أمريكا.. تدريس مادتي معاداة السامية ورهاب الإسلام بشكل الزامي بالمدارس
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الثلاثاء، أن مدارس المدينة ستبدأ تدريس مادتي معاداة السامية، ورهاب الإسلام، بعد أن واجه المنهج الدراسي الحالي انتقادات؛ لأنه لم يؤد إلى ردة فعل عادلة تجاه حرب إسرائيل ضد غزة، بحسب الصحيفة. وقال مستشار المدارس، ديفيد س. بانكس، إن "مديري المدارس المتوسطة والثانوية سيتلقّون تدريبًا إلزاميًّا لمساعدتهم على التعامل مع تداعيات الحرب الإسرائيلية ضد غزة في المدارس".
ومن المقرر أن توفر مدينة نيويورك مناهج دراسية جديدة عن معاداة السامية ورهاب الإسلام في مدارسها العامة، حيث يتم تدريب مديري المدارس والمدرسين على كيفية إجراء محادثات بشأن القضايا ذات الطابع السياسي.
وتأتي هذه الخطوة ردًّا على انتقادات مفادها أن "المنظومة لم تفعل سوى القليل جدًّا لمعالجة مواقف الطلاب والمدرسين تجاه الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس".
وواجهت مؤسسات التعليم العالي، مثل: جامعة هارفارد، وجامعة بنسلفانيا، ردود فعل معاكسة تجاه موقفها من الحرب.
وأكد بانكس، أهمية التعليم والمساءلة بالنسبة للطلاب والموظفين.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من مظاهرة في مدرسة هيلكريست الثانوية في كوينز، حيث تم استهداف معلم مؤيد لإسرائيل. وكثيرًا ما تحوّلت النزاعات المحلية في نيويورك وغيرها من المقاطعات إلى خلافات وطنية داخل الفصول الدراسية حول الموقف الوطني من إسرائيل.
وأعلن مستشار مدينة نيويورك، مايكل بلومبرغ، التدريب الإلزامي لمديري المدارس المتوسطة والثانوية في آذار حول كيفية خوض محادثات عميقة حول الحرب في غزة.
وستقدم وزارة التعليم أيضًا حلقات عمل لتدريب أولياء الأمور على مكافحة التمييز، وستعقد "مجلسًا استشاريًّا مشتركًا بين الأديان" للمساعدة في صياغة استجابته.
وتخضع المدارس العامة في المدينة لتحقيق فدرالي بشأن الحقوق المدنية في التقارير المتعلقة بالتمييز؛ ما دفع النظام لتسريع إجراء تحقيقاته الخاصة في الشكاوى المتعلقة بمناهضة السامية وكراهية الإسلام.
ويتفاوت النهج المتبع في مناقشات الحرب في الفصول الدراسية تفاوتًا كبيرًا عبر المدارس الحكومية التي تزيد على 1600 مدرسة في المدينة.
وقد حاول بعض المربين تجنب مناقشة الصراع تمامًا، وهم يشعرون بالقلق من أن يُجروا إلى مناقشات ساخنة، بينما سمح بعضهم للطلاب بالتعبير عن آرائهم بحرية.
وقد دان بانكس حادثة هيلكريست في تشرين الثاني، حيث ملأ مئات الطلاب القاعات أثناء احتجاج على مدرس نشر الدعم لإسرائيل على وسائط التواصل الاجتماعي. وعليه تم تعيين مدير جديد في هيلكريست.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، سيُعاد تدريب موظفي المدارس على سياسات النظام المتعلقة بالانضباط، فيما التمس المربون المسلمون والأمريكيون العرب المزيد من الدعم من المسؤولين إثر ازدياد قتل المدنيين في قطاع غزة.
وتلقى اتحاد نيويورك للحريات المدنية تقارير من طلاب واجهوا تسلطًا ومضايقة وعقوبات تأديبية بعد الإدلاء ببيانات مؤيدة للفلسطينيين.
وقال بانكس إن "النظام سيهدف إلى التمييز بشكل أفضل بين الخلاف والكراهية القائمة على الاحترام".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
دمج الـ AI بالمدارس الأميركية من الروضة للثاني عشر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت صحيفة واشنطن بوست إن إدارة ترامب تدرس إصدار أمر تنفيذي لإنشاء سياسة لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم من الروضة إلى الصف الثاني عشر، وفقاً لمسودة تم توزيعها من البيت الأبيض على وكالات فيدرالية عدة الأسبوع الماضي.
يقول الأمر في المسودة: «الذكاء الاصطناعي يقود الابتكار عبر الصناعات، ويعزز الإنتاجية، ويعيد تشكيل طريقة عيشنا وعملنا. لضمان بقاء الولايات المتحدة رائدة عالمياً في هذه الثورة التكنولوجية، يجب أن نوفر لشباب الأمة فرصاً لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي».
تحمل المسودة عنوان «تعزيز تعليم الذكاء الاصطناعي للشباب الأميركي»، وستؤسس فرقة عمل في البيت الأبيض بشأن تعليم الذكاء الاصطناعي برئاسة مايكل كراتسيوس، مدير مكتب السياسة العلمية والتكنولوجية، وستضم وزراء التعليم، الزراعة، العمل، والطاقة، بالإضافة إلى المستشار الخاص لترامب للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ديفيد ساكس.
ستوجه المسودة الوكالات الفيدرالية للبحث عن شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الصناعة، والأوساط الأكاديمية، والمنظمات غير الربحية لتعليم الطلاب «المعرفة الأساسية بالذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير النقدي».
كما ستُوجه وزيرة التعليم ليندا مكماهون لإعطاء الأولوية لتمويل المنح الفيدرالية لتدريب المعلمين على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك للمهام الإدارية وتدريب وتقييم المعلمين. يجب أن يخضع جميع المعلمين لتطوير مهني لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع المواد الدراسية. كما ستنشئ المسودة «تحدي الذكاء الاصطناعي الرئاسي» - وهو مسابقة للطلاب والمعلمين لعرض مهاراتهم في الذكاء الاصطناعي.