خسائر فادحة في صفوف جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
الثورة نت/
نشرت مصادر عبرية عبر مجموعات إخبارية خاصة معلومات عن حجم الخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن 23 ضابطا وجنديا قتلوا، وأن اثنين آخرين في حالة موت سريري و11 وصفت جروحهم بالخطيرة، وأربعة متوسطة.
كما أضافت، بأن أربعة جنود ما زالوا تحت الانقاض، وانقطع الاتصال بجنديين آخرين.
وفي تفاصيل حول الحدث الذي وصفته بالأصعب الذي يواجهه جيش العدو الصهيوني منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فقد تمكن مقاومون فلسطينيون من تفجير مبنيين تواجد فيهما عدد كبير من جنود الاحتياط.
وذكرت ذات المصادر، أن جيش العدو دفع بقوات للمنطقة التي جرى فيها الحدث، دون تحديد تلك المنطقة، كما تشارك فرق إطفاء وقوات إنقاذ تابعة للجبهة الداخلية في عمليات إخلاء جنود العدو القتلى والجرحى.
وقالت، إن جيش العدو الصهيوني فرض حصارا على منطقة الحدث، واستبعد احتمال خطف جنود.
كما أعلنت مشفى سوروكا في بئر السبع، حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال أعداد كبيرة من القتلى والإصابات.
وبثت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنباء عن اشتباكات عنيفة في قطاع غزة، ونشرت القناة 13 العبرية مشاهد لقنابل مضيئة تطلقها الطائرات الحربية لمساندة القوات الموجودة على الأرض في قطاع غزة، حسب ما أفادت القناة.
ووفقا للمصادر فإن التقرير الذي عرض على رئيس الأركان الصهيوني، حول تفاصيل ما جرى الليلة الماضية في غزة، يفيد بأن الجنود فخخوا 12 منزلا في حي شرق مخيم المغازي، وقبل مغادرة الجنود للمكان، تعرضت دبابة لإطلاق قذيفة أصابت داخلها مما أوقع طاقمها بين قتيل وجريح، ونتيجة لذلك أطلقت الدبابة المستهدفة أو الدبابة المجاورة لها قذيفة، أصابت أحد المنازل المفخخة، مما تسبب بتفعيل العبوات الناسفة وانفجارها، وبالتالي مقتل ما بين 15- 20 جنديا، إضافة إلى جنود ما زالوا عالقين تحت الانقاض.
الحدث مشابه جدا “للخلل العملي” الذي حدث في التاسع من يناير الماضي في البريج حيث أطلقت دبابة النار وفعلت مجموعة من العبوات والمتفجرات السائلة، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى تفجير المنازل والإنفاق مما أدى وقته إلى مقتل ستة جنود.
ويشير التقرير الذي عرض على هرتسي هليفي، إلى أن هناك خللا خطيرا في تعلم جيش العدو الصهيوني للدروس من تلك الحادثة وعدم استخلاص استنتاجات مفادها أنه من المحظور ترك ساحة بها العديد من العبوات التي تربط المنازل والأنفاق في حالة جاهزية لفترة طويلة، والحرص على إبعاد الجنود من المكان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 147 ألف شهيد وجريح حصيلة التوحش الصهيوني في غزة
الثورة / متابعة/ قاسم الشاوش
ارتكب العدو الصهيوني أمس الأحد، العديد من المجازر بحق أهالي بيت لاهيا شمال قطاع غزة حيث ارتفع عدد ضحايا تلك المجازر إلى 111 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين .
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أعلنت مصادر طبية في وزارة الصحة بغزة، عن ارتقاء 111 شهيداً في غارات العدو على القطاع، منهم 72 ارتقوا في شمال غزة.
وجاء معظم الشهداء في بيت لاهيا نتيجة استمرار عمليات النسف الإسرائيلية المكثفة للمباني والمربعات السكنية في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا ومدينة غزة (شمال)، ومخيمي النصيرات والبريج (وسط)، ومدينة رفح (جنوب)، وفق شهود عيان.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات العدو الصهيوني إبادة جماعية بغزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة، في أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية إلى 43,846 شهيدا و103,740 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
وفي سياق متصل طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف المجازر الصهيونية المستمرة في قطاع غزة وخصوصا الشمال.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، جاء ذلك في بيان للحركة تعليقا على قصف جيش العدو الصهيوني منزلاً في بيت لاهيا، في محافظة شمال غزة، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين.
وأكدت الحركة، أن المجزرة التي ارتكبها جيش العدو بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل.
وأكد البيان أن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني لن تفلح في تحقيق أهدافها.
وفي وقت سابق ، قصف جيش العدو منزلا مكونا من خمسة طوابق يؤوي أكثر من 70 نازحا في منطقة مشروع بيت لاهيا، وتم تدميره بالكامل على رؤوس من فيه، ما أدى لاستشهاد 50 مواطنا على الأقل وإصابة آخرين.
من جهته أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجازر التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، منذ ساعت الصباح الأولى.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ذكر المكتب، في بيان له، أن جيش العدو الصهيوني قصف عدة عمارات سكنية في بيت لاهيا والنصيرات والبريج راح ضحيتها 96 شهيدا وأكثر من 15 مفقودا و60 جريحا.
وأضاف البيان أن قوات العدو ارتكبت أربع مجازر خلال الساعات الماضية استهدفت عدة عمارات سكنية ومنازل مدنية أسفرت عن مقتل أكثر 72 شخصا في بيت لاهيا، تزامنا مع استهدافين لمخيمي النصيرات والبريج ما أوقع 24 شهيدا وأكثر من 60 إصابة.
وشدد البيان على أن جيش العدو كان على دراية تامة بأن المباني المستهدفدة مدنية وتؤوي عشرات النازيحين غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من أحيائهم المدنية السكنية، ولاحقتهم الطائرات بأطنان من الصواريخ.
وأشار إلى أن قوات العدو تواصل استهداف المنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث توجد المستشفيات الأربعة وأخرجها عن الخدمة.
وطالب المكتب، دول العالم بإدانة هذه المذابح ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء في القطاع.
كما طالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية.
في حين أصيب عدد من الطالبات الفلسطينيات بحالات اختناق، أمس، بعد اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن مديرية التربية والتعليم الفلسطينية قولها، إن جنود العدو أطلقوا قنابل الغاز السام صوب طالبات مدرسة الخضر الأساسية، أثناء دخولهن المدرسة، ما أدى إلى إصابة عدد منهن بالاختناق.
يشار إلى أن قوات العدو الصهيوني صعدت في الفترة الأخيرة من اعتداءاتها المتكررة على مجمع مدارس بلدة الخضر، تمثل بإطلاق قنابل الغاز السام والصوت ووقوع إصابات إضافة إلى احتجاز آخرين .
وردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها استهدفت أربع آليات عسكرية للعدو الصهيوني شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، ذكرت “كتائب القسام”- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بلاغ عسكري-: أنها استهدفت جرافتين عسكريتين من نوع «D9» بقذيفتي “تاندوم” شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وفي بلاغ آخر، أكدت “كتائب القسام” أنها استهدف دبابتين صهيونيتين من نوع “ميركافا” وجرافة صهيونية من نوع D9» “ بقذائف “الياسين “05” شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية من ضمنها “كتائب القسام”، عملياتها البطولية ضد قوات العدو الصهيوني المتوغلة في القطاع، مكبدة العدو خسائر في العتاد والأرواح.