لماذا لا نتذكر السنوات الأولى من الحياة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كانت النظرية السائدة على مدى قرون تفيد بأن العقل البشري عبارة عن صفحة بيضاء عند الولادة.
إقرأ المزيد الآثار المدمرة للسمنة على الجهاز الهضميوكان من المعتقد عموما أن اتصالات عصبية يتم إنشاؤها من الصفر مع تراكم المعلومات الحسية والخبرة. ولكن الشكوك بدأت تساور جورج دراجوي من جامعة "ييل" بعد قضاء أكثر من عقد من الزمن في دراسة النشاط في منطقة الحصين، بصفته منطقة الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.
واكتشف العالم في دراسته لحصين القوارض أنه في السن المبكرة تظهر في هذا الجزء من الدماغ مجموعات وظيفية فردية من الخلايا، وبعد مرور فترة وجيزة من الزمن تظهر تسلسلات قصيرة من الخلايا. وفي غضون أيام قليلة بعد الولادة، تصبح هذه الخلايا والمجموعات والتسلسلات القصيرة أساسا لاتصالات متزايدة التعقيد تتيح فرصا لتكوين الذكريات.
ويوضح دراجوي في بحث جديد أن الدماغ البشري يمتلك أيضا قالبا خلويا بعد وقت قصير من الولادة. وأطلق العالم عليه مصطلح "القواعد التوليدية" للدماغ.
ويتم تنشيط شبكة الخلايا بالتتابع. ومع استخدام "معيار نحوي" يحتوي الحصين حتى في الأيام الأولى من الحياة على حروف وكلمات قصيرة، لكنه غير قادر على تنظيمها في جمل أو فقرات ذات معنى يمكن تخزينها كذكريات. ويعتقد العالم أن ذلك يساعد في تفسير سبب عدم تذكر الناس للسنوات الأولى من الحياة لأن النشاط العصبي يتحسن مع مرور الوقت.
المصدر: dzen.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية بحوث
إقرأ أيضاً:
دراجات نارية.. الإسباني خورخي مارتين يحرز بطولة العالم للمرة الأولى
إسبانيا – توج الإسباني خورخي مارتين، دراج براماك ريسينغ، بلقب بطولة العالم للدراجات النارية لفئة الموتو جي بي، للمرة الأولى في مسيرته، بحلوله ثالثا في سباق جائزة برشلونة الكبرى، امس الأحد، على حلبة مونتميلو.
ونجح مارتين (26 عاما) في اقتناص اللقب على حساب الإيطالي فرانشيسكو بانيايا، دراج دوكاتي لينوفو، بطل العالم في العامين الماضيين، والذي حل في المركز الأول في سباق الأحد، بعد انطلاقه من المركز الأول أيضا، لكنه لم يكن كافيا للاحتفاظ بلقبه.
ودخل مارتين السباق، وهو يملك أفضلية كبيرة كونه كان يتقدم على بانيايا بفارق 19 نقطة في الترتيب العام للبطولة، وكان يتوجب على الأخير إحراز المركز الأول على أمل ألا ينهي الإسباني السباق في مركز أفضل من التاسع.
في المقابل، حقق بانيايا الفوز في 11 سباقا هذا الموسم مقابل 3 انتصارات فقط لمارتن الذي قدم الأداء الأكثر ثباتا واستقرارا، فاحتل المركز الثاني في 10 سباقات.
ورفع مارتين 508 نقاط مقابل 498 لبانيايا هذا الموسم ليحرز باكورة ألقابه في الفئة الأبرز في بطولة العالم للدراجات النارية بفارق 10 نقاط عن منافسه الإيطالي.
وهذه المرة الأولى في تاريخ فريق بريما براماك ريسينغ الممتد على مدار 20 عاما التي ينجح فيها متسابق تابع له في تحقيق الانتصار على فريق المصنع حيث كانت فالنتينو روسي آخر دراج يحقق ذلك خلال حقبة فئة “500 سي سي” في 2001.
وكان مقررا أن تقام الجولة الختامية في فالنسيا ولكنها نقلت إلى إقليم كاتالونيا بعدما عانت الأولى الشهر الماضي أسوأ فيضانات منذ 50 عاما وأسفرت عن مقتل أكثر من 220 شخصا، وتقرر تسمية السباق جائزة التضامن الكبرى لإظهار الدعم لسكان مدينة فالنسيا.
الأناضول