المدير العام لفرع “البيئة” بالرياض يلتقي محافظ الدوادمي ويقف على مكتب الوزارة والمتنزهات البرية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
التقى المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الرياض علي بن محمد المنصور محافظ الدوادمي سلطان بن سعد السديري، واستعرض معه أعمال وزارة البيئة والمياه والزراعة في المحافظة، وبحث سبل دعمها، مؤكدًا سعي الوزارة لزيادة فرص استثمار القطاع الخاص، وتخصيص الأراضي الزراعية والمتنزهات، وتطوير أسواق النفع العام.
واطلع “المنصور” على موقعي التشجير (١) و(٢) اللذين تم استزراع ما يزيد على ٥٠٠٠٠ من الأشجار المحلية فيهما، وتتم سقايتها من المياه المجددة من محطة معالجة المياه بالمحافظة، موضحًا أن منظومة الوزارة تسعى لتوحيد الجهود، والاستفادة من الممكنات المتوفرة، مبينًا أنه تم تخصيص متنزهين بريين بالفترة الماضية، ويسعى الفرع لزيادة المتنزهات المخصصة بما يتواكب مع مبادرة السعودية الخضراء الطموحة التي تهدف إلى التصدي لتداعيات تغير المناخ، وتحسين جودة الحياة، وحماية البيئة.
وتفقد “المنصور” مكتب الوزارة، والتقى مدير المكتب، وناقش مع مديري الوحدات المهام التي تقوم بها كل وحدة، ويبلغ عددها ست وحدات للوزارة، وثلاث وحدات بيطرية، مناقشًا احتياجاتها، وموضحًا آلية وتنظيم العمل بالفترة المقبلة مع الشركة الوطنية الزراعية ومركز وقاء، وضرورة توحيد الجهود وتضافرها.
ووقف “المنصور” على سد وادي الشعراء، الذي يبلغ طوله ٩٥ مترًا، وارتفاعه ١١م، بسعة تخزينية تقدر بـ(مليون متر مكعب)، وهو أحد خمسة سدود بالمحافظة لحماية المدينة من أخطار السيول والأرواح والممتلكات بإذن الله، والاستفادة منها في تغذية مصادر المياه الجوفية.
ورافق “المنصور” ممثل مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة الرياض المهندس حسام الشهري، وفريق عمل من مديري الإدارات بفرع الوزارة بمنطقة الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“بلاد الشام”.. تختتم فعالياتها في حديقة السويدي ضمن موسم الرياض
اُختتمت مساء الثلاثاء، فعاليات أيام “بلاد الشام” المقامة في منطقة حديقة السويدي ضمن موسم الرياض 2024، بتنظيم مشترك بين وزارة الإعلام والهيئة العامة للترفيه، وحظيت بحضور كبير من الزوار الذين استمتعوا بتجربة ثقافية استثنائية تعكس تنوّع وغنى تراث بلاد الشام.
وشهدت الفعاليات أجواءً تراثية وفنية مميزة، تنوّعت بين العروض الفلكلورية، والكرنفالات الشعبية التي أضفت أجواءً من البهجة والحماس، كما أُقيمت أمسيات موسيقية لفنانين شاميين، أبدعوا في تقديم أغانٍ تعكس تراثهم العريق، لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور.
وأتاحت أيام “بلاد الشام” للزوار فرصة تذوق الأطباق الشامية، إلى جانب شراء الملابس التقليدية والمشغولات اليدوية التي تحمل بصمة التراث الشامي.
وتميزت الأيام الشامية بتقديم تجربة تجمع بين التعليم والترفيه، حيث تمكن الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات من التفاعل مع الأنشطة التراثية والتعرف عن قرب على تقاليد وثقافة المنطقة، ما يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي، ويهدف موسم الرياض إلى إبرازها.
ويجسد هذا التنوع الكبير في الفعاليات، نجاحه في استقطاب الجمهور من مختلف الجنسيات، ليظل وجهة مميزة تستقطب العائلات والزوار من جميع أنحاء العالم.