عرض إسرائيلي جديد لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، النقاب على فحوى عرض إسرائيلي لتبادل أسرى مع حركة حماس ووقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وقالت القناة: "من المنتظر أن يأتي جواب الوسطاء اليوم أو غداً بعد الاستماع إلى حماس حول ما إذا كان من الممكن المضي قدماً، وإذا أبدت مرونة في مطلبها المعلن بوقف القتال وانسحاب جميع القوات من قطاع غزة".
وأضافت: "سيصل غدا الأربعاء إلى إسرائيل أيضا بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن من قطر بعد زيارة لمصر".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه أنه "في غضون الـ 24 إلى 48 ساعة المقبلة سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إحراز تقدم نحو بدء المحادثات".
وأمس الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وجود عرض إسرائيلي لتبادل الأسرى ووقف إطلاق نار في غزة، دون الكشف عن تفاصيله.
ولكن القناة العبرية عرضت ما قالت إنها المبادئ العامة التي وضعتها إسرائيل لخطة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وقالت: "أولا، المبادئ تشمل إطلاق سراح جميع المختطفين، لكن إسرائيل لن تقول لا لصفقة تُعرّف بأنها إنسانية وتشمل في هذه المرحلة بعض المختطفين فقط".
وأضافت القناة: "ثانيا، تتحدث إسرائيل عن مخطط سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، يشبه إلى حد كبير المقترحات المصرية والقطرية التي تمت مناقشتها: إطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى؛ ويتبعه رجال ليسوا جنودًا؛ وأخيرا الجنود والجثث".
وتابعت: "ثالثا، تلتزم إسرائيل بفترة راحة (وقف إطلاق نار) مدتها أسابيع طويلة، تراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، يتم خلالها استكمال كافة عمليات التبادل".
وأشارت القناة إلى أنه "رابعا، عند كل مرحلة، سيتم تحديد اسم كل مختطف. وسيتم تحديد أسماء الأسرى المفرج عنهم قبل كل مرحلة".
وزادت: "خامسا، ستعمل إسرائيل على تغيير انتشار قواتها في القطاع والانسحاب من المراكز السكانية".
كما أن هناك استعداداً للسماح بعودة السكان إلى مناطق محددة في شمال قطاع غزة" وفق القناة.
وأكملت القناة العبرية: "سادسا، لن تلتزم إسرائيل بإنهاء الحرب في أي مرحلة".
وكانت "حماس" اشترطت أنه بمقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين يتم وقف إطلاق نار في غزة وسحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين والتعهد بعدم العودة إلى الحرب أو ملاحقة "حماس" وهو ما رفضته إسرائيل، بحسب نتنياهو أمس الاثنين. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عصابة نتنياهو تروج معلومات كاذبة لإنقاذه
تناول إعلام إسرائيلي ما وصفها بـ"العصابة" المحيطة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجهودها لتبرئته من مسؤولية أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرا إلى خطط متعمدة لتخريب صفقة تبادل الأسرى.
وقال روبين بيرغمان الصحفي في صحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، إن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول غيّرت من أهداف العصابة المحيطة بنتنياهو.
وأضاف أنها أصبحت تؤكد على سردية "ليس نتنياهو، بل حماس" هي المسؤولة عن رفض وإفشال صفقة الأسرى.
وأوضح بيرغمان أن هذه الماكينة عملت على تأكيد أن الجميع مذنبون وخونة بمن فيهم رئيسا الشاباك والأركان، في حين أن نتنياهو وحده البريء لأنه "لم يكن يعلم بشيء ولم يخبره أحد بخطط حماس".
حرب أبدية
ولفت بيرغمان إلى أن هذه العصابة عملت في مكتب الحكومة على مدى عام كامل لتخريب أي صفقة للأسرى، مشيرا إلى أنهم استخدموا ورقة محور فيلادلفيا مع قصة ملفقة عن "خطة نقل الأسرى إلى إيران" عندما وافقت حماس على المقترح الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، أكد المحلل السياسي في قناة 12 بن كسبيت أن المحيطين بنتنياهو "لا يتقيدون بقيود" لضمان نجاته حتى إنهم يلطخون سمعة عائلات الأسرى.
وفيما يتعلق بالتطورات العسكرية، حذر محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن ديفيد من "العمليات العسكرية غير المجدية" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحكومة لديها "نوايا أخرى" تتمثل في "حرب أبدية" حتى تتجنب إجراء تحقيق في أحداث ما قبل وبعد السابع من أكتوبر.
وحول الحديث الذي يدور عن مقترحات لعقد صفقات توقف الحرب، تساءلت المحررة في صحيفة "غلوبس" نعمة سيكولر عن التناقض في التعامل مع الملفين اللبناني والفلسطيني، متسائلة كيف تعمل "التوليفة الحزبية" في لبنان ولا تعمل في قطاع غزة، منتقدة استخدام مصطلحات مثل "الانتصار المطلق" في غزة في وقت يتم فيه قبول الحلول التفاوضية في الشمال.