طور علماء من جامعة كاليفورنيا سان دييغو الأميركية نوعا جديدا من الأقطاب الكهربائية ستمكنهم من مراقبة عمل دماغ مرضى الصرع خارج المستشفى.

وأوضح العلماء أن الأقطاب ستسمح لهم بمراقبة عمل 128 خلية عصبية تقع في أعماق الدماغ.

وقال شادي دايي الأستاذ في الجامعة "نحن نركز الآن على استخدام هذه التكنولوجيا لمراقبة أدمغة المرضى الذين يعانون من الصرع المقاوم للعلاج، وهدفنا النهائي هو جعل هذا التطور بحلول عام 2026 يسمح لنا بإجراء رصد لاسلكي لنشاط الخلايا العصبية في أدمغة المرضى داخل المستشفيات أولا، ثم في المنزل لفترة طويلة جدا".

وأفاد العلماء بأن الأقطاب الكهربائية المطورة عبارة عن شرائط رفيعة للغاية مصنوعة من طبقات عدة لمادة البوليمر، وتوجد بينها طبقات أخرى موصلة للكهرباء ومصنوعة من سبائك الذهب والكروم، وكذلك البلاتين والفضة، وتتصل هذه الهياكل المعدنية بالخلايا العصبية من خلال سلسلة من الثقوب الخاصة في الغشاء البوليمري، مما يسمح لكل قطب كهربائي بالتفاعل بدقة فائقة مع عدد صغير فقط من الخلايا العصبية.

وأظهرت التجارب التي أجراها العلماء أن الهياكل تتمتع بمستوى عال جدا من المرونة والقوة، مما يجعل من الممكن طباعة أقطاب كهربائية يصل طولها إلى 15 سنتيمترا، استنادا إلى الطرق الحالية المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات وزرعها في الطبقات العميقة من الدماغ.

واختبر العلماء أداء الأقطاب الكهربائية التي صنعوها في تجارب شملت متطوعين اثنين يخضعان لعملية جراحية خاصة بإزالة الأورام من الدماغ، حيث قاموا بزرع الأجهزة في عمق أدمغة المشاركين، مما سمح لهم بقراءة الإشارات الواردة من عدد كبير من الخلايا العصبية المفردة الموجودة في القشرة وفي الطبقات العميقة من الفص الجداري والصدغي للدماغ.

ويأمل العلماء أن يساعد تطويرهم في المستقبل القريب علماء الفسيولوجيا العصبية على دراسة آليات تطور نوبات الصرع، فضلا عن الاضطرابات الأخرى في عمل الجهاز العصبي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

للمرة الثالثة.. ألمانية تدعم الأطفال مرضى السرطان بتقديم هدايا

حرص الألمانية إنكا على دعم الأطفال مرضى السرطان فى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بزيارة المستشفى للمرة الثالثة خلال الأشهر الثلاثة الاخيرة، وتقديم  مشغولات يدوية والتى يتهافت عليها الأطفال وهم يتجمعون حولها للحصول على الهدايا والمشغولات اليدوية التى تصنعها لهم في جو من البهجة والسعادة.

كما تحرص الألمانية فرو انكا، على مواصلة مشوار الدعم للأطفال مرضى السرطان من خلال تشجيع الألمان على المساهمة في دعم محاربين السرطان، من خلال عمل جمعية أصدقاء مرضى شفاء الأورمان بميونيخ، بجانب حرصها على مواصلة مشوارها في دعم الأطفال مرضى السرطان.

ومن جانبها قدمت إدارة مستشفى شفاء الأورمان إلى الألمانية (انكا) درعا خيريا على مجهوداتها في دعم الأطفال مرضى السرطان، وتكرار الزيارات الشهرية لهم وتقديم الدعم والهدايا والألعاب.


وتحرص (انيكا) على زيارة المستشفى شهريا لدعم الأطفال مرضى السرطان خلال رحلتهم العلاجية بالمستشفى، واستطاعت( انكا) جذب انتباه الأطفال المرضى الذين يتجمعون حولها وهى تصنع لهم مشغولات يدوية تهديها للأطفال وتلتقط معهم الصور التذكارية لدعمهم معنويا خلال رحلتهم العلاجية والشد من أزرهم والحديث مع ذويهم لرفع معنوياتهم والتخفيف عنهم، و التى أهدت كل الاطفال مشغولات يدوية.

ومن جانبه ، وجه الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للسيدة (انكا ) التي تأتي شهريا، على ما تقوم به مع الأطفال مرضى السرطان ، ودعمهم بطريقة جديدة باهداء المشغولات اليدوية التى أنتجتها لهم، وهى ما تعد لفتة إنسانية تساهم في رسم الابتسامة على وجوه المرضى ودعمهم في رحلتهم العلاجية.

مقالات مشابهة

  • الامارات: هل سيصدق مسيلمة؟
  • مختبر “فارما 5” يعلن عن أول دواء جنيس مغربي مستخلص من القنب الهندي
  • مجلس الأمن يقرر تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك بالمنطقة العازلة بالجولان
  • لدعم مرضى الكلى.. 3 ملايين درهم من «دبي الإسلامي» لـ«دبي الخيرية»
  • القهوة تحمي مرضى الرجفان الأذيني من خطر يهدد الدماغ
  • والي الخرطوم يبشر بالانتصارات الكبيرة جنوب أمدرمان ويكشف عن خطة لضرب الخلايا النائمة
  • للمرة الثالثة.. ألمانية تزور الأطفال مرضى السرطان في الأقصر
  • للمرة الثالثة.. ألمانية تدعم الأطفال مرضى السرطان بتقديم هدايا
  • مركز أبوظبي للخلايا الجذعية ينجح في إجراء أول علاج في الشرق الأوسط لمرض الذئبة المناعي باستخدام الخلايا المناعية المعدَّلة وراثياً
  • تقنية ثورية تقود إلى أول ولادة بشرية حية باستخدام الخلايا الجذعية