الثورة نت:
2025-02-23@13:09:03 GMT

خسائر فادحة في صفوف جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

خسائر فادحة في صفوف جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة

الثورة نت/
نشرت مصادر عبرية عبر مجموعات إخبارية خاصة معلومات عن حجم الخسائر التي تكبدها جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن 23 ضابطا وجنديا قتلوا، وأن اثنين آخرين في حالة موت سريري و11 وصفت جروحهم بالخطيرة، وأربعة متوسطة.
كما أضافت، بأن أربعة جنود ما زالوا تحت الانقاض، وانقطع الاتصال بجنديين آخرين.

وفي تفاصيل حول الحدث الذي وصفته بالأصعب الذي يواجهه جيش العدو الصهيوني منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فقد تمكن مقاومون فلسطينيون من تفجير مبنيين تواجد فيهما عدد كبير من جنود الاحتياط.
وذكرت ذات المصادر، أن جيش العدو دفع بقوات للمنطقة التي جرى فيها الحدث، دون تحديد تلك المنطقة، كما تشارك فرق إطفاء وقوات إنقاذ تابعة للجبهة الداخلية في عمليات إخلاء جنود العدو القتلى والجرحى.
وقالت، إن جيش العدو الصهيوني فرض حصارا على منطقة الحدث، واستبعد احتمال خطف جنود.

كما أعلنت مشفى سوروكا في بئر السبع، حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال أعداد كبيرة من القتلى والإصابات.
وبثت وسائل إعلام العدو الصهيوني أنباء عن اشتباكات عنيفة في قطاع غزة، ونشرت القناة 13 العبرية مشاهد لقنابل مضيئة تطلقها الطائرات الحربية لمساندة القوات الموجودة على الأرض في قطاع غزة، حسب ما أفادت القناة.

ووفقا للمصادر فإن التقرير الذي عرض على رئيس الأركان الصهيوني، حول تفاصيل ما جرى الليلة الماضية في غزة، يفيد بأن الجنود فخخوا 12 منزلا في حي شرق مخيم المغازي، وقبل مغادرة الجنود للمكان، تعرضت دبابة لإطلاق قذيفة أصابت داخلها مما أوقع طاقمها بين قتيل وجريح، ونتيجة لذلك أطلقت الدبابة المستهدفة أو الدبابة المجاورة لها قذيفة، أصابت أحد المنازل المفخخة، مما تسبب بتفعيل العبوات الناسفة وانفجارها، وبالتالي مقتل ما بين 15- 20 جنديا، إضافة إلى جنود ما زالوا عالقين تحت الانقاض.

الحدث مشابه جدا “للخلل العملي” الذي حدث في التاسع من يناير الماضي في البريج حيث أطلقت دبابة النار وفعلت مجموعة من العبوات والمتفجرات السائلة، والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى تفجير المنازل والإنفاق مما أدى وقته إلى مقتل ستة جنود.
ويشير التقرير الذي عرض على هرتسي هليفي، إلى أن هناك خللا خطيرا في تعلم جيش العدو الصهيوني للدروس من تلك الحادثة وعدم استخلاص استنتاجات مفادها أنه من المحظور ترك ساحة بها العديد من العبوات التي تربط المنازل والأنفاق في حالة جاهزية لفترة طويلة، والحرص على إبعاد الجنود من المكان.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة

يمانيون../ كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا فلسطينيًّا وزوجته خلال حرب الإبادة الجماعية في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة في شهر مايو الماضي بعد اتخاذهما دروعًا بشرية.

وقال المرصد في تحقيق نشره اليوم الخميس “إن الفريق الميداني والقانوني للمرصد حققا في الجريمة وتوصلا إلى أن الضحيتين هما “محمد فهمي أبو حسين” (70 عامًا)، وزوجته “مزيونة حسن فارس أبو حسين” (65 عامًا)”.

وتابع أنه تابع تحقيقًا نشره موقع صهيوني حول ربط ضابط من لواء “ناحال” الصهيوني سلسلة متفجرات حول عنق مسن فلسطيني وإجباره على الدخول إلى منازل في حي الزيتون “لفحصها والتأكد من خلوها من المخاطر لمدة 8 ساعات، ومن ثم إعدامه رميًا بالرصاص مع زوجته”.

ولفت المرصد أن تحقيقهم أظهر أن حادثة استشهاد الزوجين “أبو حسين” تتطابق بشكل كامل مع الحادثة التي نشرها موقع “همكوم” الصهيوني بحيث تتقاطع بينهما العديد من التفاصيل الجوهرية التي تؤكد أنهما نفس الحدث منها تاريخ الجريمة ومكانها.

وأشار إلى أنه من أبرز الأدلة التي تدعم هذه الفرضية هو الربط بالمتفجرات، الذي تم تأكيده من خلال التحقيقات الميدانية، “مما يعزز الاعتقاد بأن الحدثين يشيران إلى نفس الجريمة الوحشية التي تم فيها استخدام الضحيتين دروعًا بشرية قبل قتلهما”.

وتابع المرصد الأورومتوسطي أن التحقيقات كشفت تفاصيل أكثر وحشية منها احتمال أن الضحيتين استخدمتا كدروع بشرية، “وأن إعدامهما لم يتم عبر إطلاق الرصاص ولكن عبر تفجير المتفجرات التي كانت مربوطة بالزوجة على الأقل”.

وأكد أن جثمان الزوجة الضحية تحول إلى أشلاء صغيرة ولم يتبق منه أي شيء تقريبًا، “حيث تم التعرف عليها بصعوبة من خلال حلَق بأذنها فيما كان جثمان الزوج مشوهًا بالكامل من الجانب الأيمن إضافة إلى بتر رجله اليمنى ما يعزز فرضية أن عملية القتل تمت عبر تفجير المتفجرات”.

وقال المرصد الحقوقي إن “هذه الجريمة لا تعدّ مجرد انتهاك للقانون الدولي الإنساني، بل تندرج ضمن النمط المنهجي للإبادة الجماعية التي نفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة، حيث جرى قتل المدنيين بطرق وحشية لمجرد أنهم فلسطينيون ودون أي مبرر عسكري”.

وأكد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، الذي يحظر بشكل قاطع استخدام المدنيين كدروع بشرية، ويصنف عمليات القتل العمد كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تتطلب المحاسبة الفورية.

ولفت الأورومتوسطي إلى أن اعتراف جيش الاحتلال بالجريمة يشكل دليلًا مباشرًا على الانتهاكات الجسيمة المرتكبة في القطاع والتي تفرض على المجتمع الدولي التحرك العاجل لمساءلة مرتكبيها كجزء من التحقيق الأوسع في جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وطالب المرصد الحقوقي المحكمة الجنائية الدولية باعتبار هذه الجريمة دليلًا إضافيًا على الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة، وإدِراجها ضمن تحقيقاتها الجارية في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يشن سلسلة غارات على قرى لبنانية
  • العدو الصهيوني يدفع بالدبابات إلى جنين بالضفة
  • مَن هو الأسير الإسرائيلي الذي قبَّل رأس جنود حماس؟.. «المظروف» لم يكن هدية
  • العدوان الصهيوني على طولكرم يقارب الشهر
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة  
  • مخابرات العدو الصهيوني تمنع عائلة الأسير نائل البرغوثي من السفر
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • الأورومتوسطي يكشف حيثيات إعدام جيش العدو الصهيوني مسنًا وزوجته بغزة