العتيقي: عدم قبول أي محاباة في القطاع النفطي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور عماد العتيقي أن العنصر البشري في القطاع النفطي بشكل عام والأعمال الهندسية خصوصاً يعتبر أهم مدخل لتحقيق جميع محفزات الأداء في الاعمال الإدارية والهندسية وتحسين الجودة وضمانها، والارتقاء بالعمل في مؤسسة البترول الكويتية إلى أفضل المواصفات العالمية في الأداء البشري.
جاء ذلك خلال انعقاد ملتقى «التميز بالقيادة» الذي نظمته مؤسسة البترول الكويتية اليوم الثلاثاء في محمية العبدلية التابعة لشركة نفط الكويت.
النفط يهبط مع تضاؤل أثر التوتر الجيوسياسي أمام المخاوف الاقتصادية منذ 10 ساعات النفط يواصل خسائره بفعل عوامل اقتصادية غير مواتية منذ يوم
وشدد العتيقي على الالتزام التام بتنفيذ رؤية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بما يتعلق في تحقيق العدالة والكفاءة وضرورة الاهتمام بالعنصر البشري، والتأكيد على انضباط جميع الإدارات والأعمال الإدارية والمالية، وعدم القبول بأي شكل من أشكال من المحاباة في القطاع النفطي.
وشهد الملتقى حضور كل من نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الشيخ نواف السعود، ووزير الإسكان وزير النفط الأسبق الدكتور عادل الصبيح، والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر.
واستعرض المتحدثون تجربتهم في قيادة أهم القطاعات الاقتصادية بدولة الكويت، وهي صناعة النفط والغاز والقطاع المصرفي وقطاع البناء والإنشاء، وسردوا قصص عملهم بهدف صقل المهارات القيادية وإعداد القادة وتزويدهم بالمعرفة المطلوبة لقيادة القطاع النفطي مستقبلاً.
والتقى العتيقي بعدد من نواب الرئيس التنفيذي ومديري القطاعات المختلفة في الصناعة النفطية.
وقام المشاركون بغرس بعض النباتات في محمية العبدلية إيماناً بضرورة التوعية بأهمية التشجير للدولة، وتماشياً مع استراتيجية المؤسسة 2040 بما يعكس تعزيز الاستدامة البيئية في شتى أعمال القطاع النفطي.
ويأتي هذا الملتقى ليجسد دور قطاع الموارد البشرية كشريك أساسي لكافة قطاعات مؤسسة البترول الكويتية، لاسيما وأن تلك المبادرات توضح أهمية القيادة في تحويل أهداف استراتيجية 2040 إلى نتائج ملموسة وتفعل دور التخطيط والتنظيم والرقابة في تحقيق رؤية المؤسسة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القطاع النفطی
إقرأ أيضاً:
«الإنجيلية» تنظم لقاءا حول التسامح وقبول الآخر في الفيوم
نظمت لجنة الحوار بمجمع الأقاليم الوسطى التابعة لمجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية المشيخية حوارًا مجتمعيًا تحت شعار «التسامح .. ترسيخ مبادئ قبول الآخر»، وذلك بالكنيسة الإنجيلية بمدينة طامية التابعة لمحافظة الفيوم.
رحب الشيخ كمال حنا رئيس لجنة الحوار بالحاضرين من الشخصيات العامة والقيادات الدينية والشعبية والتنفيذية، الذين قدم لهم الدعوة القس مدحت ناشد راعي الكنيسة.
وحضر اللقاء سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية، والنائب محمد ثابت الجمال، والدكتور عماد فكري وكيل إدارة التربية والتعليم والكثير من الشخصيات القيادة بالمدينة.
دار اللقاء حول دعوة لقبول الآخر، تحديات قبول الآخر، كيفية التغلب على عدم قبول الآخر، وكذلك أهمية ترسيخ مبدأ المحبة الحقيقية التي تنبع من القلب فالمحبة الحقيقية تغير اللسان والسلوك، والمعنى الشامل للتسامح هذا الأمر الذي لقي اهتماما بالغا من الأمم المتحدة وحددت له يوم 16 نوفمبر، يوما للتسامح العالمي.
كما ناقش الحاضرون أهمية دور كل شخص في بناء المجتمع، وعلق الحاضرين على أهمية هذه اللقاءات مطالبين بضرورة تكرارها لدعم اللحمة الوطنية والتأكيد على أواصر المحبة التي تجمع المصريين.