صحفي تركي: أردوغان يواجه في إسطنبول أصعب انتخابات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، أحمد تاشجتيران، إن الانتخابات البلدية التي ستجرى في 31 مارس في إسطنبول تعتبر بمثابة “جولة إعادة” للرئيس رجب طيب أردوغان.
وأشار تاشجتيران في مقال بصحيفة “قرار” التركية، إلى إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخوض أصعب انتخابات له في اسطنبول.
وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم بلدية إسطنبول لأول مرة في انتخابات 2019 لصالح حزب الشعب الجمهوري.
وذكر أنه “يمكن التنبؤ بأن طيب بك لن يرغب حتى في التفكير في خسارة إسطنبول مرة أخرى في الانتخابات”.
وذكر تاشجتيران أن “أردوغان في الانتخابات المحلية السابقة، نزل إلى الساحات ودعا الجمهور إلى التصويت لصالح مرشحه بن علي يلدريم”.
وفي نهاية تصريحاته قال تاشجتيران: “كرئيس، لا ينبغي أن يكون الدخول في سباق انتخابي مع عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو قرارًا سهلاً”.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم رشح في انتخابات بلدية إسطنبول البرلماني والوزير السابق مراد كروم في مواجهة عمدة بلدية إسطنبول الذي يخوض الانتخابات مجددا أكرم إمام أوغلو.
Tags: اكرم إمام أوغلوالانتخابات البلدية التركيةانتخابات بلدية إسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اكرم إمام أوغلو الانتخابات البلدية التركية انتخابات بلدية إسطنبول تركيا بلدیة إسطنبول
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يكتب في فاينانشال تايمز: عودة الديمقراطية ستبدأ من تركيا
أنقرة (زمان التركية) – في رسالة كتبها من سجن “سيليفري”، سلط عمدة إسطنبول المعتقل أكرم إمام أوغلو الضوء على التراجع الديمقراطي في تركيا وسجنه، موجهاً كلمته إلى الرأي العام الدولي. وأكد أن اتجاه البلاد ليس حاسماً فقط داخلياً، بل على المستوى العالمي أيضاً، وكتب: “انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.
في رسالته إلى صحيفة “فاينانشال تايمز”، أوضح إمام أوغلو المرشح الرئاسي المحتمل عن حزب الشعب الجمهوري، أن تركيا، بموقعها الجيوسياسي وتوجهها السياسي، ليست دولة حاسمة للمنطقة فحسب، بل للنظام العالمي بأكمله.
مذكراً بأن تركيا تقع بين أوروبا وآسيا، وتصل بين البحر الأسود وشرق المتوسط، قال إمام أوغلو: “اتجاهنا ليس مهماً لنا فقط، بل لاستقرار النظام الدولي أيضاً”.
تراجع الديمقراطية في تركياكتب إمام أوغلو أن تركيا كانت تُقدم في السابق نموذجاً للجمهورية العلمانية الديمقراطية، لكن هذا النموذج تدهور خلال 22 عاماً من حكم رجب طيب أردوغان. وأشار إلى تسييس القضاء، وتجريم المعارضة، وانهيار المؤسسات الذي عمّق الأزمة الاقتصادية، قائلاً: “التدهور الديمقراطي نشر اليأس بين الجمهور”.
أكد إمام أوغلو أنه منذ انتخابه رئيساً لبلدية إسطنبول الكبرى عام 2019، عمل على تطوير رؤية بديلة للحكم، تقوم على “التنمية الشعبية” المبنية على كرامة الإنسان والحلول الملموسة والثقة العامة.
وأشار إلى أنه أعيد انتخابه للمرة الثالثة عام 2024، مما منحه دعم إسطنبول البالغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، قائلاً: “أظهر الشعب بوضوح أنه مستعد للتغيير”.
لكن بعد إعلان ترشحه للرئاسة، زادت الحكومة من ضغوطها عليه، حيث فتحت تحقيقات ضده وحاولت عرقلة عمل البلدية. وكشف أن شهادته الجامعية أُلغيت بعد أكثر من ثلاث سنوات على حصوله عليها، وكتب: “في 19 مارس، حاصر المئات من رجال الشرطة منزلي. وتم احتجازي مع أكثر من مئة شخص. لا يوجد أي حكم قضائي ضدي. أنا معتقل سياسي”.
ردود الفعل الشعبية على اعتقال عمدة إسطنبولأشار إمام أوغلو إلى ردود الفعل الغاضبة بعد اعتقاله، حيث خرج الطلاب إلى الشوارع أولاً، ثم نظم مئات الآلاف المسيرات، وبدأت مقاطعات ضد الشركات ووسائل الإعلام المقربة من أردوغان.
وذكر أن أكثر من 15 مليون مواطن شاركوا في الانتخابات التمهيدية المفتوحة التي أجراها حزب الشعب الجمهوري (CHP)، مؤكداً أن ذلك يُظهر إرادة التمسك بالديمقراطية.
الانعكاسات الاقتصادية على اعتقال إمام اوغلوقال عمدة إسطنبول، إن محاولة السلطة إقصاءه أدت إلى تعميق الأزمة الاقتصادية، حيث حاول البنك المركزي إنقاذ الليرة باستنزاف احتياطياته.
وأكد أن التوجه الديمقراطي لتركيا ليس حاسماً فقط للداخل، بل لاستقرار أوروبا وحلف الناتو والشرق الأوسط أيضاً، خاتماً رسالته، بالقول: “النظام الاستبدادي لا يُنتج سوى مزيد من عدم الاستقرار الإقليمي. انحدار العالم عن الديمقراطية بدأ من تركيا، وعودتها ستبدأ من تركيا أيضاً”.
Tags: "الشعب الجمهوريأردوغانإمام أوغلوالديمقراطيةالعدالةوالتنميةتركياعمدة إسطنبول