بريطانيا تلوح بسلاح العقوبات بوجه الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعتزم بريطانيا فرض عقوبات جديدة على الحوثيين باليمن تستهدف مصادر تمويلهم. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الثلاثاء إن بلاده "تخطط للإعلان خلال الأيام القادمة عن عقوبات جديدة تستهدف تمويل الحوثيين".
وأكد سوناك الذي كان يتحدث في جلسة للبرلمان البريطاني أن لندن ستواصل الردّ على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر في حال استمرّت.
وقال سوناك "نحن لا نسعى إلى المواجهة لكن في حال الضرورة، لن تتردد المملكة المتحدة في الردّ في إطار الدفاع عن النفس.. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونسمح لهذه الهجمات بالمرور دون رد".
سوناك كشف عن أن الأدلة الأولية للضربات، التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية أمس الإثنين ضد الحوثيين في اليمن، تظهر أن جميع الأهداف المقصودة دمرت.
وأمس الإثنين، وجهت بوارج وطائرات أمريكية وبريطانية ضربات جديدة ومكثفة على مواقع للحوثيين في 4 محافظات يمنية، بعد ساعات من إعلان الحوثيين استهدافهم سفينة أمريكية عسكرية.
وعلى مدى الأسابيع الماضية، استهدف الحوثيون سفنا تجارية بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى نصرة غزة، لترد أمريكا وبريطانيا بعشرات الضربات على مواقع الحوثيين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.