كيف ترفع المراكز البحثية من مكانة الدولة في المجتمع الدولي.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن المراكز البحثية تلعب دوراً حيوياً في الإسهام بالنهوض بالدول، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التي تقوم بها، مشيرًا إلى أن هذه الأبحاث تستند إلى دراسات عميقة وتحليلات أكاديمية متقدمة من قبل باحثين متخصصين، مما يجعلها أداة قوية في بناء الوعي واتخاذ القرارات في مختلف المجالات.
أوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن المراكز البحثية توفر التحليلات العلمية والمعلومات الدقيقة التي يحتاجها صانعو القرار والمسؤولون الحكوميون، مما يساهم هذا الدعم في صنع قرارات مستنيرة تخدم تطلعات الدولة نحو التقدم والتطور.
دور مراكز الأبحاث في مصروأشار الخبير التربوي، إلى أن مراكز الأبحاث في مصر تلعب دورًا مهمًا في تطوير الوطن ونمو قدرات أبناء الوطن العلمية والفكرية والسلوكية، ونمو المجتمع اقتصاديًا ليحقق الرفاهية، وحل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة، وهو يرفع من عظمة الأمم، وذلك من خلال:
تطوير البحث العلمي:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في تطوير البحث العلمي من خلال إجراء البحوث في مختلف المجالات العلمية، ونشر نتائج هذه البحوث، وتدريب الباحثين الشباب.
نشر المعرفة:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في نشر المعرفة من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والورش التدريبية، ونشر الكتب والدوريات العلمية.
حل المشكلات المجتمعية:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في حل المشكلات المجتمعية من خلال إجراء البحوث التي تتناول هذه المشكلات، وتقديم الحلول المناسبة لها.
تعزيز التنمية الاقتصادية:
حيث تساهم مراكز الأبحاث في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال إجراء البحوث التي تتناول قضايا التنمية الاقتصادية، وتقديم التوصيات التي تسهم في تحقيق هذه التنمية.
أهمية مراكز الأبحاث في مصرونوة أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، بأن أهمية مراكز الأبحاث في مصر تتمثل في الآتي:
أنها تمثل الركيزة الأساسية للنهضة العلمية والفكرية والاقتصادية في مصر.
أنها تساهم في إعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في مختلف المجالات.
أنها تسهم في حل المشكلات المجتمعية وتعظيم الفائدة.
أنها ترفع من عظمة الأمم.
التحديات التي تواجه مراكز الأبحاث في مصروصرح الدكتور حسن الخولي، بأن مراكز الأبحاث في مصر تواجه العديد من التحديات، ومن أهمها:
ضعف البنية التحتية:
حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف البنية التحتية، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.
ضعف الكوادر البشرية:
حيث تعاني مراكز الأبحاث في مصر من ضعف الكوادر البشرية المؤهلة، مما يؤثر على قدرتها على إجراء البحوث ونشر نتائجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المراكز البحثية الدراسات والأبحاث الابحاث المشکلات المجتمعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلع على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” خلال استقباله وفد دائرة تنمية المجتمع
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” الذي أطلقته دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي بهدف تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتماسكها وبما يتماشى مع رؤية القيادة الحكيمة تجاه تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة وضمان جودة الحياة للمواطنين.
جاء ذلك خلال استقبال سموه ـ في قصر البحر في أبوظبي ـ وفد دائرة تنمية المجتمع برئاسة معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس الدائرة وحضور سعادة حمد الظاهري وكيل الدائرة وعدد من أعضاء فريق العمل المسؤول عن البرنامج.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول أهداف البرنامج وأبعاده الوطنية التي تركز على دعم التماسك الأسري والاجتماعي كونه محوراً أساسياً لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة..إن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية.. مشيرا إلى أن الأسرة تشكل الأساس في بناء مجتمع قوي ومزدهر.
وأكد سموه أهمية مثل هذه البرامج والمبادرات التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
من جانبه عبر معالي الدكتور مغير خميس الخييلي عن شكره للقيادة الرشيدة مثمناً الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة بتعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.. مؤكداً معاليه أن دعم سموه يعد حافزاً لمواصلة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن برنامج “نمو” يهدف إلى تحقيق نتائج ملموسة تعزز استقرار الأسرة بما في ذلك زيادة معدلات الولادات لدى المواطنين ورفع نسبة عقود الزواج بينهم بجانب خفض معدلات الطلاق.
وأكد معاليه التزام دائرة تنمية المجتمع بالعمل المستمر لضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة وتحقيق الرؤية الطموحة لدولة الإمارات.
يذكر أن برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” يعد إحدى المبادرات الرئيسة ضمن إستراتيجية أبوظبي لتعزيز جودة حياة الأسرة الإماراتية وتشجيع نموها.. فيما تشرف دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على تنفيذ البرنامج بالتعاون مع شركاء إستراتيجيين من بينهم هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي وهيئة أبوظبي للإسكان وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويتضمن البرنامج مجموعة من الخدمات والمبادرات المصممة خاصة لدعم الأسر الإماراتية في رحلتها نحو تحقيق الاستقرار والتنمية وذلك بما ينسجم مع رؤية قيادة الدولة في تمكين الأسر كونها أساس بناء مجتمع قوي ومستدام.. ويمكن للمواطنين الراغبين في الاستفادة من برنامج “نمو الأسرة الإماراتية” التسجيل عبر منصة “مِديم” الإلكترونية.