انهيار أرضي في الصين يتسبب في مصرع 31 شخصا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام صينية، اليوم الثلاثاء، أنه انتشل رجال الإنقاذ من تحت الأنقاض جثث 31 ساكنا قتلوا في انهيار أرضي في مقاطعة يوننان جنوب غربي الصين.
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن 20 حالة وفاة بسبب الانهيار الأراضي.
وتجري عملية البحث عن 10 أشخاص آخرين فقدوا، ويشارك في العملية حوالي 80 كلب إنقاذ وأكثر من 1000 فرد من أفراد الطوارئ و150 وحدة من المعدات الخاصة مثل الحفارات والجرافات والشاحنات.
وحشدت السلطات الصينية عدة وكالات للبحث عن المفقودين وإنقاذهم، وتم إجلاء ما يصل إلى 918 ساكنًا من منطقة الكارثة.
وأمر الرئيس الصيني شي جين بينج، في وقت سابق، ببذل كل الجهود لتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ في موقع الانهيار الأرضي في مقاطعة يوننان.
وعلى جانب آخر، وقع زلزال بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر، في مقاطعة أوتشتوربان في الساعة 02:09 بتوقيت بكين، حيث كان مركز الزلزال على عمق 22 كم.
وقال مركز شبكات الزلازل الصيني، إنه بعد ذلك تم تسجيل عدة هزات ارتدادية تصل قوتها إلى 5.3 درجة.
انهيار المباني.. زلزال بقوة 7 ريختر يضرب منطقة شينجيانج في الصين الصين تضخ سيولة ضخمة بــ65 مليار دولار لهذا السببالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين مقاطعة يوننان الرئيس الصينى شي جين بينج زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب اليابان بقوة 5.2 ريختر وآخر يضرب الفلبين بقوة 5.4 اليوم
شهدت اليابان اليوم الخميس الموافق 23 يناير، زلزالا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، ضرب قبالة سواحل فوكوشيما شمال شرقي اليابان.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، أن مركز الزلزال وقع قبالة سواحل محافظة فوكوشيما، وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الهزة الأرضية.
يشار إلى أن اليابان تقع عند نقطة التقاء أربع صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للنشاط الزلزالي، كما تعتبر أيضا موطنا لمائة بركان نشط.. بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية.
وتسبب زلزال وقع عام 2011، وبلغت قوته تسع درجات على مقياس ريختر، وصاحبته موجات مد عاتية تسونامي، في مقتل أكثر من 15 ألف شخص، كما تسبب في كارثة بمحطة فوكوشيما النووية.
وفي سياق متصل ضرب زلزال بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر اليوم، إقليم /زامبوانجا ديل نورتي/ في شمال الفلبين.
وأوضح المعهد الفلبيني لرصد البراكين والزلازل، بأن الزلزال وقع على عمق 43 كيلومترا تحت سطح الأرض، وعلى بعد حوالي 5 كيلومترات جنوب شرق سيوكون.
ولم يتم الإعلان حتى الآن عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.
وتشهد الفلبين نشاطا بركانيا وزلزاليا متزايدا، نظرا لوقوعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تتقاطع الصفائح التكتونية.
والجدير بالذكر أن آخر زلزال قوي ضرب الفلبين كان في أكتوبر 2013، حينما بلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريختر، وأودى بحياة أكثر من 220 شخصا.