القطعة بـ 10 دولارات.. شيف عراقي يفجر مفاجأة بشأن اللحم المزروع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أثار الشيف العراقي شەماڵ، حالة من الجدل مؤخرا، بعد إجراء تجربة على اللحم المزروع -بعد الحديث عنه خلال الفترة الأخيرة- وذلك في بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "انستجرام".
يذكر أن هذه التقنية، بدأت في عام 2013 عندما قام العالم الهولندي مارك بوست بتطوير أول لحم مستنبت لتتوالى بعدها الشركات والمختبرات العاملة في هذا المجال.
تم تطوير تقنية اللحوم المستنبتة أو المزروعة لإنتاج لحم حيواني في المختبرات بدون الحاجة إلى تربية الحيوانات، حيث تتمتع هذه اللحوم ببنية ونسيج مشابه للحوم التقليدية، وتعتبر بديلاً جيدًا للأشخاص الذين يعارضون استهلاك اللحوم الحيوانية.
تُعَدُّ سوق اللحوم المستنبتة واعدة، وتقوم مئات الشركات والمختبرات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم بإجراء الأبحاث لتطوير طرق جديدة لإنتاج اللحوم في المختبرات بكميات أكبر.
ومع ذلك، لا تزال عملية إنتاج اللحوم المزروعة معقدة ومكلفة للغاية في الوقت الحالي.
تجربة اللحوم المزروعةاستعرض الشيف شەماڵ، قطع من اللحم المزروعة، مؤكدا في شرحه أنه في عملية إنتاج اللحوم المستنبتة، يتم الحصول على الخلايا الجذعية من الحيوان وتخزينها، ثم يتم زراعة هذه الخلايا في مفاعلات حيوية تعرف باسم "المزارع".
وتابع الشيف: "يتم توفير الأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة لنمو الخلايا وتحويلها إلى أنسجة عضلية ودهنية وأنسجة ضامة تشبه اللحم التقليدي، حيث تستغرق هذه العملية من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، حسب نوع اللحم المستنبت المطلوب".
تختلف اللحوم المستنبتة عن البدائل النباتية، مثل فول الصويا، حيث تحاكي اللحم بنسيجها ونكهتها بدون أن تحتوي على بروتين حيواني، بحسب الشيف شەماڵ.
احذر هذه الأنواع من اللحوموفجر الشيف، مفاجأة بتأكيده أن اللحوم المزروعة ليس جميعها آمن، لذلك يجب الحذر عند تناولها والتأكد من سلامتها عن طريق الفحص فإذا وجدت أي بقع زرقاء أو خضراء أو وجدت نسيج اللحم غير متماسك فتخلص منها فورا ولا تأكلها.
ونوه بأن اللحوم المزروعة لم يتم تعميمها أو انتشارها في العديد من الدول، حيث لا يوجد دولة عربية تنتج هذه اللحوم سوى سنغافورة، حيث يصل تكلفة قطعة اللحم المزروع 10 دولار تقريبا، وهو سعر رخيص مقارنة بالأسعار الخرافية لهذا النوع من اللحم عند ظهوره.
ويُتوقَّع أن توفر اللحوم المستنبتة موارد أقل، وإذا تم إنتاجها باستخدام الطاقة المتجددة، فإنها ستقلل بشكل كبير من انبعاثات الغازات الدفيئة واستخدام الأراضي لتربية الحيوانات بنسبة تصل إلى 90٪. كما ستقلل من حالات الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
وفي دراسة حديثة أجريت في جامعة كاليفورنيا في ديفيس، تم التوصل إلى أن عملية اللحوم المستنبتة تستهلك 96٪ أقل من الماء وتنتج 93٪ أقل من الانبعاثات الغازية، مقارنة بإنتاج اللحوم التقليدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللحوم المزروعة
إقرأ أيضاً:
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرض
ما هو المكان الأكثر خطورة في الكون؟.. سؤال ربما يراود أذهان كثير من الناس عند النظر إلى الفضاء الفسيح على بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا، حيث توجد مساحة لا نهاية لها مليئة بالثقوب السوداء والكواكب الغريبة.
لكن المكان الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للبشرية ليس الفضاء فحسب، والصادم بحسب إحصائيات نسب الوفاة أن الأرض هي أحد أكثر الأماكن خطورة، وعدد من الكواكب المحيطة بها، فما السر؟
ما هو المكان الأخطر في الكون؟.. مفاجأة غريبة بشأن الأرضكشف تقرير على موقع «watchmojo» أن المكان الأكثر فتكًا في الكون من الناحية الإحصائية هو كوكب الأرض، فتاريخ البشرية شهد موت 3 أشخاص فقط في أثناء وجودهم بالفضاء، وهم رواد الفضاء الثلاثة في مهمة سويوز-11 في عام 1971.
أما جميع الوفيات الأخرى بما في ذلك جميع الوفيات القادمة من رحلات الفضاء فقد حدثت إما على الأرض أو داخل الغلاف الجوي للأرض.
بيئات أخرى بالغة الخطورةغير الأرض التي تشكل خطر على سكانها، هناك بيئات مختلفة بالغة الخطورة تحيط بالكوكب، فضلاً عن التهديد المستمر بالكوارث الطبيعية، والأحداث الكونية مثل اصطدام كويكب.
ومع ذلك لا يزال الفضاء يشكل بيئة أكثر فتكًا من أي مكان آخر على الأرض، وعلى بعد أميال قليلة فوق رؤوسنا يقع الفراغ الذي لا يرحم في الفضاء، فراغ ظاهري، ولكنه أيضًا أكبر أداة يمتلكها الفضاء لقتلنا، فبمجرد تعرضنا نحن البشر للفراغ، يتم امتصاص كل الهواء من رئتينا ويبدأ الاختناق بسرعة.
وقد تتمدد الغازات في أجسادنا أيضاً، وقد تنتفخ أعضائنا الداخلية، وكل الرطوبة الموجودة على أجسادنا أو بداخلنا ــ بما في ذلك الدموع والعرق ــ تتبخر.
أحد أخطر البيئات في الكون هو كوكب المريخ، فبمجرد تنفس الهواء عليه تحدث الوفاة، ومثل أي مكان آخر في هذا النظام النجمي الذي لا يستضيف الحياة بغلافه الجوي البارد والرفيع، يشكل خطرًا حقيقيًا، ولكنه لا يضاهي كوكب الزهرة، الذي يصنف باستمرار باعتباره الكوكب الأكثر عدائية على الإطلاق.
وفي الماضي، كان يُعتقد أن كوكب الزهرة يتمتع بإمكانات كبيرة ليكون موطنًا ثانيًا للبشرية، حيث أرسل الاتحاد السوفييتي على وجه الخصوص العديد من المسبارات لدراسته، في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ولكن كل ما كشفته هذه المسبارات حقاً هو أننا ربما ينبغي لنا أن نبحث في مكان آخر.
يتمتع كوكب الزهرة بضغط جوي أكبر بتسعين مرة من الضغط الجوي على الأرض، وهذا يعني أن المجسات المرسلة إلى هناك والتي لا يحرقها الكوكب على الفور تتحطم بمجرد أن تنخفض بدرجة كافية على سطح الزهرة، لكنه ليس سوى كوكب واحد في نظام نجمي واحد، وعلى الرغم من أنه غير مضياف، إلا أن هناك أماكن أسوأ.
ويُعتقد أن جزءًا صغيرًا فقط من مليارات الكواكب الموجودة داخل مجرة درب التبانة فقط يشبه الأرض، لذا، فهناك عدد لا يحصى من العوالم والمواقع التي قد تقتل أسرع مما قد يفعله كوكب الزهرة.
ولسبب وجيه، أطلق على كوكب الزهرة لقب التوأم الشرير للأرض، إذ تبلغ متوسط درجة حرارة سطحه 470 درجة مئوية ــ أي أكثر سخونة من عطارد بخمسين درجة، على الرغم من أن عطارد أقرب إلى الشمس بـ 31 مليون ميل.