الكتلة التركمانية تطالب بمنصب رئيس مجلس محافظة كركوك
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 23 يناير 2024 - 4:22 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال أرشد الصالحي رئيس الكتلة التركمانية النيابية في بيان،الثلاثاء، إن “القضية القومية لتركمان العراق أمام أخطر مرحلة تاريخية، ولذا أهنئ ممثلي الجبهة التركمانية العراقية الفائزون في عضوية مجلس محافظة كركوك كل من احمد رمزي وسوسن عبد الواحد، وادعوهما إلى عدم الرضوخ لضغوطات بعيدة عن مصلحة الشعب، وان أيديكم يجب أن ترفع للتصويت أما على منصب المحافظ المتداول بين جميع المكونات، أو لمنصب رئيس مجلس المحافظة والذي لا نتنازل عنهما مطلقاً”.
وأضاف، أن “الجبهة التركمانية العراقية تؤمن بمبادئ قضيتنا القومية العادلة والتي بسببها عانى شعبنا السجون والإعدامات والتهجير وشتى وسائل العنف، لذا نقول للرأي العام التركماني، بأننا لن نسمح لاحد ان يتنازل عن حقنا القومي مهما كانت الضغوطات”. ودعا الفائزين من التركمان في عضوية مجلس محافظة نينوى كل من ساجدة افندي اوغلو، وليليال تلعفرلي وحسان ثابت الى “تشكيل كتلة تركمانية موحدة داخل المجلس المحافظة والتفاوض برؤية واحدة لتشكيل حكومة محلية جديدة في نينوى تمثل فيها التركمان في احدى المناصب الرئيسية الثلاثة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عنتر اليمن يهز مجلس الأمن
هذا هو الشعب اليمني، وهؤلاء هم رجاله، كلُ له صولته وجولته في ميدانه، ها هو اليمن يهز أروقة المجلس المسمى بمجلس الأمن، والأمن منه بعيد، المجلس الذي خرج بتقرير مفصل والذي يتكون من 541 صفحة عبر فريق خبراء مختصين، والذي عبر عن قلقه إزاء الجبهة الإعلامية اليمنية بشكل عام وإزاء ما يكتبه العميد المجاهد «حميد عبدالقادر عنتر» بشكل خاص، ولم يأت استياء وانزعاج فريق خبراء مجلس الأمن من الجبهة اليمنية من لا شيء، فجبهة اليمن الإعلامية باتت تشكل قلقا فعليا لمجلس الأمن الذي نسي كل المجازر التي تحدث في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة فرض القيود على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الإعلاميين الأحرار، وليس هذا بغريب على ذاك المجلس.
وكما تكلم مجلس الأمن عن هذا المجاهد اليمني بشكل خاص، سنتكلم نحن هنا عنه أيضاً بشكل خاص، هذا المجاهد الذي لم يكل أو يمل منذ بدء العدوان الغاشم على اليمن وهو يقود جبهته الإعلامية في الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والتي انطلقت في شهر “9” من عام 2019م ومازال قائماً على رأس هذه الحملة حتى اليوم ومازال يقودها على عدة محاور.
إنه المجاهد الفذ العميد حميد عبدالقادر عنتر العروبي المقاوم الذي استطاع أن يجمع كبار كتاب ومفكري دول المحور بل والعالم ورؤساء المواقع والوكالات الدولية الإخبارية في عدة نوافذ مختلفة، لإبراز مظلومية اليمن وفلسطين ولبنان لكل العالم، ورغم قيادته للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء، فهو لم يقف هنا فقط، بل يعد الدينامو الفاعل لأغلب المؤسساًت الإعلامية والملتقيات العربية والتي ضمت المئات من الأسماء الرفيعة والقامات العربية والوطنية من جميع أنحاء العالم، وكما كان له الدور الأكبر في عقد المؤتمرات والندوات الحوارية والسياسية والنقاشية ومثّل بكل جدارة الجبهة الإعلامية المناهضة للعدو ولأذنابه في المنطقة ليكونوا خندقاً إعلامياً منيعاً في وجه الإعلام العبري الناطق بالعربية الممسوخة عبرياً.
وإذا كنا قد تناولنا بشكل عابر الجانب الإعلامي لهذا القائد، فلن ننسى هنا أن نتناول جانبه الإنسانيّ والذي شمل به كل من عرفة، فهو لا يبخل على كل من عرفه من الكتاب الشباب في المساعدة ومد يد العون للجميع وله أيدٌ بيضاء لكل من عرفوه، فله نرفع القبعات احتراما ونوجه جل التحايا لشخصه الكريم.