عمرو عبيد (القاهرة)
تلقى منتخب كوت ديفوار هزيمة «تاريخية» على يد غينيا الاستوائية، برباعية دون رد، ليبقى «صاحب الأرض» تحت تهديد الخروج المُبكر من الدور الأول في كأس الأمم الأفريقية، بعدما توقف رصيده عند 3 نقاط في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، وها هو يجلس في انتظار «تحديد مصيره» حسب نتائج أصحاب المركز الثالث في 4 مجموعات أخرى، بعد استبعاد غانا صاحب النقطتين في المركز الثالث بالمجموعة الثانية.


ووقّع «الأفيال» على النتيجة «الأسوأ» في الدور الأول عبر تاريخ كل المستضيفين للبطولة القارية منذ 61 عاماً، وتحديداً بعد اعتماد نظام مرحلة المجموعات الأولى ثم التأهل إلى الأدوار الإقصائية، بداية من نُسخة «غانا 1963»، إذ لم يخسر «صاحب الأرض» بهذا الفارق الكبير من الأهداف في الدور الأول على الإطلاق، حيث لم يتجاوز الفارق هدفين في أكبر الهزائم السابقة التي تعرض لها «المستضيف» في دوري المجموعات، بل إن أغلب تلك الخسائر لم تؤثر على تجاوزه الدور الأول وبلوغه الدور الثاني على أقل تقدير!
والغريب أن منتخب كوت ديفوار نفسه كان صاحب أول هزيمة للمستضيف في الدور الأول بنتيجة 0-2، في نسخة 1984، وجاءت الخسارة على يد المنتخب المصري آنذاك، ثم كررتها تونس في ملعبها عام 1994 بالخسارة «الثنائية» أمام مالي، وبعدها تلقت غانا نفس الهزيمة في مواجهة كوت ديفوار عام 2000، عندما شاركت نيجيريا التنظيم وقتها، في حين لم يتجاوز الفارق هدفاً واحداً في أغلب هزائم أصحاب الأرض الأخرى خلال الأدوار الأولى.
السودان بدأ تلك الهزائم بنتيجة 0-1 أمام كوت ديفوار أيضاً في بطولة عام 1970، ثم خسرت إثيوبيا عام 1976 بـ1-2 على يد غينيا، وعادت مصر لتسقط في ملعبها بهدف وحيد أمام السنغال عام 1986، التي خسرت هي الأخرى في نُسختها عام 1992 بنتيجة 1-2 أمام نيجيريا، وبعدها ظلت نتيجة 0-1 هي المُسيطرة على 3 خسائر أخرى، لجنوب أفريقيا أمام مصر عام 1996، وبوركينا فاسو أمام الكاميرون عام 1998، وغينيا الاستوائية أمام زامبيا عام 2012.
وعلى صعيد احتمال الخروج المُبكر لـ«الأفيال»، فإن هذا الأمر تكرر 4 مرات سابقة في تاريخ إقصاء «صاحب الأرض» من الدور الأول بكأس الأمم الأفريقية، وقد يُسجّل كوت ديفوار الخروج الخامس في النسخة الجارية، حيث كان منتخب إثيوبيا هو أول من كتب هذا التاريخ «السلبي» عام 1976، عندما احتل المركز الثالث في المجموعة الأولى بفوز وتعادل وهزيمة، ليترك بطولته مُبكراً بفارق نقطة وحيدة عن مصر «الوصيف».
المثير أن كوت ديفوار يملك «سابقة تاريخية» هو الآخر، بعدما احتل المركز الثالث أيضاً في مجموعته عام 1984، وقت تنظيمه البطولة للمرة الأولى، مُكرراً ما يحدث حالياً بصورة مقاربة، حيث فاز في مباراته الافتتاحية ثم خسر مرتين أمام مصر والكاميرون، ليُغادر البطولة من الدور الأول، وفي عام 1994، وخلال مجموعة ضمت 3 منتخبات فقط، احتلت تونس «المستضيفة» المركز الثالث «الأخير» برصيد نقطة وحيدة، بعد خسارة افتتاحية أمام مالي وتعادل ختامي مع زائير.
وشهد الخروج المُبكر «الرابع» مفارقة غريبة، إذ لم يخسر الجابون «صاحب الأرض» أي مباراة ومع ذلك لم يتجاوز دوري المجموعات، لأن 3 تعادلات منحته 3 نقاط لم تكن كافية لاحتلال مركز متقدم في المجموعة الأولى، حيث حلّ ثالثاً بفارق نقطتين عن المتصدر والوصيف، بعد تعادله مع كليهما، بوركينا فاسو والكاميرون، بجانب تعادل ثالث مع غينيا بيساو.

أخبار ذات صلة بالأرقام.. ماذا قدم «الفراعنة» في وجود صلاح وفي غيابه؟ محمد قدوس: أضعنا الفوز على موزمبيق بسبب قلة التركيز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب مصر كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار المرکز الثالث الدور الأول کوت دیفوار صاحب الأرض

إقرأ أيضاً:

مجموعة stc تحصد المركز الأول ضمن جائزة التميز في تفضيل المحتوى المحلي

حصلت مجموعة stc، ممكن التحول الرقمي، على المركز الأول في جائزة “التميز في تفضيل المحتوى المحلي” للعام الثاني على التوالي، في محور الشركات المملوكة للدولة وذلك في النسخة الثالثة من حفل جائزة المحتوى المحلي، الذي نظّمته هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وعُقد في الرياض يوم 30 أبريل الجاري.

وتأتي هذه الجائزة تأكيداً على التزام مجموعة stc بتبني أفضل الممارسات في تعزيز المحتوى المحلي عبر مختلف عملياتها، وذلك من خلال برنامج “روافد” من stc، الذي يهدف إلى تنمية المحتوى المحلي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل مستدام، من خلال زيادة الانفاق المحلي، وجذب الاستثمار، وتعزيز الابتكار، وإثراء الكفاءات المحلية. كما يدعم البرنامج تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية الطموحة للمملكة في ضوء رؤية السعودية 2030، والهادفة لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

يُشار إلى أن stc سجّلت نمواً كبيراً في نسبة المحتوى المحلي، إذ بلغت 44.32% في عام 2024، كما بلغ إجمالي الإنفاق على المحتوى المحلي ما يقارب 15 مليار ريال سعودي، في حين وصل معدل توطين القوى العاملة المحلية في المجموعة إلى 95%.

اقرأ أيضاًالمجتمعالمؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزير الإعلام ووزير البلديات والإسكان

وحصدت stc الجائزة ضمن محور الشركات المملوكة للدولة، الذي يقيّم تميز هذه الشركات في تعزيز المحتوى المحلي ضمن أعمالها ومشترياتها. ويهدف المحور إلى تحفيز الشركات وتمكينها من اعتماد وتنمية المحتوى المحلي عبر مختلف القطاعات، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية والاستفادة المثلى من القوة الشرائية المحلية.

                                                                    نبذة عن مجموعة stc:  


مجموعة stc هي ممكن التحول الرقمي، إذ تقدم مجموعة واسعة من الحلول الرقمية المبتكرة، وتؤدي دوراً محورياً في قيادة التحول الرقمي. تمتلك المجموعة محفظة متكاملة من الخدمات المتقدمة تشمل الاتصالات وتقنية المعلومات، والبنية التحتية الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والمدفوعات الرقمية، والإعلام الرقمي، والترفيه الرقمي. وتضم المجموعة 13 شركة تابعة لها في المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وأوروبا.

مقالات مشابهة

  • “المركز الثالث”.. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون
  • «مثلث الهبوط» في «البريميرليج» الأسوأ بين كبار أوروبا!
  • دبا يطارد صدارة «دوري الأولى» في «الاختبار السهل»
  • وزارة الخارجية تحصد المركز الأول في جائزة المحتوى المحلي
  • مها الحملي تحقق المركز الثالث في فئتها في رالي جميل 2025
  • ماركوس تورام يسجل هدفا تاريخيا في شباك برشلونة
  • رياضية السويس تحصد المركز الثالث في العروض على مستوى الجامعات
  • مجموعة stc تحصد المركز الأول ضمن جائزة التميز في تفضيل المحتوى المحلي
  • انطلاق بطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها
  • 26% زيادة حجم المناولة في ميناء «دي بي ورلد - السخنة» خلال الربع الأول