بلينكن: كوت ديفوار شريك أساسي في مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، في عاصمة الدولة الأفريقية، أبيدجان، عن تقديم بلاده 400 مليون دولار لدعم مكافحة التطرف.
وشدد بلينكن في تصريحاته على أن كوت ديفوار تعتبر "دولة قائدة في غرب أفريقيا"، مؤكدا أنها حليف أساسي للولايات المتحدة مع دول أفريقية أخرى، في مكافحة الإرهاب.
وأكد أن الولايات المتحدة، وخصوصا في عهد الرئيس الأميركي، جو بايدن، ملتزمة بقضايا الشراكة مع الدول الأفريقية، وأن واشنطن "مستمرة بالاستثمار في القارة الأفريقية للسيطرة على داء الإيدز وأمراض أخرى"، وأنه يجرى التفاهم لتسهيل عمليات الاستثمار في كوت ديفوار.
في ظل تدهور الأمن بالساحل.. بلينكن في غرب أفريقيا لتعزيز العلاقات يبدأ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، جولة مدتها أسبوع في الساحل الغربي لأفريقيا في مسعى لدعم دول تعد أنظمتها ديموقراطية وتقيم علاقات ودية مع واشنطن، في ظل تدهور الوضع الأمني في منطقة الساحل.ولفت الوزير الأميركي إلى أن جولته في دول أفريقية تهدف إلى التأكيد على "أن مستقبل شعوبنا وازدهارها قاسم مشترك".
من جانبه، أوضح واتار أن المحادثات مع بلينكن ركزت على قضايا مكافحة الإرهاب، وأنهما تطرقا إلى الأوضاع في المنطقة بعد الانقلابات التي وقعت في دول قريبة من كوت ديفوار.
وأعرب عن امتنانه وترحبيه بزيارة بلينكن إلى بلاده، قائلا: "أكدنا على قضايا الشراكة بين بلدينا".
وبعد زيارته إلى كوت ديفوار، من المتوقع أن يتوجه بلينكن إلى أبوجا للقاء الرئيس النيجيري، بولا تينوبو، الذي انتُخب العام الماضي بعد حملة تركزت على برنامجه للإصلاح الاقتصادي.
ووقفت الدولتان الواقعتان بغرب أفريقيا، إحداهما ناطقة بالإنكليزية والثانية بالفرنسية، إلى جانب الولايات المتحدة إلى حد كبير رغم توتر تشهده مناطق واسعة من القارة على خلفية تركيز الغرب على تسليح أوكرانيا، بحسب وكالة فرانس برس.
أخطاء" و"انقلاب".. كيف عرقلت واشنطن النفوذ الصيني بدولة أفريقية؟ سلطت صحيفة وول ستريت جونال الضوء على جهود بذلتها الولايات المتحدة لعرقلة النفوذ الصيني المتنامي في دولة أفريقية، بعد "الأخطاء" الكبيرة التي وقعت فيها الشركات الصينية التي استعانت بها لتنفيذ مشروعات هامةوانضمت نيجيريا، أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان، وكوت ديفوار إضافة إلى كينيا بشرق إفريقيا، إلى الولايات المتحدة في التصويت في الأمم المتحدة عام 2022، لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وسيزور بلينكن أنغولا أيضا، التي انتقلت من الحرب إلى الديمقراطية، ولعبت دورا محوريا في التوسط لوضع حد للاضطرابات في جمهورية الكونغو المجاورة.
والإثنين، توقف بلينكن في دولة الرأس الأخضر، الشريك القديم للولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوت دیفوار فی دول
إقرأ أيضاً:
بلينكن يأمل استمرار دعم أوكرانيا بعد تولي ترامب الرئاسة
أعرب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، عن أمله بأن تواصل الولايات المتحدة دعم أوكرانيا بعد تولي دونالد ترامب مهام الرئاسة.
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (٢- ١٠) تهديدات ترامب تضغط على الأسواق الأوروبيةوبحسب روسيا اليوم، قال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا، امس الثلاثاء: "إنني على قناعة بأن دعم أوكرانيا يمثل مصلحة وطنية مهمة للولايات المتحدة".
وأشار إلى أن تقديم المساعدة لأوكرانيا تؤيده أغلبية المشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلسي الكونجرس.
وأضاف أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تعتزم أن تعمل قبل رحيلها كل ما بوسعها لضمان قدرة أوكرانيا على مواصلة الأعمال القتالية في عام 2025، وليكون لدى أوكرانيا موقف قوي في حال إجراء المفاوضات.
وتابع بلينكن: "بناء على كل ما سمعته، أنا على قناعة بأن الدعم الثابت من جانب أوروبا ومن خارجها سيستمر، وآمل أن تواصل الولايات المتحدة الجهود التي نبذلها".
وأشار إلى أن الموارد المخصصة لدعم أوكرانيا تعمل لصالح الولايات المتحدة، إذ أنها تسمح بتطوير مجمع الصناعات العسكرية الأمريكي.
وأضاف أن "أوكرانيا تحارب من أجلنا أيضا، وليس فقط من أجل نفسها".
يذكر أن تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة من المقرر أن يتم في 20 يناير المقبل.