"المواطن يدفع ثمن قرارات حكومته".. تقرير يكشف وضعا يرثى له يعيشه ملايين البريطانيين
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت منظمة "سيتيزن آدفايس" من أنه سيتم قطع الكهرباء والغاز عن أكثر من مليوني بريطاني هذا الشتاء بسبب عجزهم عن سداد فواتير الطاقة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة.
وقالت المنظمة الخيرية، في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: "أظهر تحليل للمنظمة أن أكثر من مليوني شخص في المملكة المتحدة سيتم قطع الكهرباء والغاز عنهم هذا الشتاء بسبب عدم قدرتهم على تحمل تكاليف فواتير الطاقة".
كذلك أشارت إلى أن قرابة 5 ملايين شخص يعيشون في حالة أسر بسبب ديونهم، التي بلغت رقما قياسيا قدره 2.9 مليار جنيه استرليني، لموردي الطاقة.
إقرأ المزيد مخاوف في بريطانيا: روسيا قد تحرمنا من طبقنا المفضلوعن عمق الأزمة في المجتمع البريطاني، أفادت المنظمة بأن واحدا من كل أربعة أشخاص في بريطانيا غير قادر على سداد الفواتير الأساسية، في حين اضطرت أسرة من كل 10 أسر للاقتراض في الأشهر الستة الماضية لسداد فواتير الطاقة.
وفي العام الماضي، انقطع الغاز والكهرباء في المملكة المتحدة عن 1.7 مليون شخص مرة واحدة على الأقل في الشهر، بينما قضى 800 ألف شخص أكثر من 24 ساعة بدون طاقة.
وبعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسع الغرب من عقوباته على روسيا ودعى للتخلي عن موارد الطاقة الروسية. وأدى اضطراب سلاسل التوريد إلى ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والغذاء في أوروبا والولايات المتحدة، أما في المملكة المتحدة أثر ارتفاع تكاليف المعيشة على ملايين الأسر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الأزمة الأوكرانية الطاقة ركود اقتصادي المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تقرير: جيش الاحتلال أسقط أكثر من 85 ألف طن قنابل منذ بدء عدوانه على غزة
غزة - صفا
قالت سلطة جودة البيئة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسقط أكثر من 85 ألف طن من القنابل، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت جودة البيئة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أن "الرقم يتجاوز ما تم إسقاطه في الحرب العالمية الثانية"، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم في عدوانه المتواصل، كافة أنواع الأسلحة والقذائف، أبرزها الفسفور الأبيض المحرم دوليا، والذي سبب أضراراً بيئية جسيمة، تهدد حياة الإنسان والكائنات الحية.
وذكرت أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لمصادر المياه، وأدت إلى تسرب المياه الملوثة إلى الأحواض الجوفية، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية، تهدد مئات الآلاف من السكان لأجيال قادمة.
وفي السياق، أفادت جودة البيئة أنه في الضفة الغربية، فإن المستوطنات تضخ نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة غير المعالجة سنويا، في الأرض الفلسطينية.
ولفتت إلى أن التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال تمثل خطرا كبيرا على البيئة الفلسطينية، حيث تُلحق المخلفات الناتجة عن التدريبات الضرر بمصادر المياه وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تفاقم التدهور البيئي.
ونوهت إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي تتعرض للاستيلاء والتجريف واقتلاع الأشجار والرعي الجائر.
ودعت جودة البيئة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف العدوان المستمر ومنع استغلال البيئة لأغراض عسكرية، وتطبيق القوانين الدولية.
وشددت على أن حماية البيئة ليست مجرد خيار ثانوي أو قضية هامشية، بل هي حق أساسي مرتبط بالحق في بيئة نظيفة وآمنة خالية من التلوث.