بو صعب استقبل السفير البريطاني: الحل الوحيد بوقف النار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب في مكتبه في مبنى المجلس في ساحة النجمة، ظهر اليوم سفير بريطانيا في لبنان السيد هاميش كاول يرافقه المستشار السياسي كافن تانش. وخلال اللقاء، تم البحث في مجمل الاوضاع العامة على الساحة الداخلية، كذلك في التطورات الاخيرة جراء الحرب على غزة والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع: تحقيق الحكم الذاتي السبيل الوحيد لإستقرار المحافظة والمماطلة ستقود للصراع والفوضى
أكد مؤتمر حضرموت الجامع أن تحقيق الحكم الذاتي في المحافظة، السبيل الوحيد للإستقرار والتنمية وأن المماطلة في تلبية مطالب أبناء حضرموت سيقود للفوضى والصراع في المحافظة الغنية بالنفط.
وقال مؤتمر حضرموت الجامع في بيان له على منصة فيسبوك، إنه يراقب التحركات الأمنية حول نقاط حلف قبائل حضرموت في مناطق غرب المكلا، مشيرا إلى استهدافها بالقذائف مساء الأمس 5/ 1/ 2025م، واستمرار التصعيد في اتجاه تفجير الوضع الأمني في حضرموت عامة.
وأضاف: "مما يثير الشكوك حول الجهة التي نفذت هذا الهجوم خاصة بعد نفي المنطقة العسكرية الثانية حصول أي هجوم، وهو ما يناقض ما تم كشفه وتحريزه من شظايا المقذوفات التي استهدفت موقع رجال حلف قبائل حضرموت".
ودعا البيان، للتحقيق العاجل من الجهات المختصة لكشف الجهات التي قادت هذا الهجوم المدان واطلاع الرأي العام لما يتم التوصل إليه.
وأردف: "إن مؤتمر حضرموت الجامع وهو يتابع ويرصد تصاعد الأحداث والإتجاه نحو الانزلاق في أتون فوضى وتعكير صفو الأمن والاستقرار بممارسات سلطوية فردية، فإنه في الوقت نفسه يؤكد على أن اتباع سياسة المماطلة والتسويف في تحقيق المطالب والاستحقاقات لأبناء حضرموت وعدم التوجيه بالمعالجات لها ووفقا لما ورد في موقف وبيان مؤتمر حضرموت الجامع المؤرخ 13/7/2024 وموقف وبيان حلف قبائل حضرموت المؤرخ 31/7/2024 وما تلاه من مواقف وبيانات ستؤدي إلى استمرار الفوضى والصراع التي تغذيها عدة أطراف بعيداً عن مصالح حضرموت وابنائها".
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع مواقفه المعلنة والمتعلقة بالاستجابة السريعة للمطالب والاستحقاقات ومعالجة الوضع المختل سياسياَ واقتصاديا وخدميا وأمنيا.
وشدد البيان، على "العمل بجدية لتصويب الأخطاء المتراكمة منذ عقود، وتحقيق الحكم الذاتي في حضرموت الذي ينادي به أبنائها والذي يعد السبيل الوحيد لضمان إرساء دعائم الأمن والانطلاق للبناء والتنمية وتثبيت دعائم السلام والاستقرار، والخروج من حالة الصراع السياسي والفوضى والانهيار الخدمي والمعيشي".