مستشفى البنك الوطني: إدخال خدمة العلاج الخلوي الهندسي لمرضى سرطان الدم قريباً
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال اليوم الثلاثاء عن إدخال خدمة العلاج الخلوي الهندسي في قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا قريبا والتي قد تصل نسبة النجاح فيها إلى 95 في المئة.
وأكدت رئيس قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى الدكتورة سندس الشريدة في كلمة بافتتاح مؤتمر الكويت الثالث لزراعة الخلايا الجذعية للأطفال والعلاج الخلوي الحرص على مواكبة تطورات ومستجدات علاج المرضى ومتابعة الخيارات العلاجية المتنوعة لمرضى سرطان الاطفال.
جراح فلسطيني يشيد بجهود الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية لـ غزة منذ ساعة رئيس الوزراء بحث مع الأمير تركي بن محمد القضايا الإقليمية والدولية منذ ساعة
وأضافت الشريدة أنه تم إدخال خدمة (الفصادة العلاجية الضوئية) في خطوة جديدة نحو علاج مضاعفات زراعة الخلايا الجذعية لمرضى (التناحر) والتي يتم خلالها اعتماد بروتوكولات علاجية عالمية.
وبينت أن الكورتيزون يشكل المرحلة العلاجية الأولى فيما تأتي الفصادة في المرحلة الثالثة مشيرة أنه تم تقديم هذه الخدمة العلاجية لسبع حالات حققت جميعها نتائج إيجابية.
وأشارت إلى أن العلاج المناعي أحد الخيارات التي تم توفيرها أخيراً ويعد بديلا فعالا وأقل تأثيرا من العلاج الكيماوي لافتة إلى أن وزارة الصحة تعمل على توفير الأدوية والمعدات والأجهزة المتقدمة والعلاجات المستجدة في هذا المجال.
وقالت الشريدة إن المؤتمر يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ويجمع خبراء وباحثين في مجال علم زراعة الخلايا الجذعية للأطفال ويشارك فيه 18 متحدثا من داخل وخارج دولة الكويت للوقوف على أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية.
وذكرت أن المؤتمر يتخلله العديد من الأوراق والمحاضرات العلمية كزراعة الخلاياالجذعية من متبرع متطابق ونصفي وأخرى تتعلق بالعلاج الجيني (للأنيميا المنجلية) و(أنيميا الثلاسيميا الكبرى) والتطرق أيضا للعلاج الخلوي الهندسي علاوة على أخر مستجدات علاج التناحر من بعد زراعة الخلايا الجذعية للأطفال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
المناطق_متابعات
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29 بالمئة من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80 بالمئة من المرضى الذين فقدوا 30 بالمئة من أوزانهم.
أخبار قد تهمك دراسة .. ممارسة التمارين صباحا يسرع عملية فقدان الوزن 23 سبتمبر 2023 - 11:27 صباحًا هل يمكن لفقدان الوزن السريع أن يعكس الشكل الحاد من أمراض الكبد؟ 5 يوليو 2023 - 9:54 صباحًايعني ذلك أن مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقد أقل من 20 بالمئة من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموجلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من خمسة بالمئة من حالات الذين فقدوا أقل من 10 بالمئة من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة بين من فقدوا 30 بالمئة على الأقل من أوزانهم.
وبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم واحدا بالمئة احتمالا يزيد على اثنين بالمئة للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من ثلاثة بالمئة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96 بالمئة من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85 بالمئة من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا “التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول… أن يلعب دورا محوريا” في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.