أعلن مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، أكبر مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، عن استضافة الجلسة الأحدث ضمن سلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي يستضيفها المركز، والتي ستناقش موضوع “الطيور في المنطقة العربية”، يوم الخميس 25 يناير عند الساعة 6:30 مساءً.

وستبدأ الجلسة بكلمة ملهمة للسيدة كلوديا شتويبر، رئيسة مجموعة الإمارات للتاريخ الطبيعي في أبوظبي، التي تعد أقدم منظمة غير حكومية تتعامل مع الموضوعات البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وسيقدم بعد ذلك عالم الطيور الشهير لدى شركة نوتيكا البيئية “أوسكار كامبل” عرضاً مميزاً حول “الطيور العربية”، حيث سيشارك بخبرته ومعرفته الواسعة بالتنوع الكبير للطيور التي تعيش وتهاجر عبر شبه الجزيرة العربية. ويعد أوسكار كامبل، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية ويقطن في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2006، مؤرخًا طبيعيًا شغوفاً بمواضيع الطيور، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة تسجيل الطيور في دولة الإمارات، وشارك في تأليف النسخة الثالثة من “الدليل الميداني لطيور الشرق الأوسط”.

وسيسهم كذلك توماس فانكى، مدير علم الحيوان الأول لدى سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، في هذا الحوار الغني، حيث سيشارك رؤاه ونصائحه القيمة مع الحضور، وكيفية بدء مسيرتهم المهنية في مجال مراقبة ومتابعة الطيور. وستختتم الجلسة بعد ذلك بحوار مفتوح للجمهور مع المتحدثين الثلاثة.

وتعتبر هذه الجلسة هي الخامسة ضمن سلسلة الجلسات العلمية التي يستضيفها المركز والتي انطلقت في شهر سبتمبر 2023، حيث تناولت الجلسات السابقة عدداً من المواضيع الهامة مثل الشعاب المرجانية ومستقبل الأبحاث العلمية المرتبطة بها، وأسماك القرش، وظاهرة التغير المناخي، وتربية الحبار. تعد هذه السلسلة جزءًا من التزام المركز القوي تجاه التعليم والمشاركة المجتمعية وأهمية الحفاظ على الحياة البحرية.

وتتاح الجلسات العلمية التي يستضيفها مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالمجان أمام الجمهور مع ضرورة الحجز المسبق، حيث يمكن للمهتمين بالحضور حجز أماكنهم من خلال تعبئة النموذج عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وإبراز رسالة تأكيد الحضور عند الوصول إلى المركز.

ويستضيف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ثلاثة جولات أسبوعية أيام الاثنين والثلاثاء والخميس بين الساعة 4:30 – 5:30 مساءً. سيتم الإشراف على هذه الجولات من قبل أعضاء فريق التعليم لدى المركز، وستشمل معلومات وشروحات مستفيضة حول مرافق وقدرات المركز.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ

يمانيون|

كشفتْ صحيفةُ “الغارديان” البريطانية جِانبًا من جرائمِ القتلِ المتوحِّشِ لكيان العدوّ الإسرائيلي في قطاعِ غزةَ، متطرِّقَةً إلى جريمة استهداف طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة قبلَ أَيَّـام.

وأشَارَت الصحيفة إلى أنه تم “العثورُ على جثث 15 مسعفًا وعاملَ إنقاذٍ فلسطينيًّا، قتلتهم قواتُ الاحتلال الإسرائيلي ودُفنوا في مقبرةٍ جماعية قبلَ نحو عشرة أَيَّـام في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وكانت أيديهم أَو أرجُلُهم مقيَّدةً وبها جروحٌ ناجمةٌ عن طلقاتٍ ناريةٍ في الرأس والصدر”.

وأكّـدت الصحيفة أن “روايات الشهود تضاف إلى مجموعة متراكمة من الأدلة التي تشير إلى جريمة حرب خطيرة محتملة وقعت في 23 مارس، عندما أرسلت طواقمُ سياراتِ الإسعافِ التابعةَ للهلال الأحمر الفلسطيني وعمال الإنقاذ التابعين للدفاع المدني إلى موقع غارةٍ جوية في الساعات الأولى من الصباح في منطقة الحشاشين في رفح.

ولم يُسمَحْ للفِرَقِ الإنسانية الدولية بالوصول إلى الموقع إلا في نهاية هذا الأسبوع. وتم انتشالُ جثةٍ واحدة يوم السبت، كما عُثِرَ على أربعَ عشرةَ جثةً أُخرى في مقبرة رملية بالموقع يوم الأحد، ونُقلت جثثُهم إلى مدينة خان يونس المجاورة للتشريح”.

وأفَاد الدكتور أحمد الفَــرَّا، كبيرُ الأطباء في مجمع ناصر الطبي في خانيونس، بوصول بعض الرفات.

وقال الفَــرَّا لصحيفة الغارديان: “رأيتُ ثلاثَ جثثٍ عند نقلهم إلى مستشفى ناصر. كانت مصابةً برصاصات في الصدر والرأس. أُعدِموا. كانت أيديهم مقيَّدةً، ربطوهم حتى عجزوا عن الحركة، ثم قتلوهم”.

وقدّم الفرا صورًا قال إنه التقطها لأحدِ الشهداء لدى وصوله إلى المستشفى. تُظهِرُ الصور يدًا في نهايةِ قميص أسود بأكمام طويلة، مع حبلٍ أسودَ مربوطٍ حول معصمِه.

وقال شاهد عيان آخر شارك في انتشال رفات من رفح الأحد، إنه رأى أدلةً تشير إلى إطلاق النار على أحد الشهداء بعد اعتقاله.

وذكر الشاهدُ، الذي طلب عدمَ ذكر اسمه؛ حفاظًا على سلامته، لصحيفة “الغارديان” في مقابلة هاتفية: “رأيتُ الجثثَ بأُمِّ عيني عندما وجدناها في المقبرة الجماعية. كانت عليها آثارُ طلقات نارية متعددة في الصدر. كان أحدُهم مقيَّدَ الساقَينِ، وآخرُ مصابًا بطلقٍ ناري في الرأس. لقد أُعِدموا”.

وتُضافُ هذه الرواياتُ إلى تأكيدات أطلقها مسؤول كبير في الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني ووزارة الصحة في غزة بأن بعضَ الضحايا تعرَّضوا لإطلاق النار بعد أن اعتقلتهم قواتُ العدوّ الإسرائيلي وقيَّدتهم.

من جهته، قال الدكتور بشَّار مراد، مديرُ برامج الصحة في جمعية الهلال الأحمر بغزة: إن “إحدى الجثث التي تم انتشالُها للمسعفين على الأقل كان مقيدَ اليدين، وإن أحدَ المسعفين كان على اتصالٍ بمشرِف سيارات الإسعاف عندما وقع الهجوم”.

وذكر مراد أنه “خلال تلك المكالمة، كان من الممكن سماعُ طلقات نارية أطلقت من مسافة قريبة، فضلًا عن أصوات جنود إسرائيليين في مكان الحادث يتحدثون باللغة العبرية، وأمروا باعتقال بعضِ المسعفين على الأقل”.

وتابع “أُطِلقت طلقاتٌ ناريةٌ من مسافة قريبة. سُمِعت خلال الاتصال بينَ ضابط الإشارة والطواقم الطبية التي نجت واتصلت بمركَز الإسعاف طلبًا للمساعدة. كانت أصواتُ الجنود واضحةً باللغة العبرية وقريبةً جِـدًّا، بالإضافة إلى صوت إطلاق النار”.

“اجمعوهم عند الجدار وأحضِروا قيودًا لربطِهم”، كانت إحدى الجُمَلِ التي قال مراد: إن المرسل سمعها.

وقال المتحدِّثُ باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزةَ، محمود بصل: إنه “تم العثورُ على الجثث وفي كُـلٍّ منها نحوُ 20 طلقة نارية على الأقل، وأكّـد أن “أحدَهم على الأقل كانت ساقاه مقيَّدتَينِ”.

وفي بيانٍ لها، قالت وزارةُ الصحة في غزةَ: إن الضحايا “أُعدموا، بعضُهم مكبَّلُ الأيدي، مصابون بجروحٍ في الرأس والصدر. دُفنِوا في حفرة عميقة لمنع الكشف عن هُوياتهم”.

وصرَّحَ رئيسُ الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور يونس الخطيب، بأن جيشَ الاحتلال أعَاقَ انتشالَ الجثث لعدة أَيَّـام. مُشيرًا إلى أن “عمليةَ انتشال الجثث تمت بصعوبة بالغة؛ لأَنَّها كانت مدفونةً في الرمال، وتبدو على بعضِها علاماتُ التحلُّل”.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: المذابح التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري “جرائم حرب”
  • “الغارديان” البريطانية تكشف جانبًا من جرائمِ القتلِ الوحشية التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في غزةَ
  • القومي للبحوث ينظم ندوة علمية حول "الخلايا الجذعية وتطبيقاتها في الطب التجديدي"
  • تريندز يستضيف ثاني الزيودي في جلسة حوارية
  • رصد اقتران “القمر” مع “عنقود الثريا” دلالة على قدوم فصل الصيف ومهاجرة الطيور شمالًا
  • “مركز العمليات الأمنية” يتلقى (2.879.325) اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
  • «البلديات والنقل» تواصل تنفيذ مسارات الدراجات الهوائية في جزيرة أبوظبي
  • أبوظبي تستعد لإنجاز مشاريع سياحية وثقافية جديدة خلال 2025
  • الخرطوم هي العاصمة العربية التي هزمت أعتى مؤامرة
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"