الخشت: عمليات التطوير والتحديث تتم وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقا للمعايير العالمي180 مليون جنيه تكلفة تجديدات قسم طب الحالات الحرجة وأول وحدة متخصصة لتقديم خدمة طبية شاملة لمرضى الإيكموالجامعة خطت خطوات سريعة لإنجاز أكبر مشروعات تطوير مستشفياتها30 مليون جنيه تكلفة تجهيز وحدة الحالات الحرجة بقصر العينيحسام صلاح: قسم الحالات الحرجة بقصر العيني مركز عالمى للتدريب في مجال الإيكمو

 


افتتح الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، عددًا من مشروعات التطوير والتحديث بكلية طب قصر العيني، وذلك بحضور الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن عمليات التطوير والتحديث بمستشفيات جامعة القاهرة تتم وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية.

وأكد الدكتور محمد الخشت، أن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية هو أحد المشروعات الضخمة التي تنفذها جامعة القاهرة منذ سنوات لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى على أعلى مستوى، وخطت خطوات سريعة لإنجازه باعتباره مشروع قومي يخدم قطاعًا جماهيريًا كبيرًا من المرضى بالمجتمع المصري، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العيني، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة والياباني، والمنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام، ومستشفى ثابت ثابت، لافتًا إلى أن الجامعة تسخر إمكانات مستشفياتها وتضع خبرة كبار أساتذتها لتطوير المنظومة الصحية بالكامل.

وتضمنت الافتتاحات، تجديد قسم الحالات الحرجة بقصر العيني، حيث تم الانتهاء من جميع أعمال التجهيز الخاصة بالبنية التحتية للوحدة بتكلفة بلغت 30 مليون جنيه، وتم عمل منظومة تكييف مركزي شاملة التهوية بكافة مشتملاتها من شيلرات ووحدات مناولة ووحدات تهوية ووحدات فلترة ووحدات تعقيم للهواء، وعمل شبكة تغذية كهربائية بالكامل للقدرة الكهربائية لتغذية المعدات بالطاقة والإنارة، وعمل منظومة الاتصالات والتيار الخفيف والإنذار بجانب صيانة وإصلاح الشبكة القديمة مع تنفيذ شبكة إنترنت جديدة.

وشملت تغيير شبكة الغازات الطبية بالكامل، وإحداث عمليات تجديد شاملة لدورات المياه الخاصة بالدور الثاني بالوحدة تضمنت إعادة العزل ومعالجة الخرسانات، وتجديد شبكة المياه والصرف وتركيب الأجهزة الصحية.

وتم إنشاء غرفتين للنفايات وتجهيزات الصرف والتغذية بالمياه والتهوية، والانتهاء من أعمال التشطيبات، والمحارة، والدهانات، وتركيب الرخام والسيراميك والبورسلين، والأسقف المعلقة، بالإضافة إلى الأعمال المعدنية والستائر.

كما تم افتتاح الوحدة الرابعة لقسم طب الحالات الحرجة(الإيكمو) بمستشفى 185 بتكلفة بلغت 150 مليون جنيه بتمويل كامل من البنك المركزي والبنك الأهلي المصري، وهي أول وحدة متخصصة تقدم خدمة شاملة لمرضى الإيكمو وأعلى مستويات الرعاية الفائقة من المستوى الأول ( critical care unit Level1 (Super ICU) بتصميم فريد من نوعه.

وذكر الخشت أن الوحدة تستوعب ثمانية مرضى في غرف منفصلة خاصة، وتضم غرفة عمليات وقسطرة هجينة هي الأحدث في العالم مزودة بكبسولة لمنع العدوى، ومناظير صدر، وجهاز هضم وغسيل كلوي متقطع ومستمر، إلى جانب تركيب 4 أجهزة إيكمو الأحدث في العالم، وتكييف مركزي متغير بين ضغط الهواء الإيجابي والسلبي، وأسرة خاصة تُعد الوحيدة من نوعها في مصر، وأحدث أجهزة العلاج الطبيعي، ومعمل، وقاعة محاضرات.

كما تضمنت الافتتاحات، استخدام الروبوت الجراحي في إجراء الجراحات المتقدمة بالمجان وبدعم من البنك المركزي المصري، وهو يعد جهازًا فريدًا من نوعه ويعتبر الجهاز الثالث المتواجد في مصر، والأول في تقديم خدماته مجانًا في سبق جديد لمستشفيات جامعة القاهرة مما يتيح للمريض نسب شفاء أعلى وفترة إقامة أقل واحتياجا أقل لنقل الدم.

وبلغ عدد المستفيدين من الروبوت الجراحي 116 حالة، حيث تم استئصال البروستاتا الجذري للأورام لـ 42 حالة، واستئصال الكلي الجذري للأورام 10 حالات، واستئصال المثانة الجذري للأورام 19 حالة، واستئصال الغدة الكذرية للأورام لحالتين، وإصلاح ضيق حوض الكلي للأطفال 28 حالة، واستئصال الكلى والحالب للأطفال 6 حالات، وإصلاح ناسور المسالك البولية لـ 7 حالات، وإزالة تضخم البروستاتا الحميد لحالة واحدة، وإعادة إصلاح ضيق عنق المثانة لحالة واحدة.

وقال الدكتور محمد الخشت، إن إدخال نظم الجراحة الروبوتية ضمن المنظومة الصحية لمستشفيات جامعة القاهرة يتماشى مع الطفرة التي يشهدها القطاع الطبي في السنوات الأخيرة ويواكب التطور في علاج الأورام والعمليات الجراحية المتقدمة بدخول تقنية الروبوت الجراحي التي انتشرت في كل المراكز الطبية المتطورة على مستوى العالم.

من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح، إن جامعة القاهرة وضعت خطط لتطوير المستشفيات منها ما تم ومنها ما يجرى حاليًا، بالإضافة إلى المشروعات الجديدة التي تعمل عليها الجامعة بتكليف من الدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، الذي يُولي ملف المستشفيات الجامعية أهمية قصوى، لما تقدمه من خدمات كبيرة للمجتمع ودورها الكبير في المنظومة الصحية والمبادرات الرئاسية.

وأضاف عميد كلية الطب، أن قسم الحالات الحرجة بقصر العيني أحد المراكز العالمية للتدريب في مجال الإيكمو، ويعمل به فريق عالمي تم تدريبه على مدار 10 سنوات داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوحدة تستعد للحصول على الاعتماد الذهبي من منظمة ELSO الدولية.

وأشار إلى أن وحدة الحالات الحرجة (وحدة شريف مختار ) تضم 34 سريرًا وبلغ عدد حالات المترددين على العيادة حوالي 798 حالة، ويبلغ عدد المرضي المحجوزين بالوحدة 2101 مرض، كما بلغ عدد حالات القسطرة التشخيصية حوالي 1195، وعدد حالات القسطرة الكهرو فسيولوجية 150 حالة، وتم تركيب منظمات لعدد 57 حالة، كما بلغ عدد حالات المسح الذري 627 حالة.

وشهدت مستشفيات جامعة القاهرة خلال السنوات الـ 7 الأخيرة عمليات تطوير وتحديث شاملة على جميع المستويات ، وتمثلت أهم الإنجازات في هذا الملف في العديد من المشروعات، أهمها افتتاح مستشفى العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني الجديدة للأطفال، وتطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، والانتهاء من المستشفى الجنوبي بالمعهد القومي للأورام وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير الارهابي، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس.

بالإضافة إلى قرب افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى المعهد القومي للأورام الجديد 500 500، وتطوير مستشفى الطوارئ على سبعة الاف متر، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، بالإضافة إلى الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، وقطع مرحلة كبيرة في إنشاء أكبر مجمع طبي عالمي للأطفال في الشرق الأوسط بجامعة القاهرة الدولية، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطيبات والإليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، علاوة على افتتاح تحديث مستشفى الطلبة بالجيزة، وافتتاح مستشفى طب الأسنان بالشيخ زايد، ومركز طب الأسنان الرقمي.

IMG-20240123-WA0027 IMG-20240123-WA0028 IMG-20240123-WA0029 IMG-20240123-WA0030 IMG-20240123-WA0031 IMG-20240123-WA0025 IMG-20240123-WA0026 IMG-20240123-WA0024 IMG-20240123-WA0022 IMG-20240123-WA0023 IMG-20240123-WA0021

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحالات الحرجة بقصر العینی مستشفیات جامعة القاهرة الدکتور محمد الخشت بالإضافة إلى ملیون جنیه قصر العینی عدد حالات IMG 20240123

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية

شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، والذي نظمه المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بالتعاون مع جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية والرئيس الشرفي للمؤتمر، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، ووزير الصحة الأسبق ورئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور هشام ستيت رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد، والدكتورة أمانى أسامة كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية، والدكتور علي الأنور، عميد كلية طب عين شمس، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، ولفيف من مديري المستشفيات الجامعية بمختلف الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، ونخبة من الأكاديميين، وصانعي السياسات الصحية، وخبراء الرعاية الصحية.

وخلال كلمته أعرب الدكتور أيمن عاشور، عن سعادته بالمشاركة في أعمال المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية ذلك الحدث الوطني الهام الذي يعكس الدور المحوري للمستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية، وتعزيز التعليم الطبي، وتطوير البحث العلمي، وخدمة المجتمع.

وأشار الوزير إلى أن المستشفيات الجامعية ليست مجرد منشآت علاجية، بل هي مراكز متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب والبحث والخدمة، وتُعد الذراع التنفيذي والعلمي للكليات الطبية في الجامعات، وهي تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية، كما أثبتت جدارتها في كل الأزمات، وآخرها جائحة كورونا حيث قدمت مثالاً يُحتذى في الكفاءة والتكامل.

وأكد الوزير أننا نؤمن بأهمية النهوض بالمستشفيات الجامعية باعتبارها جزءً لا يتجزأ من تطوير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، موضحًا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية على تعزيز الحوكمة والإدارة الرشيدة داخل المستشفيات الجامعية، ودعم البنية التحتية والتوسع في رقمنة الخدمات، وتطوير برامج التعليم والتدريب الطبي، وتفعيل الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة، محليًا ودوليًا، ووضع سياسات واضحة لضمان جودة الرعاية الصحية المقدمة للمتخصص.

ولفت الوزير إلى أنه من خلال هذا المؤتمر نبدأ مرحلة جديدة من التنسيق والتكامل بين جميع الأطراف، بهدف خلق رؤية وطنية موحدة لتطوير المستشفيات الجامعية بما يتماشى مع «رؤية مصر 2030» في محور الصحة والتعليم.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بجهود جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، كما ثمن جهود جميع الأطباء وأعضاء هيئة التدريس والتمريض والعاملين في المستشفيات الجامعية في جميع أنحاء الجمهورية.

وأعرب الوزير عن تمنياته بنجاح جلسات المؤتمر والخروج بتوصيات تساهم في الارتقاء بمستوى الخدمة الصحية والتعليمية في مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته أهمية المؤتمر في إبراز الدور الوطني والمحوري الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر، معربًا عن فخره باستضافة المؤتمر في كلية الطب بجامعة عين شمس.

وأضاف أن المستشفيات الجامعية تمثل القلب النابض لكليات الطب والجامعات، مشيرًا إلى أن كبرى كليات الطب مثل القصر العيني والدمرداش تحمل أسماء مستشفياتها، وهو ما يعكس عمق الارتباط بين التعليم الطبي والممارسة السريرية.

وثمن الدكتور تاج الدين، دور المستشفيات الجامعية في تقديم الكوادر الطبية، ودور أبناء الجامعات المصرية في تشكيل البنية الطبية في مصر، بالإضافة إلى إسهاماتهم في تطوير النظم الصحية في مجال البحث والتدريب، وتوطين أحدث التطورات العلمية.

في كلمته رحّب الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بالحضور، مؤكداً أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في دعم المنظومة الصحية والتعليمية بمصر.

وأشار إلى أن مستشفيات جامعة عين شمس لا تقتصر رسالتها على تقديم الخدمات العلاجية فحسب، بل تمثل منصة متكاملة لدعم البحث العلمي والابتكار في المجالات الطبية، وتطوير أدوات التشخيص والعلاج، وتتبنّى أحدث التقنيات، وعلى رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة بما يعزز كفاءة الخدمة ويحقق عدالة الوصول للرعاية الصحية.

وأكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن جامعة عين شمس تضع على رأس أولوياتها إعداد وتأهيل الكوادر الطبية من خلال منظومة تدريب متكاملة تبدأ من مرحلة ما قبل التخرج وتمتد إلى الزمالات والدراسات العليا، في إطار تعاون مثمر مع جامعات ومؤسسات طبية محلية ودولية كبرى.

وأوضح أن مستشفيات جامعة عين شمس استقبلت خلال العام الماضي 2024 وحده ما يقرب من مليون مريض، كما تم إجراء نحو 34 ألف عملية جراحية بكفاءة عالية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون لهذا الصرح الطبى وما تتمتع به من كوادر بشرية مؤهلة.

وسلّط الضوء على بعض إنجازات الجامعة الرائدة، ومنها اعتماد مستشفى العبور كأول مستشفى جامعي متخصص في مواجهة الأوبئة، و"المستشفى الافتراضي" كأول مستشفى جامعي رقمي عن بُعد في مصر، مثمنًا جهود الأطقم الطبية والإدارية، واصفًا إياهم بالركيزة الأساسية للمستشفيات، ومشيدًا بتفانيهم لا سيما خلال جائحة كورونا، التي أثبتت فيها المستشفيات الجامعية قدرتها على دعم المنظومة الصحية الوطنية بكفاءة مشرفة.

واختتم رئيس جامعة عين شمس كلمته قائلاً: "إننا نؤمن بأن الاستثمار في الصحة هو استثمار في مستقبل الوطن، وسنظل نعمل بكل عزم وإخلاص لنُبقي على شعلة التطوير والتميز متوهجة، لتبقى جامعة عين شمس كما عهدها الجميع، ركيزة أساسية في دعم الدولة المصرية ومسيرتها التنموية."

ومن جانبه أكد الدكتور أشرف حاتم، أهمية تفعيل دور المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والذي يضطلع بمهمة التنسيق بين المستشفيات الجامعية التي تقدم خدماتها في مختلف أنحاء الجمهورية، بما يساهم في تعزيز كفاءة المنظومة الصحية على مستوى المحافظات.

وقدّم لمحة تاريخية عن نشأة المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، معربًا عن سعادته بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الأول للمستشفيات الجامعية، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون بين المستشفيات الجامعية ومنظومة التأمين الصحي الشامل، بهدف تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه المستشفيات الجامعية، سواء في تقديم الرعاية الصحية أو في إعداد وتدريب أجيال من الأطباء الأكفاء، القادرين على تقديم خدمات طبية متميزة تواكب أحدث ما توصل إليه العلم في المجال الطبي.

وأكد الدكتور علي الأنور، أهمية نقل تجربة التدريب والتعليم الطبي من داخل المستشفيات الجامعية إلى المؤسسات الصحية الأخرى، لتخفيف الضغط عن كاهل المستشفيات الجامعية التي تستقبل أعدادًا ضخمة من المرضى يوميًا.

وأشار إلى أن الحل يكمن في تطوير منظومة التدريب خارج أسوار الجامعة، داعيًا إلى أن تتبنى جميع كليات الطب الإشراف على تقديم تدريب للأطباء في مختلف التخصصات والقطاعات الطبية، تمهيدًا لخلق بيئة تعليمية موحدة وشاملة، تضمن رفع كفاءة الأطباء في شتى ربوع الجمهورية.

و يُعد مؤتمر المستشفيات الجامعية المصرية بمثابة منتدى وطني يهدف لمناقشة الأوضاع الراهنة للمستشفيات الجامعية ودورها المحوري في دعم منظومة الرعاية الصحية بمصر والتعليم الطبى.

وقد ركز المؤتمر على استعراض أبرز القضايا الملحة التي تواجه المستشفيات الجامعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف التشغيل وزيادة الطلب على الخدمات الصحية.

وتضمن برنامج المؤتمر جلسات حوارية حول، الجودة والاعتماد والرقابة في ضوء التأمين الصحي الشامل، والدور الاستراتيجي للمستشفيات الجامعية في دعم منظومة الرعاية الصحية المصرية، إضافة إلى مناقشة اقتصاديات الرعاية الصحية بالمستشفيات الجامعية، كما شهد المؤتمر عرضًا لمبادرة رئيس الجمهورية للأورام، ومناقشة مشروعات ميكنة المستشفيات الجامعية.

ضمت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتورة نيرفانا حسين من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ومن جامعة عين شمس كل من الدكتورة رحاب محمد عبد الرحمن مدير مستشفى أمراض النساء والتوليد، والدكتورة ياسمين جمال الجندي مدير مستشفى الأطفال، والدكتورة رغدة السيد طلال توفيق مدير مستشفى الطوارئ الجديدة.

مقالات مشابهة

  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • مناقشة مستوى تنفيذ تطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في الأمانة
  • اجتماع بسيئون يناقش مستوى أداء صندوق النظافة وسبل تطوير خدماته خلال الفترة القادمة
  • محافظ أسوان يزور مستشفى الباطنة للاطمئنان على الفلسطنيين القادمين من غزة
  • مستشفى أجياد ينقذ حياة 58 حالة طارئة خلال أبريل ضيوف الرحمن
  • أيمن عاشور: المستشفيات الجامعية ذراع التعليم الطبي وخط الدفاع الأول في الأزمات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للأشقاء الفلسطنيين بمستشفى الباطنة
  • محافظ قنا ورئيس هيئة النيابة الإدارية يفتتحان مجمع النيابات الإدارية بمدينة قنا وفرع قوص والشهر العقاري
  • محافظ أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بمستشفى الباطنة