المهدوي: الدبيبة يحاول استقطاب جمهور واسع من الأمازيغ
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليبيا – أعتقد المحلل السياسي،أحمد المهدوي، أن الإجراءات المعلن عنها بشأن الأمازيغ من قبل رئيس حكومة تصريف الأعمال تأتي في سياق توظيف سياسي الهدف منه محاولة استقطاب جمهور واسع من أمازيغ ليبيا حيال المخططات التي ينوي عبد الحميد الدبيبة طرحها بخصوص التسوية السياسية العامة في البلاد.
المهدوي وفي تصريح لموقع “أصوات مغاربية”، أضاف:”بأن العديد من المسؤولين يدركون جيدا الموقف السلبي للأمازيغ من مشروع الانتخابات بسبب عدم الاستجابة للعديد من مطالبهم، خاصة ما تعلق بترسيم اللغة الأمازيغية، لذلك يحاولون استمالتهم من خلال إجراءات جديدة”.
وقال المهدوي:”لا يحق لرئيس حكومة الوحدة الوطنية الإقبال على هكذا خطوات تهم وحدة الليبيين ونسيجهم الثقافي من دون المرور عبر السلطة التشريعية”.
وختم المهدوي حديثه:” الليبيون لا يعارضون إطلاق أسماء أمازيغية على المواليد الجديد بالنسبة للعائلات الأمازيغية، ولكن المشكل أن يتطور الأمر إلى تسمية بعض الأماكن العمومية والمؤسسات بأسماء أمازيغية على اعتبار أن تسعين بالمائة من الليبيين هم من أصل عربي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمن العام ينفي علاقته بواقعة الإساءة لعلم الأمازيغ، ويتوعّد المتورطين
نفى جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية التابع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية علاقة أفراده بحادثة دهس علم الأمازيغ من قبل بعض الأشخاص، قائلا إن “الادعاءات” المروّجة لذلك غير صحيحة.
وشدد الجهاز، في بيان رسمي، على رفضه التام لمثل هذه التصرفات التي وصفها بأنها غير مسؤولة وتهدف إلى إثارة الفتن والإساءة للموروث الثقافي للأمازيغ، وفق تعبيره.
كما أوضح البيان أن الأجهزة الأمنية باشرت اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة المتورطين في هذه الحادثة، وفقًا للقوانين المعمول بها، مؤكدًا استمرار التحقيقات لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تهدد الاستقرار.
وكانت مقاطع فيديو متداولة قد أظهرت بعض الأشخاص وهم يقومون بالاعتداء على علم الأمازيغ بحي الأندلس وسط العاصمة بطرابلس، ما أثار موجة غضب واستنكار رسمي وشعبي بين أهالي وقيادات مكوّن الأمازيغ.
المصدر: جهاز الأمن العام – وزارة الداخلية
الأمن العام Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0