إيران: الضربات الأمريكية والبريطانية ضد الحوثيين تصعيد للحرب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الثلاثاء، الضربات الأمريكية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن "تصعيدا للحرب".
وقال عبد اللهيان، في تصريح للتلفزيون الإيراني عقب وصوله إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، والقضايا المتعلقة بالشرق الأوسط: "وجهنا رسالة وتحذيرًا خطيرًا للأمريكيين، إن الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشكل مشترك، بمهاجمة مناطق في اليمن يشكّل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة وتصعيدا للحرب".
وأضاف: "في الأسبوع الماضي بمنتدى دافوس، وفي الاجتماع الذي عقدته مع وزير خارجية بريطانيا، ديفيد كاميرون، قلت بوضوح: إن تصرفكم الذي أدى إلى زيادة التوتر في البحر الأحمر وضد اليمن كان خطأ استراتيجياً".
والتقى عبد اللهيان، في نيويورك، نظيره الروسي سيرغي لافروف، لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط والحرب على غزة، حسبما أوردت وكالة "إرنا" الإيرانية، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الإيراني سيكون أحد المتحدثين في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن غرب آسيا، الثلاثاء.
اقرأ أيضاً
قائد البحرية الأمريكية بالشرق الأوسط: إيران متورطة بشكل مباشر بهجمات الحوثي
وتوعدت جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، الثلاثاء، الولايات المتحدة وبريطانيا بأن غاراتهما الأخيرة على اليمن "لن تمر دون رد"، وذلك في بيان صادر عن متحدثها العسكري، يحيى سريع، نشره عبر منصة إكس.
وقال سريع: "شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية، بينها 12 غارة على أمانة العاصمة (مدينة صنعاء) ومحافظة صنعاء (ريف صنعاء)"، مضيفا أن "باقي الغارات ثلاث منها استهدفت محافظة الحديدة (غرب)، وغارتان على محافظة تعز (جنوب غرب)، وغارة على محافظة البيضاء (وسط)".
وكانت الجماعة قد أعلنت، الإثنين، أنها استهدفت سفينة شحن عسكرية أمريكية في خليج عدن بصواريخ بحرية "مناسبة".
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر.
ومنذ نحو 10 أيام، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة من حين لآخر، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلف أكثر من 25 ألف شهيد و63 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
فورين بوليسي: الحوثيون أربكوا العالم بسبب البحر الأحمر.. ونجاح تجربتهم يغري إيران بالمزيد
المصدر | الخليج الجديد + إرناالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حسين أمير عبداللهيان نيويورك اليمن أنصار الله الحوثيين
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة ” جالكسي ليدر “
حيروت – صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليوم الأربعاء، الافراج عن طاقم السفينة جالاكسي ليدر، التي تم احتجازها بتاريخ 19 نوفمبر 2023م في إطار معركة إسناد غزة.
وقال المجلس السياسي الأعلى في بلاغ صحفي إنه وبتواصل مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجهود الأشقاء في سلطنة عمان أفرجت الحكومة اليمنية في صنعاء عن طاقم السفينة التي تم احتجازها في إطار معركة إسناد غزة، وفق وكالة سبأ التابعة للجماعة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي دعمًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وامس الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة عن وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الأربعاء، في إطار المباحثات بشأن طاقم السفينة “جالاكسي- ليدر” المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، والمحتجزين منذ أكثر من عام لدى جماعة الحوثي.
وقالت المصادر إن الوفد الذي من المقرر أن يصل غدا الأربعاء، سيجري مفاوضات مع الحوثيين للإفراج عن طاقم السفينة البالغ عددهم 25 شخصا.
واختطف الحوثيون سفينة الشحن في البحر الأحمر في نوفمبر 2023 واحتجزوا أفراد طاقمها البالغ عددهم 25 رهينة ردًا على حرب إسرائيل مع حماس في قطاع غزة والتي بدأت قبل شهر. فيما تمت أول زيارة للجنة الدولية للصليب الأحمر في مايو.
وأفراد الطاقم المحتجزون هم من بلغاريا والفلبين ورومانيا وأوكرانيا والمكسيك، وفقًا لشركة تشغيل السفينة اليابانية.
وقالت الحكومة الفلبينية في بيان لها خلال أغسطس الماضي إن العديد من أفراد الطاقم الفلبينيين السبعة عشر كانوا يعانون من “مشاكل صحية كبيرة”، حيث ظهرت عليهم أعراض الملاريا.
وقالت قيادات الحوثي إن إطلاق سراحهم يعتمد على “قرارات خارجية”، لكنهم لم يقدموا مزيدًا من التفاصيل، قائلين فقط إن المفاوضات بشأن مصيرهم معقولة.