بكتاب"آليات تغطية نزاعات الهوية".. مايكل فارس يصوب ممارسات "إعلام الكراهية"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار العربي للنشروالتوزيع كتاب "إعلام الكراهية..آليات تغطية نزاعات الهوية"للكاتب الصحفي مايكل فارس.
فعاليات ورشة عمل تحفيز النشر العلمى في جامعة عين شمس هيئة الكتاب في 2023 | إعادة تطوير رؤية النشر استعادة طه حسين واستئناف نجيب محفوظوصدر الكاتب "عنوانه" بهذه الصيغة كإضاءة على طريق التغطيات الصحفية للنزاعات الطائفية، في محاولة تنبثق عن خبرة طويلة في المجال، لإزاحة روائح الكراهية عن الكتابات الصحفية خلال الأحداث.
ويحكي "مايكل فارس" الذي عمل محررًا للملف القبطي لفترة تزيد عن عشر سنوات بصحيفة اليوم السابع عن فكرته قائلًا: إنني سعيت لرسم خريطة إدراكية متكاملة لتغطية نزاعات الهُوِيَّة الدينية ،والعرقية والإثنية، بإدخال علوم المنطق والفلسفة، وعلم النفس، كمداخل جديدة لفهم العمل الصحفي.
ويرتبط "فارس" بعلم النفس ارتباطًا وثيقًا في رؤيته للأشياء، على عكس وتيرة العمل الصحفي المتسارعة، والتي قد تحول أحيانًا بين الصحافيين، والتأمل.
ويضيف لـ"بوابة الوفد" أن الكتاب يقع في ثمانية فصول رئيسية مترابطة، بحيث يؤدي كل منهم للآخر في متوالية معرفية معززة بالمفاهيم الأكاديمية، والرؤى النفسية التي تضع الصحافي أمام رؤية أعمق للنزاعات أثناء مهام التغطية.
ويرمي الكتاب على حد قول المؤلف إلى إلقاء الضوء على بعض تجارب التغطيات المحلية، والعربية لنزاعات الهوية، وما اكتنفها من مفاهيم مغلوطة، وأطروحات سطحية تشوه صورة الحدث، مضافًا إلى ذلك سعار منصات التواصل الاجتماعي التي تؤثر بشكل لافت على آداء الإعلام العربي.
ويطمح "فارس"، بعد أن أمضى في كتابة مؤلفه نحو عام ونصف، إلى أن يصبح مضمونه دستورًا للقائمين على تغطيات نزاع الهوية، بما يتضمنه من أدوات محددة، وقواعد، ونظريات علمية، وتطبيقات عملية وتفاعلية بتقنية الـ QR، ونماذج واقعية، يمكن استخدامها في كل الوسائل الإعلامية الناطقة باللغة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار العربي للنشر العمل الصحفي
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية يطلق نداء لصد "ممارسات مُــضِرَّة بالفضاء الديمقراطي"
أطلق حزب التقدم والاشتراكية، نداءً إلى كافة القوى الوطنية الديمقراطية والفعاليات المدنية، من أجل النهوض بالتنسيق والعمل المشترك، لمواجهة ما أسماه الممارسات الحكومية المتغولة والمضرة بمسارنا الديمقراطي الوطني.
وحذر الحزب، من خطورةً ما وصفه « إمعانُ » الحكومة في تكريسِ ممارساتٍ مُضِرَّةٍ بسلامة ومتانةِ الحياة السياسية والمؤسساتية الوطنية، من خلال تحقير أدوار وآراء الهيئات الوطنية للحكامة والتهجُّمِ عليها؛ والسعي، بأشكال غير سليمة، نحو التأثير سلباً على وسائل الإعلام التي من أدوارها الأساسية المجتمعية إبرازُ التفاعلاتِ الطبيعية للرأي العام مع تدبير الشأن العمومي.
في ظل هذا الوضع، وفي سياق مخرجات جامعته السنوية، حول موضوع « السياسة أولاً… لإنجاح المشروع الديمقراطي التنموي »، أعلن حزبُ التقدم والاشتراكية، على هامش اجتماع مكتبه السياسي، الثلاثاء، أنه سيتحمل كاملَ مسؤوليته في التصدي لتوجُّهات هذه الحكومة ومقارباتها السلبية، من خلال اتخاذ كل ما يلزم من خطوات ومبادرات، لأجل تجميع وتوسيع جهود القوى السياسية والفعاليات المجتمعية، الحية والجادة، على اختلاف مجالاتِ فِعلِها وحُــقولِ اشتغالها، بغاية دفع هذه الحكومة نحو الإنصاتِ إلى نبض المجتمع، ونحو تغيير سياساتها إيجاباً على كافة المستويات.
كلمات دلالية الحكومة الفضاء الديمقراطي حزب التقدم والاشتراكية ممارسات