تحل اليوم الذكرى الأولى على وفاة صحفي المتاعب والباحث عن الحقائق الكاتب الكبير سيد عبد العاطي، الأستاذ الذي تتلمذ على يده عدد كبير من الصحفيين الذين تعلموا منه فن التحقيقات الصحفية، إذ كان الراحل يعشق صحافة المواطن لرد المظالم عن البسطاء مما جعله صاحب مدرسة فريدة وأحد أساطير وأباطرة المهنة.

عشق التنكر من أجل الوصول إلى لُب القضايا التي تواجه المجتمع، وتسليط الضوء عليها من أجل الوصول للحلول، فمن أشهر معاركه تحقيق صحفي نُشر في 25 أكتوبر عام 1990 بعنوان " كيف تخطف طائرة؟"، وهو السبق الذي نتج عنه تخصيص مبلغ 7 ملايين جنيه لزيادة عدد كاميرات المراقبة وتشديد الإجراءات الأمنية داخل مطار القاهرة الدولي، وذلك بعد تمكن عبد العاطي من الوصول إلى كابينة إحدى الطائرات دون جواز أو تذاكر سفر، مما يُبين ضعف الإجراءات الأمنية آنذاك.

عبد العاطي الذي ولد عام 1958 بمركز أشمون في محافظة المنوفية، تخرج من كلية الزراعة جامعة عين شمس عام 1980، وكانت بدايته الصحفية من جريدة الأحرار التي عُين بها في 1983، ولكنه انتقل إلى مؤسسة الوفد العريقة بعد ثلاث سنوات من ذاك التاريخ ليكمل مسيرته الصحفية وإبداعاته المهنية حتى اليوم الأخير في حياته.

عشق الأستاذ مهنته وأفنى فيها عمره، واستقبل مئات الشباب الراغبين في العمل الصحفي وكان سببًا في فتح أبواب الأمل أمام أعينهم، طالما كان يوجه النصائح لأبنائه من الأجيال الصاعدة ويُنمِّي من نقاط القوة داخلهم من أجل مستقبل مهني مشرق.

وبعد عقود من تقصي الحقائق، وقع الفارس سيد عبد العاطي في قبضة المرض، إذ قضى آخر ثلاثة أشهر من حياته طريح الفراش فاقدًا للوعي، حتى صعدت روحه إلى خالقها في 23 يناير 2023، مودعًا عالمه إلى الحقيقة الوحيدة في الحياة، ألا وهي الموت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبد العاطی

إقرأ أيضاً:

ترامب يعاقب عناصر إف بي آي المشاركين في التحقيقات ضده

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفيدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأمريكي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.

كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.

ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".

وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.

وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".

واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.

وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • الرئاسة تُعزي في وفاة الصحفية الشابة حيزية تلمسي
  • هل توجد شبهة جنائية؟.. القصة الكاملة لوفاة محمد طارق زوج الميكب آرتست نورا بلال
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفية الشابة حيزية تلمسي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بَرَكَةُ التوقيت
  • دفعة أولى من المرضى تغادر غزة اليوم من معبر رفح
  • ترامب يعاقب عناصر إف بي آي المشاركين في التحقيقات ضده
  • العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب
  • رحيل الكاتب محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • سعر الدولار رسميا الآن في البنوك اليوم الخميس بعد التراجع الكبير