هل طلب الميت للطعام في الحلم شيء سيئ .. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “رأيت الميت يطلب طعاما فى رؤيا تتكرر فإذا قمت بشراء طعام مثل القرص أو الفطائر والفاكهة بغرض صدقة على روحه فكيف أوزعها ومن يستحقها.. أرجو الإفادة؟”.
تفسير طلب الميت للطعام
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن إخراج الطعام على روح المتوفى من الأعمال الصالحة، ويجوز أن تكون هذه الأطعمة التى نوزعها على الفقراء والمساكين وكذا على غير الفقراء من قبيل الصدقة والبر به.
وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أن إطعام الطعام شيء مندوب إليه، فأطعم وأقول “ده عن أبويا أو أمي أو أبويا وأمى وهكذا” فيصل إليهم هذا الثواب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الرؤى المتكررة لا نأخذ منها أحكاما، لكن هذا عمل صالح كلما أستطعت أقوم بفعله من غير أن أضيق أو أشق على نفسي أو أن أعتقد أننى مكلف بهذا العمل تكليفا جازما ولا يجوز ألا أفعله، ويترتب على ذلك أن أضيق على أولادى أو من معي ممن تلزمنى نفقتهم.
ونوه أنه بناء على هذا الكلام تصدقى على روحه بأي طعام ومش لازما عندما تريه ويطلب طعام مرة أخرى يكون بذلك يريد إطعام، فكلما سنحت لك الفرصة وكان عندك سعة افعلى ذلك.
لماذا يفرح الميت بالصدقة
ورد في الحديث الشريف عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وبين الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أن الحديث ليس للحصر على هذه الأنواع فقط، مشيرا إلى أن العلماء وجدوا حديثا عند الإمام البيهقى يروى فيه "إلا من سبعة" وبعدها زاد بحث العلماء فى قوله "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا" فوجدوا أن النبي قال 13 نوعا من الأعمال التي لا تنقطع عملها عن الميت.
ولفت إلى أن النابتة ينتقون بعض الروايات ويضعفون بعضها، منوها بأن بدعة الحديث الضعيف لا يقبل مطلقا وأنه مثل الحديث الموضوع، هى بدعة سيئة وهى سبب التدهور وغلظة القلوب التى نراها، لافتا إلى أن النابتة يرفضون جزءا من الشريعة بدليل رفضهم لحديث النبى "من عف فكتم فمات فهو شهيد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الصدقة أمین الفتوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.