ضربة قوية.. بيان من نتانياهو وغالانت وغانتس بشأن القتلى الـ24 في غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تعهدت إسرائيل، الثلاثاء، بالمضي قدما في حربها ضد حركة حماس، وذلك غداة مقتل 24 جنديا من قواتها داخل قطاع غزة خلال 24 ساعة، في أكبر حصيلة قتلى يومية منذ بدء العمليات العسكرية البرية بالقطاع.
وجاء هذا التعهد في مقطع فيديو مشترك لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، والوزير في حكومة الحرب، بيني غانتس.
وقال نتانياهو عبر مقطع الفيديو، مكررا فحوى تدوينة له كتبها خلال وقت سابق، الثلاثاء: "كان يوم أمس أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب. لقد فقدنا 24 من خيرة أبنائنا الأبطال الذين سقطوا دفاعا عن الوطن".
وأضاف: "يقوم الجيش الإسرائيلي بإجراء فحص شامل للكارثة، وعلينا أن نتعلم الدروس ونفعل كل شيء من أجل سلام جنودنا".
وتابع: "نحن في خضم أكثر الحروب شرعية. في هذه الحرب هناك إنجازات كبيرة، بما فيها اليوم مع استكمال تطويق خان يونس، لكن هناك أيضا أثمان باهظة جدا".
وأوضح: "لا نتوقف لحظة في السعي لتحقيق هدف لا يمكن تعويضه - وهو تحقيق النصر المطلق. معا سنقاتل، ومعا سننتصر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الثلاثاء، أن قواته "طوقت" مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، والتي كانت مسرحا لقتال عنيف خلال الأيام الماضية بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس.
وقال الجيش في بيان: "خلال اليوم الفائت طوقت القوات خان يونس وعمقت العملية في المنطقة".
إلى ذلك، وصف غالانت مقتل 24 جنديا في قطاع غزة بأنه "ضربة قوية".
وقال غالانت في مقطع الفيديو المشترك: "إن الأخبار الصعبة التي تلقيناها بالأمس عن مقتل 24 من جنودنا، خيرة أبنائنا، الذين أتوا من كل انحاء الوطن، من الشمال والجنوب، من كل مكان، هي ضربة قوية".
ومضى في قوله: "نواصل في هذا الوقت.. إكمال المهام والقيام بكل ما هو مطلوب. قواتنا تعمل.. في خان يونس، مقاتلون من مظليي اللواء السابع، من جفعاتي، في كامل المنطقة الجنوبية".
وعن الجبهة الشمالية لإسرائيل، قال غالانت: "نحن نراقب كل ما يحدث في الشمال. حزب الله مستمر في الاستفزاز، وقد قمت الآن بتقييم خاص للوضع في هذا الشأن. نحن متأهبون، لا نريد الحرب، لكننا مستعدون لأي وضع قد يتطور".
وكان الجيش الإسرائيلي، قد ذكر في وقت سابق الثلاثاء، أن 24 جنديا قتلوا في غزة خلال 24 ساعة، وهو أكبر عدد من القتلى في يوم واحد منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر.
من جانبه، علق غانتس على مقتل 24 جنديا من قوات إسرائيل، قائلا: "إنه يوم أليم"، مضيفا: "إنهم جنود الاحتياط الذين تركوا كل شيء وتقدموا للدفاع عن دولة إسرائيل.. هكذا سنتذكر كل الذين سقطوا.. في الكارثة الرهيبة".
وتابع: "كل قلوبنا متحدة في المهمة الهامة التي سقطوا من أجلها، والتي لا تزال أمامنا لنقوم بها لضمان سلامة دولة إسرائيل، سلامة أطفالنا ومستقبلنا في هذا المكان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خان یونس مقتل 24
إقرأ أيضاً:
من هم الذين ستطالهم “العقوبات السعودية” في موسم الحج هذا العام
الجديد برس|
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم عن فرض عقوبات بحق مخالفي التعليمات الخاصة بالحصول على تصريح لأداء الحج.
والعقوبة الأولى تشمل غرامة مالية تصل إلى 20 ألف ريال (5330 دولار) تفرض على:
كل من يضبط مؤديا أو محاولا أداء الحج دون تصريح.
كل من يحمل تأشيرة زيارة (بمختلف أنواعها) ويقوم أو يحاول الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، بدءا من اليوم الأول من شهر ذي القعدة حتى نهاية اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة.
العقوبة الثانية تتضمن غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (26660 دولار) تفرض على:
كل من يتقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول أو البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص الصادرة لهم التأشيرات المخالفة.
كل من يقوم أو يحاول نقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المذكورة.
كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة أو التستر عليهم أو تقديم أي مساعدة لهم تُمكنهم من البقاء في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة ذاتها، مع تعدد الغرامات بتعدد المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو مساعدتهم.
وتتضمن العقوبة الثالثة ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين إلى بلدانهم، ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
أما العقوبة الرابعة فتشمل الطلب من المحكمة المختصة مصادرة وسيلة النقل البرية التي تُستخدم لنقل حاملي تأشيرات الزيارة إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، إذا كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه.
وأوقفت السلطات السعودية آلاف المخالفين لنظم الإقامة وحددت نهاية أبريل الحالي موعدا نهائيا لمغادرة المعتمرين، قبل أقل من شهرين على انطلاق موسم الحج.
وتأتي هذه الخطوة في مسعى لتجنب الفوضى التي أدت إلى وفاة أكثر من 1300 شخص العام الماضي، معظمهم لم يكن مصرحا لهم بأداء المناسك.