يرغب الكثيرون في تناول المياه الغازية بعد كل وجبة من أجل الهضم،  وتحتوي المشروبات الغازية على الصودا  والمركبات الكيمائية التي من شأنها التأثير سلباً على صحة الإنسان، وذلك بسبب قدرتها على تسريع عملية الهضم لديهم، ويبدأ الجسم بالشعور بآثار المشروب الغازي، حيث ترتفع نسبة السكر في الدم ويحدث اندفاع بالإنسولين، والكبد  على العملية من خلال تحويل السكر إلى دهون، ولا يدرك البعض مدى أضرار تلك المشروبات الغازية على صحتهم، ووفقًا لموقع "فيت بوك" الألماني نعرض أضرار المشروبات الغازية، والآثار السلبية التي تؤثر على صحة الجهاز الهضمي والأمعاء.

 

مخاطر مشروبات الطاقة.. تحتوي على الكافيين وتوقف القلب وترفع ضغط الدم بتدفي وتساعد على التركيز.. 5 مشروبات لا غنى عنها في الامتحانات|تعرف عليها


أضرار تناول المياه الغازية بعد الأكل 


قد تساهم المشروبات الغازية بعسر الهضم كما من شأنه أن يُحدث انتفاخ في البطن ويزيد من الغازات.


الاستهلاك المفرط من المشروبات يزيد من حموضة المعدة، مما يؤدي الى تقلصات تساهم بتخطي الحاجز الحاصل بين المعدة والمريء الأمر الذي يجعل الشخص يشعر بالحموضة والحرقة.


تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من مادة الصودا،نتيجة الافراط في تناولها،لذلك تؤدي  إلى الإصابة بمشاكل واضطرابات القولون وقد ينتج عنها انتفاخ البطن، والامساك أو الاسهال.

 

تعد إزالة المشروبات الغازيّة من نظامك الغذائي طريقة سريعة لتحسين صحتك، وفقدان الوزن.


أكد الخبراء التغذية أن المشروبات الغازية لا تساعد على الهضم، بل تحتوي على كميّات هائلة من السكر، والأحماض المضرّة.

 

قد تحتوي تلك الإضافات على سعرات حرارية غير ظاهرة، مما قد يُسبب اكتساب الوزن مع شربها على مدار الأيام. 

 

فقدان الكالسيوم وخفض كتلة العظام في حال تناولها بكثرة، لذا يجب الاطلاع على مكونات المياه الغازية قبل الإقدام على شرائها وتناولها.

الإفراط في تناول المشروبات الغازية واستهلاكها بصفة يومية، فإنه من المحتمل أنّك تعرّض نفسك لخطر الإصابة بحالات صحيّة تشمل السمنة، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني.

حيث أن المشروبات الغازية المُخصّصة ،للحميات والدايت لا تُعتبر بديلاً صحيًا، إذ تم ربط شرب عبوة واحدة في اليوم فقط بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، والخرف.

المشروبات الغازية لا تحتوي على عناصر غذائية وفيتامينات نافعة، بخاصة البروتينات، لذلك غالبًا ما نشعر بالجوع بعد تناولها.


تساعد على زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الجسم التي تتركّز بالخصوص في منطقة البطن.


استهلاك المشروبات الغازية،قد يؤدي تراكمها إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مقاومة الإنسولين، مع ما يصاحب ذلك من مخاطر صحية.


يرتبط شرب الصودا بزيادة دهون الجسم، وتحديدًا الدهون الحشوية الخطرة.

المشروبات الغازية تساهم في فقدان نسبة الكالسيوم،وهشاشة العظام خاصة لدى النساء.


وفقاً للدراسات والباحثون أن هناك عوامل قد يكون الاستهلاك المرتفع للمشروبات الغازية مؤشرا على اتباع نظام غذائي غير صحي".

وفقًا لدراسة نُشرت بمجلة JAMA، فإن النساء اللاتي يشربن الصودا بانتظام معرضات للإصابة بالنقرس،يُعدّ النقرس أحد أشكال التهاب المفاصل الناجم عن ارتفاع مستويات حمض البوليك بالجسم.

وأثبتت دراسة تربط بعض البحوث العلمية بين شرب الصودا وزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.

تناول المشروبات الغازية من شأنه أن يقلل من فرص الحمل والإنجاب.

أوضح الباحثون أن تناول مشروب سكري واحد أو أكثر يوميا يسهم في خفض معدلات الخصوبة لكل من الرجال والنساء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المشروبات الغازية المياه الغازية الهضم صحة الإنسان سكريات المشروبات الغازیة

إقرأ أيضاً:

أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان

#سواليف

تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.

ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.

وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

مقالات ذات صلة اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان 2025/02/19

كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.

تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام

اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.

أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.

أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي

تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.

تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.

تأثير توقيت السحور على النوم

إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.

لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.

أفضل توقيت لتناول السحور

بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.

أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.

اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور

نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.

لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.

تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة

للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.

وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.

مقالات مشابهة

  • المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
  • عواقب صحية غير متوقعة.. كيف تؤثر المكملات الغذائية على جسمك ؟
  • أضرار كارثية.. احذر تناول هذا النوع من الفاكهة مع أدوية القلب والكوليسترول
  • احذر.. الإكثار من تناول هذه الأطعمة يصيبك بمرض خطير
  • 6 خطوات للوقاية من عسر الهضم.. تخلص من مسببات التوتر
  • مخاطر تهدد قلبك.. العلماء يحذرون من تناول الطعام الساخن في هذه العبوات
  • 4 نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي في رمضان.. اعرفها
  • 10 وجبات سهلة التحضير وصحية تناسب أجواء الثلج
  • احذر من فعلها .. عادات صحية خاطئة في رمضان
  • أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان