زعيم الأغلبية: مصر خطت خطوة عملاقة لتحقيق حلمها النووي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى، أن مصر خطت خطوة عملاقة لتحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية.
جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية التي تشيدها روسيا في مصر بمشاركة الرئيس فلاديمير بوتين.
وأوضح القصبي فى تصريحات صحفية له، أن هذه الخطوة تخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة، ويعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث.
وأكد أن مشروع الضبعة يساعد مصر في توطين التكنولوجيا النووية السلمية، ويقوم المشروع على تدريب الخبراء المصريين ورفع كفاءتهم، كما تشارك شركات مصرية في تنفيذ 25% من المشروع، بإنتاج 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل مفاعل من المفاعلات الأربعة من الجيل الثالث+) وهو ما يعني أنه مشروع متكامل في مصر تلتزم فيه روسيا بإنشاء مدرسة فنية نووية لتدريب وتخريج الفنيين، كما أن المشروع بقروض ميسرة من حيث نسبة الفائدة ومدة السداد ومن إنتاج المشروع وكما كان مشروع السد العالي عملًا فريدًا، وأهم مشروع هندسي في القرن العشرين، وتكاتفت جهات عدة لتنفيذه يعد مشروع محطة الضبعة النووية مشروع القرن الحادي والعشرين في مصر.
وأشار زعيم الأغلبية إلى أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030، ويؤدي تنفيذ محطة الضبعة للطاقة النووية إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر منها إنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة ويعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة والحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة النفط والغاز واستخدامها بشكل رشيد ومصدر طاقة نظيف خالٍ من انبعاثات الكربون، ويلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري واستيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20% للوحدة الأولى وحتى 35% للوحدة الرابعة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة و أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع والذى مقرر له وفق الجدول الزمنى المحدد الانتهاء في عام 2028 ودخوله مرحلة التشغيل.
جدير بالذكر أن إنشاء محطة نووية يعد جزءا من عقد موقع بين مصر وروسيا، ويتضمن 4 مفاعلات نووية من الجيل الثالث المطور، والذي يتميز بارتفاع معدلات الأمان وبساطة التصميم وانخفاض التكاليف والعمر الافتراضي الكبير، الذي يصل إلى أكثر من 60 عامًا مقارنة بالمحطات الحرارية وبدأت خطوات مصر نحو إنشاء محطة الضبعة، بتوقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في 19 نوفمبر 2015، اتفاقية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بأرض الضبعة كمرحلة أولى، والتى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بإجمالي قدرات 4800 ميجاوات، بتكلفة إجمالية 20 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع القرن الحادي والعشرين محطة الضبعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية للكهرباء توقع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء، وشركة “أكوا باور”، عن توقيع اتفاقية شراء الطاقة، لمشروع توسعة محطة القريّة للإنتاج المستقل، مع الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس).
وتتضمن التوسعة تطوير محطة توليد كهرباء، تعمل بنظام الدورة المركبة، على شاطئ القريّة، في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، بقدرة إنتاجية تصل إلى 3,010 ميجاواط، مع جاهزية المحطة لبناء وحدةٍ لالتقاط الكربون. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 13.4 مليار ريال سعودي. وستمتلك الشركة السعودية للكهرباء حصة 40% في المشروع.
ويهدف المشروع إلى تعزيز موثوقية واستدامة الطاقة في المملكة، حيث يعتمد على أحدث تقنيات التوربينات الغازية التي تعمل بنظام الدورة المركبة، الأمر الذي يتيح استبدال عمليات إنتاج الكهرباء المعتمدة على البترول بخيارات أكثر استدامة، ويُسهم، بشكل مباشر، في تقليل الانبعاثات الكربونية، ويُعزز حماية البيئة. تماشياً مع رؤية “السعودية 2030” ومستهدفاتها الطموحة في مجال الاستدامة.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تعتمد جدول صلاتي التراويح والتهجد خلال شهر رمضان
ويعد هذا المشروع أحد أكبر مشروعات توليد الكهرباء في المملكة، حيث يتضمن تطوير وتمويل وبناء وامتلاك وتشغيل محطة توليد غازية تعمل بنظام الدورة المركبة، بالإضافة إلى تطوير وتمويل وبناء ثم نقل ملكية محطة تحويل كهربائية بجهد 380 كيلو فولت.
الجدير بالذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تُعد أكبر منتج وناقل وموزع للطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمصدر الرئيس للكهرباء في المملكة، حيث يتجاوز عدد مشتركيها 11 مليون مشترك.