توقيع عقد جديد بين ماكدونالدز وتركيا.. ما حقيقة الصورة المتداولة؟
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لمقاطعة منتجات وشركات عالمية، بحجة أنها "داعمة لإسرائيل"، وقد اكتسبت هذه الحملات زخماً منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، تداول مستخدمون لمواقع التواصل، صورة ادعوا أنها توثق توقيع اتحادات رياضية في تركيا، مؤخراً، عقود رعاية مع سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" الشهيرة، المشمولة بحملة المقاطعة.
ويبدو في الصورة مجموعة من الأشخاص يجلسون في ما يبدو أنه مؤتمر صحفي، حيث يظهر في الخلفية شعار "ماكدونالدز" وشعار اتحاد تركيا لكرة القدم.
وادعى الناشرون في تعليقهم، أن "اتحاد كرة القدم واتحاد الطائرة في تركيا، يوقعان عقود رعاية مع سلسلة مطاعم ماكدونالدز".
ويظهر الفيديو نعوشاً محمولة على أكف عسكريين داخل ما يبدو أنّه مطار.
وحصدت المنشورات تعليقات فيها استهجان، وانتقدت ما اعتبرته "خيانة" من جانب تركيا، التي تعتبر عادة من الداعمين للقضية الفلسطينية.
وبالرغم من الدعم الذي تعلنه أنقرة، طلب الرئيس رجب طيب إردوغان، من كوادر سياسيين في حركة حماس يقيمون في تركيا مغادرة البلاد، بعد هجوم السابع من أكتوبر، حسب وكالة فرانس برس.
وسعى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، منذ اندلاع هذه الحرب للقيام بوساطة، لكن مساعيه تبددت مع تشديد مواقفه، إذ اتهم إسرائيل بأنها "دولة إرهابية" واعتبر حماس مجموعة "مقاتلين من أجل الحرية"، وليست منظمة إرهابية كما تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر، عندما شنت حماس هجوما على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال.
في المقابل، ترد إسرائيل بقصف عنيف وتوغل بري بدأ في 27 أكتوبر، مما أدى إلى مقتل أكثر من 25 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع.
صورة مستخدمة خارج سياقهاإلا أنّ الصورة منشورة في يونيو 2023، قبل الحرب الأخيرة في غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس بقطاع غزة.
وفي التفاصيل، التقطت الصورة خلال مؤتمرعقد بين ماكدونالدز واتحاد تركيا لكرة القدم لتمديد العقد المُبرم بين الطرفين عام 2020، وذلك حتى عام 2026.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرميد يقطر الشمع على لشكر بعد تصريحات حول هجوم حماس في 7 أكتوبر
قال مصطفى الرميد الوزير السابق و القيادي في حزب العدالة والتنمية، « من حق أي أحد أن يتفق مع حماس أو يعارضها. لكن، لامبرر لمن لايتفق مع حماس أن يصطف مع اسرائيل ». يأتي ذلك ردا منه على التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقها إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في خرجة رمضانية حول الهجوم الذي نفذته حركة « حماس » على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي،
وأضاف الرميد في تدوينة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بفايسبوك، يقطر فيها الشمع على لشكر، « وحينما يستكثر شخص على حماس مقاومتها للمحتل يوم السابع من أكتوبر بدوافع إنسانية مزعومة، أو سامية زائفة، فعليه إن كان في قلبه شيء من الإسانية، أن يدين الكيان الصهيوني بعدد أيام عدوان هذا الكيان على الشعب الفلسطيني، منذ 1947، بل وقبل هذه التاريخ بسنوات ».
واستنكر الرميد إدانة حماس لوحدها، لأي سبب، دون إدانة مماثلة لاسرائيل لمليون سبب، واصفا هذا الفعل ب »التصيهن المدان و الملعون ».
وأضاف الرميد مهاجما لشكر بطريقة غير مباشرة، » على من يخالف حماس، لأي سبب أن يكون إنسانيا، ومن كان إنسانيا، فهو مع غزة الذبيحة، المحاصرة، المجوعة، وحتما سيكون وفق الرميد ضد الصيهونية الهمجية الإبادية، الدموية.
بالنسبة للرميد، يكفي أن تكون إنسانيا، ليس بالضرورة عربيا ولامسلما، لتكون قلبا ولسانا، ظاهرا وباطنا، مع حماس، و مع كل فصائل المقاومة، وماتمثله في كل ضمير حي، عن تعبير عن عدالة القضية، ونبل المقاومة، ومشروعية الهدف. خاتما الرميد تدوينته بالآية القرآنية (والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون.)
إلى ذاك، كان إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد نطق بتصريحات مثيرة للجدل، على هامش لقاء صحفي، أعلن فيها أن هجوم « طوفان الأقصى » الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، يشكل نكسة خطيرة، محملاً الحركة الفلسطينية المسؤولية عن اتخاذ هذا القرار بمعزل عن السلطة الفلسطينية.
وأكد لشكر، خلال لقاء صحفي عقده بمقر حزبه بالرباط أول أمس، أنه لا يرى في هذا الهجوم « لا انتصارًا ولا تحريرًا »، موضحا، أن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تكون موضوعًا لمزايدات سياسوية بين المغاربة.
وتساءل لشكر باستغراب: هل يكفي أن نصرخ في الشوارع؟ مشددًا على ضرورة إيصال صوت المغاربة إلى الرأي العام الدولي بدل الاقتصار على الاحتجاجات الداخلية، ومشيرًا إلى أن الاتحاد الاشتراكي عمل داخل المنظمات الأممية على تحقيق ذلك.
وختم لشكر تصريحاته المثيرة، بالتشديد أن المعركة الحقيقية ليست في الشعارات، بل في كيفية دعم الشعب الفلسطيني للوصول إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمات دلالية المغرب جدل حماس