كرمت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعى صناع فيلم الفرقة 18، بمسابقة بطل من بلدنا، والتى تدور أحداثه عن المهندس شاذلي حسن البطل الأسوانى إبن قرية القنادلة مركز إدفو أحد أبطال أكتوبر1973، الذى شهد تحطيم خط بارليف.

الفيلم التسجيلي الفرقة 18 إعداد هيام إبراهيم فهمى، تعليق صوتى إسماعيل خليفة، مدير تصوير هيثم فهمى، إخراج زينب سعدى، وتسلم الجائزة هيثم فهمى مدير التصوير، زينب سعدى مخرجة الفيلم.

يذكر أن القباج شهدت إعلان نتائج مسابقة وزارة التضامن الاجتماعي للأفلام القصيرة «بطل من بلدنا» بمناسبة الذكرى الخمسين لانتصارات حرب أكتوبر1973، وتسلم الفائزين جوائز المسابقة.

وأشارت القباج أن الوزارة تمتلك مكتبة تضم 100فيلم تسلط الضوء على برامج الوزارة المختلفة.. وندمج قضايا المجتمع بالفن لإيصال الرسالة بسهولة.

السينما المصرية لعبت في المائة عام الأخيرة دوراً مهماً في تشكيل وعي المصريين وصارت أرشيفاً ناطقاً لتطور المصريين الاجتماعي والسياسي والثقافي.

وأن المسابقة تهدف إلى تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية.

شارك في الإحتفالية المخرج الكبير خيري بشارة وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة «بطل من بلدنا» السيناريت عاطف بشاى والناقدة الكبيرة ماجدة موريس و الدكتورة ثناء هاشم أستاذة السيناريو بالمعهد العالي للسينما والصحفية فاطمة شعراوي رئيس القسم الفني بجريدة الأهرام، وعدد واسع من رجال الاعلام والجمعيات الأهلية المشاركة في المسابقة.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بتنظيم الوزارة لهذه الاحتفالية التى تؤكد أن الفن أداة مهمة للتغيير، وليس فقط للتعبير، حيث تهتم الوزارة بالفئات الأولى بالرعاية والاستثمار فى البشر، مؤمنة فى ذلك بأحقية المواطن المصرى فى الحياة الكريمة، مشيرة إلى أنه انطلاقا من الإيمان بدور الفن فأن الوزارة تمتلك مكتبة تضم 100فيلم تسلط الضوء على برامج الوزارة المحتلفة، حيث تدمج الوزارة قضايا المجتمع بالفن، بالإضافة إلى تعاونها مع صناع الدراما في عدد من الأعمال، منها مسلسل « فاتن أمل حربي» الذى يتناول مراكز استضافة وتوجيه المرأة، وتعرض المرأة للعنف قد حقق رواجا كبيرا لهذه المراكز.

وأكدت القباج أن الاحتفال بإعلان أسماء الفائزين في مسابقة «بطل من بلدنا» للأفلام القصيرة يذكرنا بالمناسبة العظيمة التي أقيمت هذه المسابقة في ذكراها، ألا وهي الذكرى الخمسين لانتصار حرب السادس من أكتوبر 1973 المجيدة في العام الماضي، حيث إن هذا اليوم يذكرنا بتجسيد نصر حرب أكتوبر، والذي يعد أرفع مستويات التقنية الحربية والرؤية الاستراتيجية المبنية على العلم والخبرة من ناحية، وبين الإيمان والإدارة البطولية، وتضحيات كافة المصريين عسكريين ومدنيين من ناحية أخرى.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن ما تمر به مصر اليوم من تحديات خارجية تهدد الأمن القومي أو داخلية تعرقل مسار التنمية والتطور يجعلنا نقف طويلاً أمام خبرة حرب أكتوبر ليس فقط للافتخار والزهو الوطني، بل لنتعلم درساً مهماً، أنه طالما وجدت الإرادة والرؤية السليمة، فإن المصريين قادرون على فعل أي شيء مهما بدا مستحيلاً، موضحة أنه في العام الماضي احتفلت الدولة المصرية كلها بالذكرى الخمسين على حرب أكتوبر المجيدة، وقد اختارت وزارة التضامن عددا من الفعاليات للاحتفال بهذه الذكرى العظيمة، منها: "احتفال بطل من بلدنا في القرى المصرية " بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الكبيرة والقاعدية، وذلك بالاحتفاء بأبطال حرب أكتوبر الذين مازالوا على قيد الحياة في بعض قرى المنيا وتنظيم لقاءات ومسيرات جماهيرية لتكريمهم، وخلق حالة من الحوار والتفاعل بين جيل أكتوبر والشباب والأطفال من أجل نقل الخبرات وتعزيز القيم الوطنية.

وضمن هذه الفعاليات أيضا جاءت مسابقة «بطل من بلدنا للأفلام القصيرة»، وفكرة المسابقة هي مشاهدة حرب أكتوبر وأبطالها بعيون ورؤية شباب اليوم وأدواتهم، ومن وحي بطولات أكتوبر، اتسعت فكرة المسابقة لتشمل فكرة البطولة في المجالات الاجتماعية والتنموية المختلفة، والتي تتجسد كل اليوم في قصص وحكايات المصريات والمصريين العاديين وقدرتهم على تحدي الأزمات بصبر وثبات ونجاح.

وهدفت المسابقة إلى تشجيع الشباب على توثيق ونشر قصص البطولات المختلفة من خلال أفلام قصيرة صالحة للنشر على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، وقادرة على تنمية الوعي الوطني والمجتمعي برؤية ورسائل شبابية، أي أن الغرض منها هي أن تكون جسر من الشباب إلى الشباب، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التضامن الاجتماعي، حيث إن برامج الوعي المجتمعي والوطني تهدف إلى تنمية وعي المواطنين ونقد الممارسات المجتمعية السلبية، هي جزء أساسي ومحوري من برامج الحماية الاجتماعية والمتمثلة في برامج الدعم النقدي المشروط والتمكين الاقتصادي، والتي تهدف إلى تخفيف معدلات الفقر، وادماج الفئات الأولى بالرعاية في العمل والإنتاج والتنمية بشكل عام.

وأفادت القباج أن السينما المصرية لعبت في المائة عام الأخيرة دوراً مهماً في تشكيل وعي المصريين وصارت أرشيفاً ناطقاً لتطور المصريين الاجتماعي والسياسي والثقافي، وعندما تأسس التليفزيون في ستينات القرن الماضي أصبحت الدراما التليفزيونية في لقاء يومي مع الأسرة المصرية، وصارت مصدراً أساسيا من مصادر الوعي والمعرفة لدى المصريين جميعاً، وفي كل ما سبق كان هناك منظومة من القيم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية الحاكمة لصناع السينما والدراما التليفزيونية، أما الآن وقد أصبحنا في حالة السموات المفتوحة على كل شيء وأي شيء، والأجهزة الإلكترونية الذكية الخاصة بكل مواطن، فقد صار لكل مواطن المحتوى الفني والدامي والاخباري والرياضي الخاص به، بل الأكثر من هذا صار المواطن نفسه منتجاً للمحتوى الاخباري والدرامي والغنائي.

واوضحت أنه في إطار هذا الكم غير المتناهي من المحتوى الإلكتروني الذي يؤثر بالسلب أحيانا وبالإيجاب أحياناً أخرى على عقول وسلوكيات شبابنا، فإن وزارة التضامن الاجتماعي رأت أنه من واجبها المبادرة وتشجيع الشباب على زيادة انتاج المحتوى الإيجابي الذي يمدهم بالمعلومات التاريخية والعلمية الصحيحة، ويقوي مهارات التفكير النقدي لديهم، ومنذ الإعلان عن المسابقة في العام الماضي، تقدم إليها 55 فيلماً منها 29 فيلماً تحكي روايات القيادات والجنود عن حرب أكتوبر، وتروي قصص وفاء الزوجات والأبناء والأصدقاء لأبطال حرب أكتوبر حتى وقتنا هذا، و17 فيلماً حول التوعية ضد كافة اشكال التطرف والتمييز والظواهر المجتمعية السلبية، و 9 أفلام تروي قصص مميزة وبطولية لأشخاص ذوي إعاقة ونساء مكافحات، حيث عكست هذه الأفلام تنوع وثراء الثقافة المصرية، فهناك أفلام عكست التنوع الجغرافي من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وأفلام أخرى عكست التنوع الاجتماعي من حكايات الفئات الأولى بالرعاية ومرورا بالطبقة الوسطى وإلى الطبقات العليا، وأفلام عكست قصص نساء وشباب واشخاص ذوي إعاقة، وهناك أفلام من انتاج أفراد عاديين أو محترفين أو جمعيات أهلية.. .. الخ، وقد طبقت لجنة تحكيم المسابقة والمكونة من نخبة من صناع السينما والنقاد المتميزين معايير فنية متكاملة لاختيار الأفلام الفائزة، وانتهت باختيار 7 أفلام، كما قررت اللجنة منح أربع جمعيات أهلية شهادات تقدير خاصة عن نشاطهم في انتاج أفلام توعوية قصيرة ذات محتوى يعزز من قيم المواطنة والتنمية المستدامة، ويساهم في تنمية وعي الجمهور بهذه القضايا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار المحافظات اخبار أسوان الفرقة 18 بطل من بلدنا وزارة التضامن الإجتماعى التضامن الاجتماعی وزارة التضامن بطل من بلدنا حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يهنىء مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي

كتبت- نور العمروسي:

تقدم المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة بخالص التهاني إلى الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الإجتماعي.

وعبر المجلس، عن فخره بتعيين الدكتورة مايا مرسي فى هذا المنصب الجديد فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالإنجازات والنجاحات ولكفائتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة ويُعد تأكيدًا على ثقة القيادة السياسية في كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح في جميع الملفات التي توكل إليها.

كما يؤكد المجلس أيضًا أن الدكتورة مايا مرسي شخصية وطنية من طراز فريد فهي عاشقة لتراب الوطن وهو ما لمسه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات حيث كانت تواصل العمل بالليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن في كل لحظة وفي جميع التحديات التي واجهته.

وتُعد الدكتورة مايا مرسي، نموذجًا يحتذى به للقيادة الناجحة الدؤوبة الطموحة المخلصة لعملها بحب وشغف كبير حيث نجحت في تحقيق نقلة نوعية في عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحدًا من أهم مؤسسات الدولة حتى وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية ونجحت في عقد شراكات متميزة مع جميع وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة علاوة على العديد من الشراكات الدولية حتى أصبح المجلس نموذج تسعى العديد من دول العالم للإستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات وأصبحت جهود تمكين المرأة في مصر نموذجًا ومحركًا فى المحافل الدولية.

وكان شغلها الشاغل هو النهوض بملف تمكين المرأة في جميع المجالات حيث قادت بنجاح مشهود العديد من الملفات المهمة أبرزها ملف عام المرأة المصرية الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2017 والقيادة والإشراف على إعداد "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030" في مارس 2017 و ملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ ومقرها القاهرة.

وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية وملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوى العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر وتم إطلاق تطبيق تحويشة الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات وملف اصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول الى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات الجمهورية.

كما قادت بنجاح كبير ملف إستجابة مصر السريعة لإحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كوفيد - 19.. وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ حيث أعدت الدكتورة مايا مرسي "رؤية مصر الدولية للمرأة والبيئة وتغير المناخ" والتي تم اطلاقها خلال أعمال لجنة وضع المرأة CSW66 في مارس ٢٠٢٢ تمهيدا لاستضافة مصر لمؤتمر COP27 وملف المرأة والملكية الفكرية، حيث وقعت بروتوكول للتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية- وايبو (WIPO)، يعد الأول من نوعه لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية.. علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الاناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث.

وقادت ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والإجتماعي والإقتصادي وحمايتها من كافة أشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية ونجحت فى فتح أبواب رزق لملايين السيدات عبر العديد من برامج التمكين الإقتصادي وإنشاء مشاغل ووحدات إنتاجية بجميع المحافظات وهناك ملايين قصص النجاح لسيدات وفتيات تغيرت حياتهن بشكل كبير بعد التعامل مع المجلس وعلى المستوى الدولي نجحت الدكتورة مايا مرسي فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية حيث ترأست الدكتورة مايا مرسي المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية جامعة الدول العربية ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة ورئيسة المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة العربية.

منظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كما فازت بعضوية لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة للفترة 2023/ 2026 عقب حصولها على 126 صوتًا بالإنتخابات التي فى يونيو 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك كما مثلت الدكتورة مايا مرسي المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والأفريقية والدولية بما يزيد عن 175 محفل لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسهم رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك.

وعلى المستوى الإنساني فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثال وقدوة من طراز فريد من نوعه حيث كانت تربطها علاقات إنسانية بجميع الموظفات والموظفين من أصغر موظف إلى أكبر قيادة بالمجلس ولم تكن تتردد لحظة فى تقديم المساعدة لاى موظف يتعرض لمشكلة وكانت لها بصمة شخصية فى حياة جميع من عمل تحت قيادتها علاوة على دعمها الكبير لتمكين الشباب.

ويؤكد جميع أعضاء وعضوات المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وعضوات وأعضاء لجانه أنهم قد تشرفوا بالعمل تحت قيادة عظيمة للدكتورة مايا مرسي على مدار ثمان سنوات ويتقدموا لها بخالص الشكر والتقدير والإمتنان ويتمنوا لها تحقيق المزيد من النجاحات والتوفيق والسداد فى مهام منصبها الجديد وأن تواصل نجاحاتها حتى تصل إلى أعلى المناصب باستحقاق وجدارة كما عهدناها دائمًا.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة يهنىء مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • الفئات المستفيدة من كارت الخدمات المتكاملة للمعاقين 2024
  • وزيرة التضامن الاجتماعي: ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولويات عمل الوزارة خلال الفترة المقبلة
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن الاجتماعي تصل مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن الاجتماعي تصل مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن: ملف الحماية الاجتماعية سيظل على رأس أولوياتي
  • عقب أداء اليمين الدستورية.. وزيرة التضامن: هذه الملفات على رأس أولوياتي
  • «التضامن الاجتماعي»: تطوير برنامج «تكافل وكرامة» على رأس أولويات الوزارة
  • القومي للمرأة يهنئ  مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • هل يتم وقف استيراد سيارات المعاقين؟.. مصدر بـ«التضامن» يكشف الحقيقة