وزير الكهرباء: مشروع الضبعة يسير بخطى ثابتة.. ونسابق الزمن لمزيد من الإنجازات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال مدير شركة روساتوم، أليكسي ليخاتشوف، إنّ مصر تشهد اليوم حدث بارز في تاريخ الطاقة النووية بمصر والعلاقات الروسية المصرية مع صب الخرسانة الأولى أساس مجموعة الطاقة الرابعة، لإطلاق أكبر مشروع تعاون بين البلدين منذ بناء سد أسوان، وهو بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر.
أكبر مشروع بناء نووي في القارة الأفريقيةوأضاف خلال كلمته في الحفل المخصص لصب الخرسانة الأولى أساس مجموعة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة النووية: «نشهد اليوم حدثا تاريخيا لبداية المرحلة الرئيسية لبناء الوحدة وبالتالي يصبح بناء محطة الضبعة النووية المكونة من 4 مجموعات أكبر مشروع بناء نووي في القارة الأفريقية، هذا يعني أنّ موقعنا المصري أصبح واحدا من أكبر مشروعين لبناء المنشآت النووية لنا في العالم».
من جانبه، قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إنّه في ظل الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسابق بلادنا الزمن بهدف استكشاف آفاق وإنجازات جديدة.
تحقيق كافة المعالم الرئيسية للمشروع وفقاً للجدول الزمني المتفق عليهوتابع خلال كلمته في الحفل، أنّ الإنجازات التي تحققت في وقت قياسي غير مسبوق، تؤكد سير المشروع بخطى ثابتة وتعاون مثمر مع شريكنا الروسي، ما يدل على أنّ ما حدث اليوم في محطة الضبعة النووية ليس صدفة، بل هو نتيجة الاهتمام والدعم المقدم من القيادة السياسية للبلدين، إضافة إلى العمل الجاد والدؤوب للطرفين، المستمر ليل نهار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توليد الكهرباء الصبة الخرسانية الأولى محطة الضبعة النووية الطاقة الذرية هيئة المحطات النووية أکبر مشروع
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.