شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن انهيار كبير في سوق العقار والأراضي في صنعاء و إب وذمار وعمران اسباب تخوف المواطنيين من الشراء تقرير، تسببت المليشيا الحوثية في إنهيار سوق العقارات والأراضي في اليمن من خلال خطة مدروسة تم إعدادها من قبل خبراء إيرانيين والتي ستفضي في الأخير إلى .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انهيار كبير في سوق العقار والأراضي في صنعاء و إب وذمار وعمران.

. اسباب تخوف المواطنيين من الشراء (تقرير)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انهيار كبير في سوق العقار والأراضي في صنعاء و إب...

تسببت المليشيا الحوثية في إنهيار سوق العقارات والأراضي في اليمن من خلال خطة مدروسة تم إعدادها من قبل خبراء إيرانيين والتي ستفضي في الأخير إلى التغيير الديموغرافي في صنعاء والمدن الرئيسية الأخرى وتحويل اليمن إلى اقطاعية سلالية .وقالت مصادر مطلعة للمشهد اليمني أن أسعار الأراضي تراجعت بشكل غير مسبوق في صنعاء ومحافظات ذمار وإب وتعز وعمران حيث هبطت الأسعار بأكثر من 30 % العام الحالي 2023م مقارنة بعام 2019 م وفي بعض المناطق انهارت الأسعار إلى أكثر من 50 % و خاصة في المناطق العشوائية .وأضافت المصادر إن انهيار أسعار الأراضي تسبب في توقف عملية البناء بعد تزايد الإجراءات الحوثية من وقف عمليات التعميد ومنع الأمناء من البيع وفرض إجراءات معقدة لعملية الترخيص والذي تسبب بإرتفاع جنوني لايجارات الشقق السكنية والمنازل .وأكدت المصادر إن تجار العقارات اشتكوا من حالة الركود الاقتصادي الغير مسبوق خلال النصف الثاني من العام الجاري والتي جائت بعد قرارات حوثية كارثية منها منع عمليات البيع في العقارات إلا بعد الرجوع "للأمن والمخابرات " أكبر جهاز استخباراتي حوثي .وقامت المليشيا الحوثية خلال العامين الماضيين بحملة اعتقالات طالت أكثر من 600 امين شرعي في مناطق سيطرتها تم حبس أغلبهم بتهم كيدية وتم استبدالهم بامناء مواليين لهم .واتخذت الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني الحوثية عدة إجراءات لوقف البيع منها ايقاف التعميد ومنع أنزل المخططات الحضرية حتى تتمكن من السيطرة على اراضي المواطنين من خلال عدة مسميات بإسم الأوقاف وبيت المال وأموال الدولة وأملاك الأئمة من أجل تغيير ديموغرافية صنعاء وغيرها من المدن كما عمل الأئمة بعد تسكين المواليين لهم في طوق صنعاء .واصدر رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للانقلابيين بصنعاء مهدي المشاط مطلع العام الحالي إجراءات معقدة للتعميد في المحاكم يتم خلالها تصوير وثائق الأراضي والعقارات الخاصة باليمنيين وتحديد معالمها من أجل تزوير وثائق المواطنين لنهبها كما تم مؤخرا في عصر وبني مطر غرب صنعاء وفي العرة بهمدان وفي بني الحارث وخاصة منطقة بني جرموز والقريبه من مطار صنعاء وكذلك الحال في سعوان اوسنحان منطقة دار سلم وضبوه بعد حجر الأراضي ومنع البيع فيها بعد الإدعاء بأنها ملك الأوقاف وملك الأئمة البائدين .من جهته اصدر محمد علي الحوثي رئيس ما تسمى اللجنة العدلية تعليمات للمحاكم للبحث عن أي ثغرات لنهب اراضي المواطنين والتي تسببت بتراجع عمليات البيع والشرى وهجرة رؤوس الأموال إلى خارج اليمن .وقامت لجان محمد علي الحوثي بسجن غالبية الأمناء الشرعين والتسبب في موجهات مسلحة بين المليشيا الحوثية ورجال القبائل في محافظة صنعاء والذين يدافعوا عن أراضيهم والتي تحاول نهبها تحت مسميات كثيرة منها أموال الدولة والاوقاف .وتسببت الإجراءات الحوثية في هجرة راس المال الوطني للاستثمار خارج اليمن فبحسب المعهد الإحصائي التركي والذي نشر إحصائية بعنوان العرب يستحوذون على 16% من مشتريات الأجانب للعقارات التركية بالنصف الأول من العام 2022، وجاءت اليمن في المرتبة الثانية ب 902، بعد العراق في شراء العقارات التركية خلال النصف الأول من العام 2022، واشترى يمنيون 902 عقارا خلال 6 أشهر فقط .واحتل المستثمرون اليمنيون في مصر في المرتبة الثانية بمبلغ 4 مليار دولار و2 مليار دولار في الأردن والتي دفعت المليشيا الحوثية السخرية من عمليات الاستثمار خارج اليمن حيث دعا محمد علي الحوثي، اليمنيين مالكي العقارات في تركيا ومصر والامارات إلى بيعها إن كانوا جادين .وقال في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إنه "من إجرام من أسماهم بـ"المرتزقة" شراء العقارات في تركيا ومصر والامارات وغيرها لدعم الاقتصاد هناك، والواجب دعم مناطقهم التي يسيطرون عليها" .وأضاف: ولكن لازال الحل بأيديهم ان كانوا فعلا جادين للحفاظ على استقرار الريال وذلك ببيعها وتحويل أرصدتها للبنوك بالداخل.يأتي ذلك بالتزامن مع انهيار مخيف ونزيف متواصل للريال اليمني، وانهيار سوق العقارات منذ انقلاب المتمردين الحوثيين على الإجماع الوطني قبل حوالي ثمان سنوات .

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الملیشیا الحوثیة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!

شمسان بوست / متابعات:

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر، مشيرًا إلى أن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.


وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • هل إيصالات الكهرباء والمياه تعد سندا لملكية العقار عند فقدان عقد البيع؟
  • مقتل وإصابة سبعة أشخاص من أسرة واحدة خلال اشتباكات في معقل زعيم المليشيات الحوثية
  • استنكار وغضب شعبي واسع بعد انتشار فيديو مخل بالآداب لأحد القيادات الحوثية في صنعاء
  • تجار: السعودية توقف استيراد الأسماك من اليمن
  • سياسيون وحقوقيون يفتحون النار على تقرير الخبراء الأممي بشأن اليمن
  • انهيار متسارع في سعر صرف الريال اليمني ومحلات الصرافة تفاجئ الجميع وتكشف سعر الصرف الجديد في صنعاء وعدن
  • ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن وقائع انهيار شرفات المباني في الإسكندرية 
  • ‏توجيهات من النيابة العامة بشأن انهيار شرفات المباني في محافظة الإسكندرية
  • تقرير دولي صادم: مخاطر تهدد مستقبل اليمن!
  • أسعار الصرف اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024م