ارتفاع حاد بإصابات الإنفلونزا وكورونا في إسرائيل.. المرضى يتزاحمون بالممرات
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية، أن هناك زيادة في أمراض الجهاز التنفسي كالإنفلونزا وكورونا بين المستوطنين الإسرائيليين؛ والعنابر وممرات المستشفيات مكتظة بالمرضى، ليخرج عدد من الخبراء وسط يحذرون من مخاطر ذروة قادمة مع انخفاض معدلات التطعيم.
تفاصيل زيادة الإصابة بكوروناوبحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية، المراكز الصحية والمستشفيات أبلغت عن زيادة حادة في أمراض الجهاز التنفسي بالأيام الأخيرة خاصة الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي والكورونا، فيما أوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي الحادة في دولة الاحتلال مستمرة.
وتبين بحسب العينات التي جرت بالعيادات، أن 12% من العينات إيجابية للأنفلونزا، و21% إيجابية للفيروس المخلوي التنفسي، و10% إيجابية لكورونا، وحتى 13 يناير الجاري، وصل إلى المستشفيات 113 شخصًا تأكدت إصابتهم بالأنفلونزا، و365 حالة مصابة بالمرض المخلوي التنفسي، و243 حالة كورونا.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت دولة الاحتلال تواجه الأرقام أعلى بكثير، كاشفة في أحدث تقرير صحي لها: « في الأسبوع الماضي، لوحظت زيادة في معدل الإصابة بأمراض التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ولوحظت الزيادة بين جميع الفئات العمرية باستثناء الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0-2 سنة».
الوضع داخل المستشفياتوبحسب الدكتور دورون دوسنيتسكي، خبير طب الأطفال من القسم الطبي في لئوميت للخدمات الصحية، «هناك بالتأكيد زيادة في عدد المتقدمين بسبب أمراض الشتاء، لا يختلف كثيرًا عن السنوات السابقة ويتعلق بأمراض الجهاز التنفسي.. معظمهم في مستوى لا يتدهورون فيه إلى المستشفى، لا نعرف دائمًا ما هي نسبة الكورونا وما هي نسبة الأنفلونزا، لكننا نتحدث عن أمراض الجهاز التنفسي في فصل الشتاء».
والبروفيسور أفيشاي إليس، مدير القسم الباطني في مستشفى بيلينسون، يقول: «الوضع في الأقسام الداخلية صعهناك أحمال غير طبيعية في جميع المستشفيا، ما حدث هو أننا نمنا واستيقظنا فأصبح الأمر يزداد سوءًا عامًا بعد عام، حيث يوجد عنابر تضم 49 مريضًا في الجناح، وبمجرد دخول مريض كورونا إلى المستشفى يجب عليهم عزله ويجب عزل كل من هؤلاء المرضى على حدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا إنفلونزا إسرائيل دولة الاحتلال أمراض الجهاز التنفسی زیادة فی
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.