“ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس أبوظبي” يستضيف جلسة علمية متخصصة حول الطيور في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أعلن مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، عن استضافة الجلسة الأحدث ضمن سلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي يستضيفها المركز، والتي ستناقش موضوع “الطيور في المنطقة العربية”، يوم الخميس 25 يناير عند الساعة 6:30 مساءً.
وستبدأ الجلسة بكلمة ملهمة للسيدة كلوديا شتويبر، رئيسة مجموعة الإمارات للتاريخ الطبيعي في أبوظبي، التي تعد أقدم منظمة غير حكومية تتعامل مع الموضوعات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيقدم بعد ذلك عالم الطيور الشهير لدى شركة نوتيكا البيئية “أوسكار كامبل” عرضاً مميزاً حول “الطيور العربية”، حيث سيشارك بخبرته ومعرفته الواسعة بالتنوع الكبير للطيور التي تعيش وتهاجر عبر شبه الجزيرة العربية. ويعد أوسكار كامبل، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية ويقطن في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2006، مؤرخًا طبيعيًا شغوفاً بمواضيع الطيور، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة تسجيل الطيور في دولة الإمارات، وشارك في تأليف النسخة الثالثة من “الدليل الميداني لطيور الشرق الأوسط”.
وسيسهم كذلك توماس فانكى، مدير علم الحيوان الأول لدى سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، في هذا الحوار الغني، حيث سيشارك رؤاه ونصائحه القيمة مع الحضور، وكيفية بدء مسيرتهم المهنية في مجال مراقبة ومتابعة الطيور. وستختتم الجلسة بعد ذلك بحوار مفتوح للجمهور مع المتحدثين الثلاثة.
وتعتبر هذه الجلسة هي الخامسة ضمن سلسلة الجلسات العلمية التي يستضيفها المركز والتي انطلقت في شهر سبتمبر 2023، حيث تناولت الجلسات السابقة عدداً من المواضيع الهامة مثل الشعاب المرجانية ومستقبل الأبحاث العلمية المرتبطة بها، وأسماك القرش، وظاهرة التغير المناخي، وتربية الحبار. تعد هذه السلسلة جزءًا من التزام المركز القوي تجاه التعليم والمشاركة المجتمعية وأهمية الحفاظ على الحياة البحرية.
وتتاح الجلسات العلمية التي يستضيفها مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالمجان أمام الجمهور مع ضرورة الحجز المسبق، حيث يمكن للمهتمين بالحضور حجز أماكنهم من خلال تعبئة النموذج عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وإبراز رسالة تأكيد الحضور عند الوصول إلى المركز.
ويستضيف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ثلاثة جولات أسبوعية أيام الاثنين والثلاثاء والخميس بين الساعة 4:30 – 5:30 مساءً. سيتم الإشراف على هذه الجولات من قبل أعضاء فريق التعليم لدى المركز، وستشمل معلومات وشروحات مستفيضة حول مرافق وقدرات المركز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق
الثورة نت
أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.
ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.
تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.
وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.
وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.
وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.