فارس التحقيقات الصحفية.. الذكرى الأولى لوفاة الكاتب الكبير سيد عبد العاطي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاة صحفي المتاعب والباحث عن الحقائق الكاتب الكبير سيد عبد العاطي، الأستاذ الذي تتلمذ على يده عدد كبير من الصحفيين الذين تعلموا منه فن التحقيقات الصحفية، إذ كان الراحل يعشق صحافة المواطن لرد المظالم عن البسطاء مما جعله صاحب مدرسة فريدة وأحد أساطير وأباطرة المهنة.
عشق التنكر من أجل الوصول إلى لُب القضايا التي تواجه المجتمع، وتسليط الضوء عليها من أجل الوصول للحلول، فمن أشهر معاركه تحقيق صحفي نُشر في 25 أكتوبر عام 1990 بعنوان " كيف تخطف طائرة؟"، وهو السبق الذي نتج عنه تخصيص مبلغ 7 ملايين جنيه لزيادة عدد كاميرات المراقبة وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد تمكن عبد العاطي من الوصول إلى كابينة إحدى الطائرات دون جواز أو تذاكر سفر، مما يُبين ضعف الإجراءات الأمنية آنذاك.
عبد العاطي الذي ولد عام 1958 بمركز أشمون في محافظة المنوفية، تخرج من كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1980، وكانت بدايته الصحفية من جريدة الأحرار التي عُين بها في 1983، ولكنه انتقل إلى مؤسسة الوفد العريقة بعد ثلاث سنوات من ذاك التاريخ ليكمل مسيرته الصحفية وإبداعاته المهنية حتى اليوم الأخير في حياته.
عشق الأستاذ مهنته وأفنى فيها عمره، واستقبل مئات الشباب الراغبين في العمل الصحفي وكان سببًا في فتح أبواب الأمل أمام أعينهم، طالما كان يوجه النصائح لأبنائه من الأجيال الصاعدة ويُنمِّي من نقاط القوة داخلهم من أجل مستقبل مهني مشرق.
وبعد عقود من تقصي الحقائق، وقع الفارس سيد عبد العاطي في قبضة المرض، إذ قضى آخر ثلاثة أشهر من حياته طريح الفراش فاقدًا للوعي، حتى صعدت روحه إلى خالقها في 23 يناير 2023، مودعًا عالمه إلى الحقيقة الوحيدة في الحياة، ألا وهي الموت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
صدمته دراجة نارية.. حزن بالمنوفية لوفاة مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية في السادات|صور
شيّع العشرات من أهالي قرية ميت القصري بمركز قويسنا في محافظة المنوفية، جثمان الشاب الدكتور أحمد الشعراوي مدرس مساعد بكلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات.
وأدى الأهالي صلاة الجنازة علي الشاب المتوفي من مسجد السادة القصاروة بالقرية وسط حالة من الحزن.
خدمات ومصادر معلومات بنك المعرفة المصري للباحثين..ورشة عمل بجامعة المنوفية محافظ المنوفية: تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية ببركة السبع باستثمارات 87 مليون جنيه رئيس جامعة المنوفية يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الطب ومعهد الأوراموشيَّعت السيدات الجثمان إلى مثواه الأخير بالصراخ والبكاء حزنًا علي ابن القرية الذين وصفوه بأنه كان علي خلق وسُمعته طيبة.
وأكد الأهالي، أن الشاب المتوفي كان في مشوار بمدينة الشهداء وصدمته دراجة نارية مما أدى إلى مصرعه في الحال وفشلت محاولات إنقاذه.
وانتشرت عبارات النعي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك للشاب المتوفي وسط حالة من الحزن بين الجميع.