تفاصيل استضافة مصر للمؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة.. ينطلق 28 يناير
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن المهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة، والذي تستضيفه مصر، خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2024، بمشاركة ورعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سيسهم في تقديم الحلول، ويتيح عرض أحدث الابتكارات والتقنيات وطرق التشغيل والصيانة الفعالة والمبتكرة.
وأشار «رسلان»، في بيان، اليوم الاثنين، إلى أن المؤتمر سبق وعقد في القاهرة لثلا ث دورات سابقة، وحظي باهتمام ورعاية دولة رئيس مجلس الوزراء، مما يدل على أهمية الرسالة التي يتبناها المؤتمر، والشركة القابضة بدورها تدعم مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى توحيد الجهود وتبادل الخبرات.
تعميق المعرفة وتطوير المهاراتوأوضح الدكتور زهير السراج، الأمين العام للمؤتمر، أن المؤتمر الدولي للتشغيل والصيانة ليس مجرد حدث عابر بل هو فرصة لتعميق المعرفة وتطوير المهارات وبناء علاقات مهنية مستدامة، مؤكدًا على أهمية مشاركة كل من يعمل في هذا المجال في مثل هذه المؤتمرات، مشيرا إلى أن ذلك سيؤدي إلى تحسين أداء العمل واكتساب المعرفة والتقنيات الحديثة.
من جهته، أوضح الدكتور رفعت عبد الوهاب مستشار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن المؤتمر في دروته الحادية والعشرون يمثل نقلة هامة مع التطور الذي يشهده العالم و التحول الرقمي في كافة المجالات، مشددًا على أهمية التدريب ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي.
وأضاف، المؤتمر يعد منصة للتواصل والتعاون بين الشركات والمؤسسات، والاستفادة من التجارب والخبرات في تحسين أساليب العمل والإدارة لتحقيق أهداف الصيانة، إنها فرصة تجمع بين الاحترافية والتطور والتواصل والتعلم، وتعزز التنمية في مجال التشغيل والصيانة بشكل يحقق الاستدامة في الأداء.
بدوره، وجه أمين عام المؤتمر الدكتور زهير محمد السراج، الشكر للدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتفضله برعاية أعمال المؤتمر لهذه الدورة بـ القاهرة كما وجه الشكر للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي على تقديم الدعم والتنسيقات اللازمة لإنجاح هذا المؤتمر.
وينطلق المؤتمر الدولي الحادي والعشرون للتشغيل والصيانة في الدول العربية تحت شعار «إعادة هيكلة برامج تدريب الصيانة ودور المؤسسات المهنية لمواكبة التحول الرقمي» خلال الفترة من 28 إلى 30 يناير 2024، بمشاركة ورعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وبدعم من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ويهدف لتبادل الخبرات وإثراء المعرفة والخبرة حول التقنيات الجديدة والاطلاع على آخر ما تم التوصل إليه في هندسة التشغيل والصيانة.
كان الدكتور محمد الفوزان، رئيس المجلس العربي للتشغيل والصيانة، أعلن أن المؤتمر يهدف إلى مشاركة آخر التطورات في التشغيل والصيانة ونشره لأكبر شريحة من المهتمين بالمجال، وأن المؤتمر يسهم في تحفيز الإبداع بوجود العديد من الورش والدورات التدريبية التي تساعد على تطوير المهارات وتحسين الأداء، وبالتالي يتم رفع مستوى الجودة والكفاءة في العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال المؤتمر أمين عام إدارة الشركة إعادة هيكلة الأمين العام التقنيات الجديدة التقنيات الحديثة الدورات التدريبية الدول العربية الشركة القابضة القابضة لمیاه الشرب والصرف الصحی التشغیل والصیانة أن المؤتمر
إقرأ أيضاً:
بين التفاؤل والانتقاد.. سوريا على موعد غدا مع الحوار الوطني
قال مسؤول في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في سوريا، إن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع سيفتتح غداً الثلاثاء مؤتمر الحوار السوري.
وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار حسن الدغيم لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" إن "الشرع سيفتتح غدا مؤتمر الحوار في قصر الشعب الجمهوري بحضور أكثر من 600 مشارك من كافة أطياف الشعب السوري وتتضمن جلسة الافتتاح كلمات ثم تبدأ لجان المؤتمر عملها".
مؤتمر وسط الانتقادات
لكن منتقدين تساءلوا عن سبب العجلة في الاستعدادات للمؤتمر، وضعف تمثيل الأقليات ومدى التأثير الذي سيتحقق في نهاية المطاف، في عملية سياسية تقودها الإدارة السورية الجديدة.
ويقول منظمون إن المؤتمر سيناقش التوصيات التي قد تساعد في صياغة إعلان دستوري يهدف إلى وضع مبادئ أساسية للنظام الحاكم الجديد في سوريا، فضلا عن منظومة عدالة انتقالية وإطار عمل اقتصادي جديد وخطة للإصلاح المؤسسي، من بين قضايا أخرى.
وقال حسن الدغيم المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر إن مقترحات المؤتمر ستنظر فيها أيضا الحكومة الانتقالية الجديدة التي من المقرر أن تتولى السلطة في أول مارس في سوريا.
وقال 3 دبلوماسيين إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية التي ربطت العلاقات الكاملة مع القادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية لكافة الأطياف واحتوائها للتنوع العرقي والديني في البلاد.
وضمن إجراءات الإعداد للمؤتمر، استضافت لجنة تحضيرية مكونة من 7 أعضاء جلسات استماع نظمتها المحافظات، وفي بعض الأحيان عقدت عدة جلسات مدة الواحدة منها ساعتان في اليوم لتشمل جميع المحافظات بسوريا وعددها 14 محافظة في أسبوع.
وقال الدغيم إن ما إجماليه 4000 شخص في جميع أنحاء سوريا شاركوا في الجلسات التي اقتصر الحضور فيها على المدعوين فقط.
ويقول مؤيدون إن هذه العملية تمثل تحولا ملحوظا عن عقود من الحكم الاستبدادي لعائلة الأسد حين كان التعامل مع المعارضة السياسية غالبا من خلال نظام السجون المعقد.
وقالت هند قبوات، المسيحية الوحيدة في اللجنة التي تتألف من المسلمين السنة إن هذه العملية ديمقراطية حقيقية يرصدون فيها كل التعليقات لتكون أساسا للمناقشة.
وأضافت أنها عملية من الشعب وإلى الشعب ولصالح الشعب.