مسؤولون إسرائيليون يعلقون على مقتل 21 جنديا في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
علق مسؤولون إسرائليليون اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، على مقتل 21 جنديا إسرائيليا في وسط قطاع غزة .
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، عبر منصة إكس: "صباح صعب لا يطاق، تضاف فيه المزيد والمزيد من أسماء خيرة أبنائنا".
وأضاف: "تدور المعارك العنيفة في منطقة صعبة للغاية (داخل قطاع غزة)، ونحن نعمل على تعزيز جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، الذين يعملون بتصميم لا نهاية له من أجل تحقيق أهداف القتال".
من جهته، علق وزير الأمن يوآف غالانت على الواقعة قائلا: "في هذا الصباح الصعب والمؤلم، قلوبنا مع العائلات العزيزة في أصعب أوقاتها"، في إشارة إلى عائلات الجنود القتلى.
وشدد عبر منصة "إكس"، على أن الحرب الجارية في قطاع غزة "هي التي ستحدد مستقبل إسرائيل لعقود قادمة"، مشيرا إلى أن مقتل الجنود "شرط لتحقيق أهداف الحرب".
بدوره، طالب الوزير في المجلس الحربي بيني غانتس ، الإسرائيليين بالـ"اتحاد" في هذه الظروف.
وقال عبر منصة "إكس": "في هذا الصباح الصعب، يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا إلى دفعه مقابل هذه الحرب العادلة، والهدف النبيل الذي سقط من أجله أبطالنا، وهو تأمين مستقبلنا، وإرجاع بناتنا وأبنائنا"، في إشارة إلى المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على خلفية هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
أما وزير الأمن القومي اليميني إيتمار بن غفير، فجدد مطالبه المتكررة باستمرار الحرب على قطاع غزة، لا سيما بعد واقعة مقتل 21 جنديا في معركة وسط غزة.
وقال عبر حسابه على تلغرام: "صباح صعب ومؤلم، القلب منكسر ومحطم".
وأضاف: "لقد أصبح الأمر الآن أكثر وضوحا من أي وقت مضى: لا ينبغي وقف الحرب، ولا ينبغي وقف القتال. وعلينا أن نستمر في إخضاع وسحق العدو النازي في غزة بكل ما أوتينا من قوة"، على حد تعبيره.
ومضى بالقول: "دماء المئات من خيرة أبنائنا لن تذهب سدى، ليتنا نكون أهلا لهم ونحقق وصيتهم المكتوبة بالدم، سحق وتدمير حماس وإعادة جميع المختطفين".
من ناحيته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر منصة "إكس: "أخبار مفجعة، تعازي من أعماق قلبي لعائلات الأبطال، شعب إسرائيل بأسره يحتضنكم بقلب مكسور ومتألم"، مشددا أيضا على أن مقتل الجنود "لن يذهب سدى".
وصباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 21 جنديا وإصابة آخر بجروح خطيرة، في معركة مع عناصر حركة "حماس" وسط قطاع غزة، وقعت عند الساعة 16: 00 بالتوقيت المحلي، من ظهر الاثنين.
وذكرت هيئة البث العبرية أن الجنود قتلوا على خلفية "تفخيخهم لمبنيين في مخيم المغازي في قطاع غزة، أطلق على إثر هذه العملية عناصر حماس صواريخ مضادة للدروع، ما أدى لانفجار العبوات الناسفة وانهيار المبنيين فوقهم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مقتل 21 جندیا قطاع غزة عبر منصة
إقرأ أيضاً:
النازحون من شمال غزة..عائدون إلى قطاع من الركام
عاد نازحون شردتهم الحرب إلى شمال قطاع غزة يغمرهم شعور يجمع بين الفرح والفزع من الدمار الذي لحق بأحيائهم.
وبين الطوابير الطويلة للعائدين، جثا رجل على الأرض وجمع في كفه حفنة من التراب وشمها. غير مقبول..فرنسا ترفض أي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة - موقع 24قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، إن التهجير القسري لفلسطينيين من غزة إلى مصر، والأردن وفق ما اقترحه دونالد ترامب "غير مقبول" ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.ومن حوله، وفي كل اتجاه، علت الوجوه المبتسمة نظرات الدهشة والترقب، وفيما رفع البعض إشارة النصر، وقف آخرون متجمدين لا يقوون على الحركة من هول الدمار الذي طال أكثر من 60% من المباني وفقاً للأمم المتحدة.
ويلتقط البعض الأخر صوراً لعودتهم في محيط من الركام وسط الوحول وبرك مياه الصرف الصحي الآسنة.
ورغم أنه لم يُسمح للنازحين بالعودة إلا يوم الإثنين بعد مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل وفتح معبر نتساريم، إلا أن أهالي غزة بدأوا مسيرتهم نحو مدينتهم فور وقف إطلاق النار، منذ أكثر من أسبوع.
نصف غرفة
اجتمعت منى أبو عاذرة وهي من سكان بيت لاهيا في شمال القطاع، للمرة الأولى منذ بداية الحرب ونزوحها مع والديها إلى مدرسة في دير البلح، وسط القطاع، مع إخوتها الثلاثة الذين لم يغادروا مدينة غزة.
وقالت الشابة، 20 عاماً: "المنزل مدمَّر. إخوتي أقاموا خيمة بجانب نصف غرفة هي كل ما بقي من البيت". وأضافت "الأمور صعبة جداً، لا يوجد عندنا فرش ولا أغطية، رجعنا إلى غزة ولا يوجد معنا شيء"، وتابعت "لا يوجد حتى مياه للشرب، ومعظم الشوارع والطرقات مغلقة بفعل أكوام الركام".
جميع العائدين قالوا إنهم بلا أي من الضروريات الأساسية للعيش، لا سيما أن مناطق شمال قطاع غزة عانت من نقص خطير في الماء والأغذية على مدى شهور الحرب الطويلة.
حماس ترفض تلميح السلطة إلى إقامة دولة مصغرة في غزة - موقع 24استنكرت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، تصريحات للرئاسة الفلسطينية عن تداول أفكار لإقامة دولة فلسطينية مصغرة.وقال سيف الدين قزعاط، 41 عامً، الذي أمضى الليلة في خيمة بجانب منزله المدمر في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة: "أشعلت النار لتدفئة أطفالي الذين ناموا من دون أغطية".
وعبر الرجل عن أمله في توفير خيمة له ولعائلته وللعائلات العائدة الأخرى. وقال: "طلبي الوحيد أن يستمر وقف الحرب، وأن يعيدوا بناء البيت".
أما محمود كشكو، 52 عاماً، الذي عاد مع عائلته، الثلاثاء، فقال إنه تردد كثيراً في ذلك. وأضاف بعد وصوله إلى منزله في حي الزيتون في جنوب شرق المدينة "منزلي مدمر مثل منازل غالبية الناس. ترددت في العودة إلى غزة لكني رأيت مئات آلاف الناس يرجعون... كلنا مسرورون لعودتنا لكن وضعنا مأساوي وكارثي، لا يوجد أي شيء يساعدنا لنعيش حياة طبيعية هنا".
قيادي في حماس: شعبنا في غزة لن يغادر وطنه - موقع 24أفاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الثلاثاء، بأن "صورة عودة النازحين الغزيين إلى شمالي القطاع هي العنوان الأكبر لفشل إسرائيل. يوم جميلوحمودة العمصي، وهو من سكان حي الدرج بمدينة غزة، مع زوجته وأطفاله إلى منزله فجر، الثلاثاء. وقال الرجل، 33 عاماً، وهو يقف أمام بيته المدمر: "هذا يوم جميل يوم عودتنا لديارنا. أشعر وكأني خرجت من السجن. لن ننزح ولن نهاجر مرة أخرى حتى لو رجع الاحتلال للحرب".
وعبر عن أمله في إعادة إعمار منزله وقال: "ستعود الحياة كما كانت قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)" عندما نفذت حماس هجومها على بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، وعلى إثره اندلعت الحرب.
وأشار العمصي إلى أن شقيقه الأصغر عامر فضل البقاء مع زوجته وأولاده في خيمة في منطقة المواصي غرب خان يونس.
وقال: "لا يريدون العودة حالياً إلى غزة، لأنه لا توجد بيوت ولا خيام ولا مياه ولا طعام في غزة، لا توجد أي مقومات للحياة".
وفي اليوم الثاني من وصول العائدين إلى شمال القطاع، بدت الأمور أفضل تنظيماً على معبر نتساريم على طول شارع الرشيد الساحلي.
كما بدت حركة مرور السيارات أكثر انسيابية وبوتيرة أسرع عبر مفترق نتساريم على طريق صلاح الدين، حيث يشرف عشرات من الأمن المصري ومن شركة أمريكية خاصة على التفتيش الإلكتروني للمركبات المحملة بالأمتعة والفرش والأغطية وقماش الخيام.
وبدورها بدأت طواقم بلدية غزة العمل على إزالة الركام لفتح الطرق، لكن الطريق لا يزال مضنيا للسائرين الذين يصطحبون أطفالهم ويحملون بعض أمتعتهم.
آلاف الفلسطينيين يعودون إلى شمال غزة - موقع 24يواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.ورغم الدمار، انهمك بعض العمال في إعادة توصيل شبكات المياه لبعض التجمعات السكانية، لكن البلدية أكدت أن 90% من شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء باتت مدمرة في محافظتي غزة وشمال القطاع.
وتكثف المنظمات غير الحكومية جهودها لإيصال المساعدات الطارئة، مع سماح السلطات الإسرائيلية بدخول مزيد من الشاحنات.