(سونا) - إنفاذا للتوجيه الوزاري رقم (1) لسنة ٢٠٢٤م الصادر من وزير الحكم الاتحادي والخاص بحل لجان الخدمات والتغيير وتشكيل لجان تسييرية. أصدر والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة قرارا اليوم بحل لجان الخدمات والتغيير بولاية الخرطوم وحصر وإستلام كل الاصول الثابتة والمنقولة والمستندات والعهد والاختام بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات كما نص القرار على حجز جميع الحسابات المصرفية والأموال المودعة والموجودة بداخل خزن اللجان المحلولة بواسطة المديرين التنفيذيين للمحليات الى حين تكوين لجان تسييرية.

ووجه القرار أمين المجلس الاعلى للحكم المحلي والمديرين التنفيذيين للمحليات رفع توصية للوالي تحدد الكيفية والضوابط المناسبة لتشكيل اللجان التسييرية في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها الولاية. ووجه القرار المديرين التنفيذيين للمحليات ومديري الوحدات الادارية التابعة لها وضع القرار موضع التنفيذ في السياق عقد والي الخرطوم اجتماعاً مع الأمين العام المكلف لديوان الحكم المحلي إيهاب إسماعيل والمديريين التنفيذيين لمحليات كرري وامدرمان وأمبدة وبحري. وتناول الاجتماع بالبحث ترتيبات تنظيم تكوين لجان الخدمات في ظل الحرب بناء على موجهات قرار وزير الحكم الاتحادي.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لجان الخدمات

إقرأ أيضاً:

وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ

كشف وزير العدل عادل نصار، عن خطته وأولوياته لتسيير العمل القضائي في لبنان، مشيرًا إلى أهمية "التشكيلات القضائية" وضرورة إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية. كما تطرق إلى ضرورة إزالة العقبات التي تعيق صدور القرار الاتهامي في قضية تفجير مرفأ بيروت.

وفيما يتعلق بعلاقته مع رئيس حزب الكتائب، قال نصار في مقابلة عبر قناة الـMTV: "لا تُحرجني أي علاقة مع حزب الكتائب، لكن أريد توضيح أنه تاريخيًا نحن كعائلة لسنا كتائبيين، ومع ذلك تربطني صداقة كبيرة بالنائب سامي الجميّل وأعتز بها".

وأضاف نصار أنه تواصل مع مدعي عام التمييز فور حادثة اليونيفيل على طريق المطار، مؤكدًا استمرار التحقيقات والملاحقات بشأن الحادث.   وبخصوص التدخلات السياسية في القضاء، أشار إلى أن "السلطة القضائية، والقضاة في معظمهم، لا يتأثرون بالتدخلات السياسية، لكن من المهم تفعيل التفتيش القضائي لضمان عدم وجود ضغوط سياسية."

ورغم اعترافه بوجود تدخلات سياسية في ملف مرفأ بيروت، أوضح نصار أن "القاضي طارق البيطار لم يرضخ لهذه التدخلات واستمر في تحقيقاته." وأكد أن دور وزارة العدل ليس التدخل في الملفات القضائية بل اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تعرض القضاة لضغوط.

فيما يخص التشكيلات القضائية، قال نصار: "سأوقع أي تشكيلة قضائية تصل إليّ، ويمكنني أن أضع ملاحظاتي عليها، لكنني أثق برئيس مجلس القضاء الأعلى، سهيل عبود، ولا أعتقد أن لديّ ملاحظات كبيرة." وأضاف أنه سيتخذ إجراءات لتحسين وضع القضاة وتفعيل التفتيش القضائي، موجهًا دعوة لهم لفك الارتباط بالأحزاب لتفادي المحاصصة.

كما أشار نصار إلى أهمية تحسين الظروف التي يعمل فيها القضاة، مؤكدًا ضرورة بناء الدولة "بشراكة تحت سقف القانون."

وبشأن قضية انفجار مرفأ بيروت، أكد نصار أن "لا يمكن بناء دولة إذا لم يصدر القرار الظني في قضية المرفأ، ويجب إزالة العراقيل وتقديم الحماية للقاضي البيطار." وأضاف: "لا أعرف مضمون القرار الظني، وإذا عُرض عكس ذلك سيكون كارثة."

وفي ختام المقابلة، استعرض نصار رأيه في المطالبة بالعفو العام، متسائلًا: "كيف يمكن تفعيل مبدأ المحاسبة إذا كنا سنقر بمبدأ العفو العام؟".

مقالات مشابهة

  • من التطوع والمنفى إلى التحرير والتغيير.. هذه حكاية فريق ملهم
  • محافظ الإسكندرية يصدر قرارا بشأن وضع ضوابط وشروط لإقامة موائد الرحمن
  • «تنفيذي أبوظبي» يصدر قرارات بتعيين مديرين عامين في دائرة الصحة
  • المجلس التنفيذي يصدر قرارات بتعيين مدير عام لمركز أبوظبي للصحة العامة ومدراء عموم في دائرة الصحة - أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية
  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يُفاجئ عيادة نصار لمتابعة كفاءة الخدمات الصحية
  • وزير الخارجية السوداني: الحرب ستنتهي خلال 3 أشهر
  • المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
  • وزير العدل: لا يمكن بناء دولة من دون قرار ظني في انفجار المرفأ
  • كلام لافت.. هذا ما أعلنه وزير العدل عن انفجار المرفأ