أمين سر «حقوق الإنسان» بالشيوخ تشيد ببدء صب الخرسانة بالضبعة النووية السلمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشادت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، وذلك بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحه أن العلاقات المصرية الروسية في أفضل حالتها وأن الزعيمان المصري والروسي بينهما تفاهم كبير مما يؤكد أن هناك تعاون المثمر البناء بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات.
وأضاف إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء بمحطة الضبعة للطاقة النووية تُثبت أن الرئيس السيسي يوفي بوعده الذي وعده للمصريين منذ توليه المسئولية في عام 2014، وأصبح للدولة المصرية محطة طاقة نووية من اجل توليد الكهرباء ليس في مدينة الضبعة فقط، وإنما هو مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها.
وأوضحت إسحق أن مصر تعتبر دولة روسيا الاتحادية شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء لمحطة الضيعة النووية، موكده أن تطوير الصناعة النووية في الدولة المصرية سيكون له تأثير على تنمية وتقدم الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.
كما أشادت بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص أن مشروع محطة الضبعة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر، موضحه أن الدولة المصرية قادرة على تجاوز كل الصعاب بفضل سواعد أبنائها الشرفاء وعقولها الجبارة، وأن ما يشهده العالم من أزمة في إمدادات الطاقة يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بخصوص إحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إنشاء محطة الضبعة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان» النواب: دعم مصر لقضية فلسطين لن يتأثر بالمغرضين
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الخطوة التي أقدمت عليها الدولة المصرية، بالإعلان عن انضمامها للخطاب الموجه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل، التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية، وهو ما حظي بدعم 52 دولة بجانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
أهمية الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةوقال أمين عام حزب إرادة جيل، إن الحرص المصري لأن تكون جزءاً من مجموعة النواه التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولى والقانون الدولى الإنساني، وكذا لاضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بوقف التجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، لافتًا إلى أن هذه الخطوة إنما تؤكد الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جوار الأشقاء في محنتهم.
ولفت أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن تلك الخطوة إنما تاتي في إطار الرد الأكبر على المشككين ومروجي الشائعات من أهل الشر، بالدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وأنها كما قال الرئيس السيسي «قضية القضايا»، مؤكدًا أن مصر لم ولن تتخلى يومًا عن دورها تجاه قضايا أمتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الخطوات الحثيثة التي قامت بها القيادة السياسية ولقاءاتها المكثفة مع قادة العالم أحيت القضية الفلسطينية وتصدرت أجندة الاهتمامات الدولية، لافتًا إلى أن ثقة المصريين في قيادته ومؤسساته تقف حائطًا صلدًا أمام شائعات المغرضين والمشككين.
إبراز جرائم إسرائيل في فلسطينشدد على أن هذا الخطاب تكمن في إبراز الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولي في الأراض الفلسطينية المحتلة، وضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تستخدم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويؤكد على أهمية تلك الخطوة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وبما يتماشى مع القرارات الأممية ذات الصلة، وكذلك المطالبة لمجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة.