عقوبات أوروبية على 6 كيانات “ضالعة” في حرب السودان بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فرض المجلس الأوروبي، الاثنين، عقوبات على 6 كيانات "ضالعة" في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل الماضي.
وقال المجلس في بيان إن الكيانات الستة مسؤولة عن "دعم الأنشطة التي تقوّض الاستقرار والانتقال السياسي في السودان".
ومن بين الكيانات المدرجة شركتان في مجال تصنيع الأسلحة والمركبات لصالح القوات المسلحة السودانية هما (منظومة الدفاعات الصناعية وشركة إس.
وأوضح المجلس الأوروبي: "تُجمّد أصول الشركات المدرجة، ويحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية لها أو لمصلحتها بشكل مباشر أو غير مباشر".
وفي نوفمبر الماضي، ندد الاتحاد الأوروبي بتصاعد العنف في منطقة دارفور بالسودان، وحذَّر من خطر وقوع إبادة جماعية أخرى بعد أن أسفر الصراع هناك بين عامي 2003 و2008 عن سقوط نحو 300 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين آخرين.
بروكسل- (رويترز):
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حميدتي يعترف بخسارة ميليشيات الدعم السريع بعض المناطق أمام الجيش السوداني
اعترف قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ"حميدتي"، اليوم الجمعة بهزيمته أمام الجيش السوداني وخسارته بعض المناطق في الخرطوم.
وخرج حميدتي في مقطع فيديو مسجل، دعا خلاله الميليشيات التابعة له إلى عدم الالتفات إلى المواقع التي استعادها الجيش السوداني وسيطر عليها مؤخرا.
وقال دقلو: "إلى كل القوات في كل المحاور، يجب عدم التفكير في ما أخذه الجيش منا في القيادة (وسط الخرطوم) وسلاح الإشارة (بمدينة بحري) وبلدة الجيلي (شمال الخرطوم) ومدينة ود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة)".
ودعا حميدتي قواته إلى عدم النظر إلى ما خسروه أمام الجيش السوداني بل التركيز على ماذا يريدون السيطرة عليه، زاعما أن الميليشيات التابعة له قادرة على طرد الجيش السوداني من الخرطوم مرة أخرى كما فعلت من قبل، على حد قوله.
وحقق الجيش السوداني خلال الأيام الماضية انتصارات متعددة بفك الحصار عن قيادة الجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة ام روابه بولاية شمال كردفان.
واندلعت الحرب في السودان منذ أبريل 2023 والتي تسببت في مقتل أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.