أعلن مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال اليوم الثلاثاء عن إدخال خدمة العلاج الخلوي الهندسي في قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا قريبا والتي قد تصل نسبة النجاح فيها إلى 95 في المئة.

وأكدت رئيس قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى الدكتورة سندس الشريدة في كلمة بافتتاح مؤتمر الكويت الثالث لزراعة الخلايا الجذعية للأطفال والعلاج الخلوي الحرص على مواكبة تطورات ومستجدات علاج المرضى ومتابعة الخيارات العلاجية المتنوعة لمرضى سرطان الاطفال.

جراح فلسطيني يشيد بجهود الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية لـ غزة منذ ساعة رئيس الوزراء بحث مع الأمير تركي بن محمد القضايا الإقليمية والدولية منذ ساعة

وأضافت الشريدة أنه تم إدخال خدمة (الفصادة العلاجية الضوئية) في خطوة جديدة نحو علاج مضاعفات زراعة الخلايا الجذعية لمرضى (التناحر) والتي يتم خلالها اعتماد بروتوكولات علاجية عالمية.

وبينت أن الكورتيزون يشكل المرحلة العلاجية الأولى فيما تأتي الفصادة في المرحلة الثالثة مشيرة أنه تم تقديم هذه الخدمة العلاجية لسبع حالات حققت جميعها نتائج إيجابية.

وأشارت إلى أن العلاج المناعي أحد الخيارات التي تم توفيرها أخيراً ويعد بديلا فعالا وأقل تأثيرا من العلاج الكيماوي لافتة إلى أن وزارة الصحة تعمل على توفير الأدوية والمعدات والأجهزة المتقدمة والعلاجات المستجدة في هذا المجال.

وقالت الشريدة إن المؤتمر يقام على مدى يومين تحت رعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي ويجمع خبراء وباحثين في مجال علم زراعة الخلايا الجذعية للأطفال ويشارك فيه 18 متحدثا من داخل وخارج دولة الكويت للوقوف على أحدث المستجدات التشخيصية والعلاجية.

وذكرت أن المؤتمر يتخلله العديد من الأوراق والمحاضرات العلمية كزراعة الخلاياالجذعية من متبرع متطابق ونصفي وأخرى تتعلق بالعلاج الجيني (للأنيميا المنجلية) و(أنيميا الثلاسيميا الكبرى) والتطرق أيضا للعلاج الخلوي الهندسي علاوة على أخر مستجدات علاج التناحر من بعد زراعة الخلايا الجذعية للأطفال.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الخلایا الجذعیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا

كشفت أداة جديدة للتعلم العميق للذكاء الاصطناعي، تعرف باسم CellLENS، عن أنماط خفية في سلوك الخلايا داخل الأنسجة، مما يوفر رؤى أعمق حول تباين الخلايا، وهو أمر حيوي لتطوير العلاج المناعي للسرطان.
من أجل إنتاج علاجات فعّالة ومُستهدفة للسرطان، يحتاج العلماء إلى عزل الخصائص الجينية والظاهرية للخلايا السرطانية، داخل الأورام المختلفة لأن هذه الاختلافات تؤثر على كيفية استجابة الأورام للعلاج.
يتطلب جزء من هذا العمل فهمًا عميقًا للحمض النووي الريبوزي (RNA) أو جزيئات  البروتين التي تُعبّر عنها كل خلية سرطانية، وموقعها في الورم، وكيف تبدو تحت المجهر.
كان العلماء يدرسون تقليديًا جانبًا واحدًا أو أكثر من هذه الجوانب بشكل منفصل. ولكن الآن، تدمج أداة جديدة للتعلم العميق للذكاء الاصطناعي، CellLENS (مسح البيئة المحلية للخلية والجوار)، المجالات الثلاثة معًا، لبناء ملف تعريف رقمي شامل لكل خلية على حدة. يسمح هذا للنظام بتجميع الخلايا ذات التركيب البيولوجي المتشابه، ويفصل بفعالية حتى تلك التي تبدو متشابهة جدًا عند عزلها، ولكنها تتصرف بشكل مختلف حسب محيطها.
وقال موقع news.mit.edu إن الدراسة، التي نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Immunology، تُفصّل نتائج تعاون بين باحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وكلية الطب بجامعة هارفارد، وجامعة ييل، وجامعة ستانفورد، وجامعة بنسلفانيا.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي من "جوجل" يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
يشرح بوكاي تشو، الذي قاد هذا العمل، تأثير هذه الأداة الجديدة قائلاً: "في البداية، كنا نقول: لقد وجدتُ خلية. تُسمى هذه الخلية خلية تائية. باستخدام نفس مجموعة البيانات، وتطبيق CellLENS، يُمكنني الآن القول إن هذه خلية تائية، وهي تُهاجم حاليًا حدودًا محددة للورم لدى مريض".
وأضاف "يمكنني استخدام المعلومات المُتاحة لتحديد ماهية الخلية بشكل أفضل، وما هي المجموعة الفرعية لتلك الخلية، وما هي وظيفتها، وما هي القراءة الوظيفية المُحتملة لها. يُمكن استخدام هذه الطريقة لتحديد مؤشر حيوي جديد، يُوفر معلومات مُحددة ومُفصلة عن الخلايا المريضة، مما يسمح بتطوير علاجات أكثر استهدافًا".
يُعد هذا تقدمًا بالغ الأهمية، لأن المنهجيات الحالية غالبًا ما تغفل معلومات جزيئية أو سياقية بالغة الأهمية. على سبيل المثال، قد تستهدف العلاجات المناعية خلايا موجودة فقط على حدود الورم، مما يحد من فعاليتها. باستخدام التعلم العميق، يمكن للباحثين اكتشاف طبقات مختلفة من المعلومات باستخدام CellLENS، بما في ذلك شكل الخلية وموقعها المكاني في النسيج.
عند تطبيقها على عينات من أنسجة سليمة وأنواع عديدة من السرطان، بما في ذلك سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الكبد، كشفت أداة CellLENS عن أنواع فرعية نادرة من الخلايا المناعية، وكيفية ارتباط نشاطها وموقعها بعمليات المرض، مثل تسلل الورم أو تثبيط المناعة.
يمكن أن تساعد هذه الاكتشافات العلماء على فهم أفضل لكيفية تفاعل الجهاز المناعي مع الأورام، وتمهد الطريق لتشخيصات أكثر دقة للسرطان وعلاجات مناعية.
يقول المؤلف المشارك للدراسة أليكس ك. شاليك، مدير معهد الهندسة والعلوم الطبية "أنا متحمس للغاية لإمكانيات أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مثل CellLENS، لمساعدتنا على فهم السلوكيات الخلوية الشاذة داخل الأنسجة بشكل أكثر شمولية".
ويضيف "يمكننا الآن قياس كمٍّ هائل من المعلومات حول الخلايا الفردية ومحيط أنسجتها باستخدام فحوصات متطورة. وتُعدُّ الاستفادة الفعّالة من هذه البيانات لترشيح علاجات جديدة خطوةً حاسمةً في تطوير تدخلات مُحسّنة. وعند اقترانها ببيانات الإدخال الصحيحة وعمليات التحقق الدقيقة من النتائج النهائية، فإن هذه الأدوات تُبشّر بتسريع قدرتنا على التأثير إيجابًا على صحة الإنسان وعافيته".

أخبار ذات صلة نموذج ذكاء اصطناعي جديد يكشف مؤشرات السرطان مبكراً الذكاء الاصطناعي من "جوجل" يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا
  • “إسرائيل” تتعمد عرقلة إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
  • غزة: إسرائيل تعرقل إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
  • الصحة تواصل دعم الأطفال.. صرف علاج نقص «هرمون النمو» للمناطق الوسطى والجنوبية
  • مستشفى أطفال أسيوط تنظم يوم علمي حول التحديات في علاج قصر القامة عند الأطفال الأحد المقبل
  • يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
  • الإمارات.. «الخارجية» و«الحرس الوطني» ينفذان مهمة إسعاف جوي لمصابة في الكويت
  • 620 سائقًا يطلبون علاج الإدمان بعد حملة توعية مكثفة
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد مستشفى القصاصين التخصصي ويشيد بجودة الخدمات الطبية
  • رئاسة الوزراء: الاستجابة لـ7041 استغاثة طبية خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع مظلة العلاج المجاني