إستعدادات بالدارالبيضاء لتدشين الملك محمد السادس لأكبر محطة تحلية مياه البحر في أفريقيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
ينتظر أن يدشن الملك محمد السادس خلال الأيام القليلة المقبلة، إحدى أكبر محطات تحلية مياه البحر في أفريقيًا بالعاصمة الإقتصادية للمملكة.
و برمجت المملكة، مشروع إنجاز أكبر محطة لتحلية مياه البحر، على الصعيد الوطني، وذلك بجهة الدار البيضاء-سطات، تروم تأمين تلبية الحاجيات المستقبلية من الماء الصالح للشرب بهذه الجهة، خاصة في ظل محدودية الموارد المائية الطبيعية وتفاقم ظاهرة ندرة المياه بسبب تأثير التغيرات المناخية.
ويهدف هذا المشروع إلى رفع سعة المحطة إلى 200 مليون متر مكعب، بينما ستصل سعتها النهائية 300 مليون متر مكعب سنة 2030، منها 250 مليون متر مكعب مخصصة لمياه الشرب و50 مليون متر مكعب لسقي أراض فلاحية.
وسيستغرق المشروع، ثلاث سنوات، حيث ينتظر أن يعطي الملك محمد السادس إنطلاقة الأشغال بشكل رسمي خلال الأيام المقابلة المقبلة، على أن تكون المحطة جاهزة للعمل في نهاية سنة 2026”.
كما ستكون المحطة، مصدراً رئيسياً لتنويع مصادر التزويد بالماء ومواكبة واستباق تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية في جهة الدار البيضاء سطات، و تعزيز أمنها المائي، كما ستمنح محطة تحلية مياه البحر للجهة، “القدرة على التعامل مع التحديات المائية المتزايدة نتيجة لتغير المناخ وقلة التساقطات المطرية في السنوات الأخيرة والتي ترتب عنها انخفاض كبير في مستوى الموارد المائية السطحية خاصة بالحوضين المائيين أبي رقراق وأم الربيع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب میاه البحر
إقرأ أيضاً:
تخريب ممنهج يخرج محطة مياه بحري عن الخدمة في الخرطوم
بحسب مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
الخرطوم: التغيير
أعلنت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تعرض محطة مياه بحري، إحدى أكبر محطات المياه في الولاية، لدمار وتخريب ممنهج أخرجها عن الخدمة، ما يهدد بإمدادات المياه لمناطق واسعة تشمل محلية بحري وأجزاء من شرق النيل والخرطوم.
وقال المدير العام للهيئة، مستشار محمد علي العجب، في بيان صحفي اليوم السبت، إن التخريب طال جميع الأجهزة والمعدات بالمحطة، مشيرًا إلى أن الأضرار الكبيرة شملت محولات الكهرباء، الكوابل، الطبلونات، المضخات، أجهزة المعامل، والأحواض.
ووصف ما حدث بأنه “جريمة في حق مواطني الولاية”، مؤكدًا أن الهيئة سترسل فريقًا هندسيًا وفنيًا لحصر حجم الأضرار والخسائر الجسيمة. كما طالب الحكومة الاتحادية بالتدخل العاجل لإعادة تأهيل المحطة وإعادتها للخدمة.
تعاني ولاية الخرطوم من أزمة حادة في خدمات المياه منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث تسببت المواجهات في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المياه وشبكات الكهرباء.
وخلال الأشهر الماضية، تعرضت عدة مرافق خدمية في الخرطوم لعمليات تخريب ونهب، ما فاقم الأزمة الإنسانية في المدينة التي تواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وتعد محطة مياه بحري من أقدم وأكبر المحطات في الولاية، حيث تنتج نحو 300 ألف متر مكعب يوميًا، مما يجعل تعطلها مؤثرًا بشكل كبير على الإمدادات المائية لسكان المناطق المتضررة.
الوسومآثار الحرب في السودان الخرطوم بحري هيئة مياه ولاية الخرطوم