الطرابلسي يصدر تعليماته بمنع بيع الوقود على الطرقات العامة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ليبيا – اجتمع وزير الداخلية المكلف في حكومة تصريف الأعمال اللواء عماد الطرابلسي، الإثنين مع مديري الأمن بالمناطق بحضور وكلاء وزارة الداخلية لشؤون المديريات:” اللواء بشير الأمين، والشؤون العامة اللواء محمود سعيد، وعدد من رؤساء الأجهزة ومديري الإدارات الأمنية”.
الطرابلسي أكد بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية خلال الاجتماع على ضرورة تسخير كافة الجهود الأمنية لإنجاح العمل الأمني وفرض القانون وهذا لا يتحقق إلا من خلال تعاون جميعاً خاصةً ما تشهده البلاد حالياً.
وأوضح الوزير أن العاصمة طرابلس وطوقها تشهد تحسن أمني ملحوظ وأصبحت مراكز الشرطة تعمل بشكل جيد أفضل مما سبق ، كما استطاعت الوزارة توفير الاحتياجات لعدد من مديريات الأمن،مؤكداً على أن الدعم سيشمل كافة المديريات ومكونات الوزارة.
وتابع الوزير حديثه:” نعمل وفق دراسة أمنية لإعادة تنظيم مديريات الأمن والابتعاد عن التشتت الأمني الحاصل،ويجب تشكيل غرف أمنية مشتركة تضم عدة مديريات حسب التقسيم الجغرافي للمناطق لفرض الأمن والقانون ،ولا زال العمل مستمرا للنظر في إعادة تنظيم مديريات أمن الساحل الغربي”، مشيراً إلى مباشرة دعم مديريات الأمن بكافة مكوناتها لتشمل الفترة القادمة مديريات الساحل الغربي ومن ثم المنطقة الوسطى.
ونبه على ضرورة الابتعاد عن التجاذبات السياسية والقبلية والجهوية من أجل إنجاح العمل الأمني وأن يكون الولاء لله ثم الوطن والمواطن.
كما أصدر الوزير تعليماته إلى مديري الأمن بمنحهم الصلاحيات للتواصل مع المكونات الأمنية والعسكرية بمناطقهم لتنظيم عمل البوابات والتمركزات الأمنية وأن يختصر عملها على رجال الشرط والأمن فقط، وكذلك متابعة محطات الوقود بصورة شخصية من قبل مديري الأمن في عمليات توزيع الوقود بالتنسيق مع شركة البريقة لتسويق النفط، ومنع تعبئة الوقود خارج الخزانات المخصصة للمركبات بمحطات الوقود سوى جالونات أو غيرها بالإضافة إلى منع بيع الوقود على الطرقات العامة.
واستمع الوزير لشروح وملاحظات من قبل مديري الأمن حول ما تنجز من أعمال،مشدداً على العمل بكل جدية وعدم التهاون في أداء المهام والواجبات،وموضحاً في الوقت ذاته أن مديري الأمن تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة الأمر الذي يتطلب منهم تحمل المسؤوليات في المحافظة على الأمن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مدیری الأمن
إقرأ أيضاً:
مبنى العمليات الأمنية بوزارة الداخلية.. درع الوطن في مواجهة الجرائم الإلكترونية
في قلب وزارة الداخلية، حيث ينبض الأمان في شرايين الوطن، يبرز مبنى العمليات الأمنية كأحد الركائز الأساسية التي تضمن سلامة المجتمع وتحصين الدولة من مخاطر العصر الحديث.
ومع تطور العالم الرقمي، ازدادت الجرائم الإلكترونية بشكل غير مسبوق، مما جعل هذا المبنى مركزًا حيويًا ورئيسيًا في مكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
يعمل في هذا الصرح الأمني المتخصص فريق من الضباط والمختصين الذين يراقبون كل صغيرة وكبيرة في عالم الإنترنت، معتمدين على أحدث تقنيات المراقبة والتحليل، لاكتشاف الجرائم الإلكترونية في مهدها قبل أن تتحول إلى تهديد حقيقي.
هم لا يقتصرون فقط على رصد الأنشطة المشبوهة، بل يقومون أيضًا بتطوير أساليب مبتكرة للكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
ووسط أجواء عيد الشرطة، أكد خبراء أمنيون أن العمل لم يعد يقتصر على مواجهة الجرائم التقليدية، بل بات يشمل أيضًا معركة يومية ضد هجمات إلكترونية قد تضر بالأفراد والمؤسسات، بل والمجتمع بأسره.
وأوضحوا أن الوزارة تبذل جهدًا استثنائيًا لحماية البيانات والمعلومات الحساسة، مع التركيز على الأمن السيبراني كأولوية استراتيجية.
المبنى، الذي يُعتبر عيونًا ساهرة على أمن الوطن في فضاء الإنترنت، يعمل بلا كلل أو ملل لضمان عدم تسلل أي تهديد عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي كل زاوية من زواياه، تتردد كلمات الفخر والاعتزاز، فكل لحظة عمل في هذا المكان هي لحظة دفاع عن أمن مصر وكيانها، في عصر أصبح فيه الفضاء الإلكتروني ساحة معركة لا تقل أهمية عن أي ميدان آخر.
مشاركة