الكاتبة مريم الحمادي توقع روايتها "سلام من باطن الأرض" بمعرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
توقع الكاتبة الإماراتية مريم الحمادي، روايتها الجديدة، "سلام من باطن الأرض"، في الساعة الثانية ونصف ظهر يوم الإثنين المقبل 29 يناير الجاري، بقاعة حفلات التوقيع في بلازا (1) بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
وكانت رواية "سلام من باطن الأرض" قد صدرت حديثا عن منشورات "إبييدي"، وهي من أعمال الديستوبيا والخيال العلمي، وتدور أحداثها في المستقبل عام 2090، حيث يشهد كوكب الأرض صراعات عنيفة بعد حرب نووية كبيرة، وينقسم الناس إلى طبقات تتقاتل فيما بينها ويظلون يبحثون عن حلول للخروج من تلك الأزمات.
وتقول الكاتبة في مقدمة روايتها: "كثير منا يتمنى أن يحرك عقارب الساعة رجوعًا بالزمن للوراء لاستعادة ذكرى أو لتصحيح جرائم اقترفناها بأيدينا أو بأيدي غيرنا من بني البشر، يسرع لك الأحداث أكثر مما تظن، لمستقبل ما في مكانين وزمانين مختلفين، لأمم جديدة بأجناس متعددة وأديان مختلفة وطقوس غربية وأخرى هجينة، لأمم مختلفة عما عرفتها، ولكن ستشاركها شيئًا واحدًا معها وهو البشرية، كيف يمكن لأبطال هذه الرواية أن يرفعوا ظلما بعد صراع مرير للبقاء؟ وهل ستتمكن القيم الإنسانية من أن تنقذ كوكبًا من الفناء؟ وهل أنك إنسان كفاية لتبدأ بقراءة هذه الرواية؟.
أما على غلاف الرواية جاء: "نحن في بداية الطريق لرحلتنا، أو قد نكون قد وصلنا للنهاية التي ظللنا لعقود نكابر بشأنها، وهي انتهاء البشرية ونهاية الزمان، لكن سلاما أحيا أملا بداخلي، وشجعني على الاستمرار بالرحلة كوني الناجية الوحيدة من الانفجار، وتراتيب القدر هي التي وضعت أسبابًا لا يفهمها العقل البشرى لكنها في مصلحته دائما، فهنالك الكثير الذي يجب الإفصاح عنه الآن.
جدير بالذكر أن للكاتبة الإماراتية مريم الحمادي، عددا من الأعمال المهمة، من بينها رواية "ظنناها شجرة" و"الشهود الصامتون"، التي تسلط فيها الضوء على ظاهرة التنمر الوظيفي وتأثيرها السلبي على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
وسط احتفال كنسي كبير.. افتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم بفيصل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة منشية البكاري بفيصل، اليوم، احتفالًا كنسيًا كبيرًا بافتتاح كنيسة القديسة العذراء مريم، وسط حضور مهيب من الآباء الكهنة والشعب القبطي، وذلك في أجواء روحانية مليئة بالفرح والبركة.
ترأس الأنبا ثيئودسيوس، أسقف الجيزة وفيصل والهرم، مراسم الافتتاح، ثم ترأس صلاة القداس الإلهي وسط مشاركة كبيرة من الكهنة والشعب، وعبر الحضور عن سعادتهم الكبيرة بافتتاح الكنيسة، التي ستخدم أهالي المنطقة وتكون منارة جديدة للعمل الروحي والخدمي.
وشهد الحفل تنظيمًا رائعًا ساهم في نجاح الحدث، بفضل جهود كشافة الأنبا شنودة والأنبا كاراس بالعمرانية، التي قامت بدور بارز في تنظيم دخول وخروج المشاركين، وتنسيق الفعاليات المختلفة، مما ساعد في خروج الاحتفال في صورة مشرّفة تليق بهذه المناسبة المباركة.
وألقى الأنبا ثيئودسيوس كلمة روحية خلال الاحتفال، أكد فيها على أهمية الكنيسة كمكان للعبادة والتعليم الروحي، مشددًا على ضرورة التمسك بالإيمان والعمل من أجل خدمة الكنيسة والمجتمع.
كما وجه الشكر لكل من ساهم في بناء وتجهيز الكنيسة، متمنيًا أن تكون سبب بركة وخير لكل أبناء المنطقة.
واختتم الاحتفال بتوزيع الهدايا التذكارية والتقاط الصور مع الأسقف والآباء الكهنة، في أجواء مليئة بالفرح والتسبيح، تعبيرًا عن فرحة الجميع بهذه المناسبة الروحية العظيمة.