فوز الفيلم التسجيلي"الفرقة 18" بمسابقة وزارة التضامن "بطل من بلدنا"
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كرمت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى صناع فيلم الفرقة 18، بمسابقة بطل من بلدنا، والتى تدور أحداثه عن المهندس شاذلي حسن البطل الأسوانى إبن قرية القنادلة مركز إدفو أحد أبطال أكتوبر1973، الذى شهد تحطيم خط بارليف.
الفيلم التسجيلي الفرقة 18 إعداد هيام إبراهيم فهمى، تعليق صوتى إسماعيل خليفة، مدير تصوير هيثم فهمى، إخراج زينب سعدى، وتسلم الجائزة هيثم فهمى مدير التصوير، زينب سعدى مخرجة الفيلم.
يذكر أن القباج شهدت إعلان نتائج مسابقة وزارة التضامن الاجتماعي للأفلام القصيرة «بطل من بلدنا» بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر1973، وتسلم الفائزين جوائز المسابقة.
وأشارت القباج أن الوزارة تمتلك مكتبة تضم 100فيلم تسلط الضوء على برامج الوزارة المختلفة.. وندمج قضايا المجتمع بالفن لإيصال الرسالة بسهولة.
السينما المصرية لعبت في المائة عام الأخيرة دوراً مهماً في تشكيل وعي المصريين وصارت أرشيفاً ناطقاً لتطور المصريين الاجتماعي والسياسي والثقافي.
وأن المسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية.
شارك في الإحتفالية المخرج الكبير خيري بشارة وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «بطل من بلدنا» السيناريت عاطف بشاى والناقدة الكبيرة ماجدة موريس و الدكتورة ثناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما والصحفية فاطمة شعراوي رئيس القسم الفني بجريدة الأهرام، وعدد واسع من رجال الاعلام والجمعيات الأهلية المشاركة في المسابقة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بتنظيم الوزارة لهذه الاحتفالية التى تؤكد أن الفن أداة مهمة للتغيير، وليس فقط للتعبير، حيث تهتم الوزارة بالفئات الأولى بالرعاية والاستثمار فى البشر، مؤمنة فى ذلك بأحقية المواطن المصرى فى الحياة الكريمة، مشيرة إلى أنه انطلاقا من الإيمان بدور الفن فأن الوزارة تمتلك مكتبة تضم 100فيلم تسلط الضوء على برامج الوزارة المحتلفة، حيث تدمج الوزارة قضايا المجتمع بالفن، بالإضافة إلى تعاونها مع صناع الدراما في عدد من الأعمال، منها مسلسل « فاتن أمل حربي» الذى يتناول مراكز استضافة وتوجيه المرأة، وتعرض المرأة للعنف قد حقق رواجا كبيرا لهذه المراكز.
وأكدت القباج أن الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة «بطل من بلدنا» للأفلام القصيرة يذكرنا بالمناسبة العظيمة التي أقيمت هذه المسابقة في ذكراها، ألا وهي الذكرى الخمسين لانتصار حرب السادس من أكتوبر 1973 المجيدة في العام الماضي، حيث إن هذا اليوم يذكرنا بتجسيد نصر حرب أكتوبر، والذي يعد أرفع مستويات التقنية الحربية والرؤية الاستراتيجية المبنية على العلم والخبرة من ناحية، وبين الإيمان والإدارة البطولية، وتضحيات كافة المصريين عسكريين ومدنيين من ناحية أخرى.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تمر به مصر اليوم من تحديات خارجية تهدد الأمن القومي أو داخلية تعرقل مسار التنمية والتطور يجعلنا نقف طويلاً أمام خبرة حرب أكتوبر ليس فقط للافتخار والزهو الوطني، بل لنتعلم درساً مهماً، أنه طالما وجدت الإرادة والرؤية السليمة، فإن المصريين قادرون على فعل أي شيء مهما بدا مستحيلاً، موضحة أنه في العام الماضي احتفلت الدولة المصرية كلها بالذكرى الخمسين على حرب أكتوبر المجيدة، وقد اختارت وزارة التضامن عددا من الفعاليات للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، منها: "احتفال بطل من بلدنا في القرى المصرية " بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية، وذلك بالاحتفاء بأبطال حرب أكتوبر الذين مازالوا على قيد الحياة في بعض قرى المنيا وتنظيم لقاءات ومسيرات جماهيرية لتكريمهم، وخلق حالة من الحوار والتفاعل بين جيل أكتوبر والشباب والأطفال من أجل نقل الخبرات وتعزيز القيم الوطنية.
وضمن هذه الفعاليات أيضا جاءت مسابقة «بطل من بلدنا للأفلام القصيرة»، وفكرة المسابقة هي مشاهدة حرب أكتوبر وأبطالها بعيون ورؤية شباب اليوم وأدواتهم، ومن وحي بطولات أكتوبر، اتسعت فكرة المسابقة لتشمل فكرة البطولة في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة، والتي تتجسد كل اليوم في قصص وحكايات المصريات والمصريين العاديين وقدرتهم على تحدي الأزمات بصبر وثبات ونجاح.
وهدفت المسابقة إلى تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية، أي أن الغرض منها هي أن تكون جسر من الشباب إلى الشباب، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التضامن الاجتماعي، حيث إن برامج الوعي المجتمعي والوطني تهدف إلى تنمية وعي المواطنين ونقد الممارسات المجتمعية السلبية، هي جزء أساسي ومحوري من برامج الحماية الاجتماعية والمتمثلة في برامج الدعم النقدي المشروط والتمكين الاقتصادي، والتي تهدف إلى تخفيف معدلات الفقر، وادماج الفئات الأولى بالرعاية في العمل والإنتاج والتنمية بشكل عام.
وأفادت القباج أن السينما المصرية لعبت في المائة عام الأخيرة دوراً مهماً في تشكيل وعي المصريين وصارت أرشيفاً ناطقاً لتطور المصريين الاجتماعي والسياسي والثقافي، وعندما تأسس التليفزيون في ستينات القرن الماضي أصبحت الدراما التليفزيونية في لقاء يومي مع الأسرة المصرية، وصارت مصدراً أساسيا من مصادر الوعي والمعرفة لدى المصريين جميعاً، وفي كل ما سبق كان هناك منظومة من القيم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية الحاكمة لصناع السينما والدراما التليفزيونية، أما الآن وقد أصبحنا في حالة السموات المفتوحة على كل شيء وأي شيء، والأجهزة الإلكترونية الذكية الخاصة بكل مواطن، فقد صار لكل مواطن المحتوى الفني والدامي والاخباري والرياضي الخاص به، بل الأكثر من هذا صار المواطن نفسه منتجاً للمحتوى الاخباري والدرامي والغنائي.
واوضحت أنه في إطار هذا الكم غير المتناهي من المحتوى الإلكتروني الذي يؤثر بالسلب أحيانا وبالإيجاب أحياناً أخرى على عقول وسلوكيات شبابنا، فإن وزارة التضامن الاجتماعي رأت أنه من واجبها المبادرة وتشجيع الشباب على زيادة انتاج المحتوى الإيجابي الذي يمدهم بالمعلومات التاريخية والعلمية الصحيحة، ويقوي مهارات التفكير النقدي لديهم، ومنذ الإعلان عن المسابقة في العام الماضي، تقدم إليها 55 فيلماً منها 29 فيلماً تحكي روايات القيادات والجنود عن حرب أكتوبر، وتروي قصص وفاء الزوجات والأبناء والأصدقاء لأبطال حرب أكتوبر حتى وقتنا هذا، و17 فيلماً حول التوعية ضد كافة اشكال التطرف والتمييز والظواهر المجتمعية السلبية، و 9 أفلام تروي قصص مميزة وبطولية لأشخاص ذوي إعاقة ونساء مكافحات، حيث عكست هذه الأفلام تنوع وثراء الثقافة المصرية، فهناك أفلام عكست التنوع الجغرافي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وأفلام أخرى عكست التنوع الاجتماعي من حكايات الفئات الأولى بالرعاية ومرورا بالطبقة الوسطى وإلى الطبقات العليا، وأفلام عكست قصص نساء وشباب واشخاص ذوي إعاقة، وهناك أفلام من انتاج أفراد عاديين أو محترفين أو جمعيات أهلية.. .. الخ، وقد طبقت لجنة تحكيم المسابقة والمكونة من نخبة من صناع السينما والنقاد المتميزين معايير فنية متكاملة لاختيار الأفلام الفائزة، وانتهت باختيار 7 أفلام، كما قررت اللجنة منح أربع جمعيات أهلية شهادات تقدير خاصة عن نشاطهم في انتاج أفلام توعوية قصيرة ذات محتوى يعزز من قيم المواطنة والتنمية المستدامة، ويساهم في تنمية وعي الجمهور بهذه القضايا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان الفرقة 18 بطل من بلدنا وزارة التضامن الإجتماعى التضامن الاجتماعی وزارة التضامن بطل من بلدنا حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تدشن مبادرة لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بالشراكة مع الثقافة واليونيسف
دشنت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة " أنا موهوب" بالتنسيق والشراكة مع وزارة الثقافة واليونيسف لاكتشاف الموهوبين من الأطفال بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولي اكتشاف وتنمية مواهب عدد ١٠٠٠ طفل من أطفال أندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال بمحافظات شمال سيناء ومرسي مطروح والإسكندرية والقاهرة والمنيا والغربية باستهداف تنمية مشاركة الطفل للاشتراك بمسابقة الدولة "المبدع الصغير"، والتي تنظم تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد رئيس الجمهورية .
وانطلقت أولي فعاليات المبادرة، والتي شهدت عقد ورشة تدريبية بمشاركة 30 من العاملين بأندية الطفل ومراكز مكافحة عمالة الأطفال والعاملين فى قطاع الطفولة بمديريات التضامن الاجتماعي والإدارات الاجتماعية على مستوى المحافظات المشار إليها، والتي افتتحت أعمالها مني الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، وهانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، ودكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل وبحضور فريق عمل الإدارة العامة للطفل بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة أن تهيئة فرص للطفل لاكتساب خبرات ومهارات جديدة لتنمية مهاراته وقدراته العقلية هدف رئيسي للمبادرة، وكذلك اكتشاف المواهب مبكرا فى مجالات الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا وغيرها، واكتشاف مواهب ورغبات الأطفال وتوعية أولياء الأمور بأهمية اكتشاف مواهب أطفالهم وطرق تنميتها.
وأوضحت هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل أن المبادرة تستهدف أيضا تفعيل دور أندية الطفل، والتي يبلغ عددها ٣٤٠ ناديا، بالإضافة إلى مراكز مكافحة عمل الأطفال، والتى يبلغ عددها ١٤ مركزا بإجمالي عدد مستفيدين ١٢ ألف و٧٧ طفل مستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الأندية والمراكز، كما تهدف المبادرة إلى تشبيك العمل بين تلك المراكز والأندية وبين الإدارات الاجتماعية والأسرة كل فيما يخصه لتحقيق المصلحة الفضلى للطفل وتلبية الاحتياجات المطلوبة للنهوض بمستوى نادى الطفل وتوفير البيئة الملائمة لاكتشاف المواهب وتنميتها.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد عبد العليم رئيس المركز القومي لثقافة الطفل أن وزارة الثقافة بصدد تطبيق منهج علمى جديد لاكتشاف وتنمية وتشجيع الموهوبين وتأهيل كوادر بشكل علمي داخل وزارة التضامن الاجتماعي، وإعداد منهجية وبرنامج عمل نموذجي قابل لإعادة تطبيقه مرة أخرى باماكن مختلفة لتحقيق مبدأ الاستدامة.
هذا وعلى مدى 4 أيام عمل ستقوم الورشة التدريبية بتدريب المشاركين على آليات اكتشاف وتنمية مواهب الأطفال فى كافة المجالات من الفنون والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والتعامل معهم نفسيا لتنمية مواهبهم وخصائص الذكاء المختلفة ومفهوم الحقوق الثقافية للأطفال .