نجاح أول حالة تبرع بالأعضاء في مستشفى سليمان فقيه بجدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
جدة : البلاد
في تطور رائد ، حقق مستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة إنجازًا مهمًا مع أول حالة ناجحة لحصاد الأعضاء ، مما يؤكد إنجازًا مشهودًا له في النهوض بمبادرات الرعاية الصحية والتبرع بالأعضاء.
وتعاون قسم الأعصاب وجراحوا الأعصاب وأطباء الأعصاب وغيرهم لتأكيد تشخيص المريض الذي أعلن وفاته دماغيا. للتعامل مع الحالة الطبية المعقدة ، تحول التركيز بسرعة إلى الحفاظ على الأعضاء.
ومع ذلك ، فإن رحلة التبرع بالأعضاء والزرع لا تقتصر فقط على الخبرة الطبية – بل تتضمن محادثات حساسة وتعاطف وتفهم مشاعر الأسرة التي تمر بأوقات عصيبة. عند إبلاغ عائلة المريض بالأخبار المحزنة ، أظهر الفريق الطبي وموظفوا المستشفى التعاطف والتعاون. كما قام الفريق الطبي بتنسيق سلس مع ممثلي المركز السعودي لزرع الأعضاء (SCOT) ، والذين لديهم إمكانية التبرع بالأعضاء.
كان لهذا القرار تأثير إيجابي كبير. من خلال التبرع بالأعضاء بسخاء ، اتخذ المتوفى والعائلة القرار الصحيح في مستشفى الدكتور سليمان فقيه ، مما أعطى حياة جديدة للعديد من الأفراد الذين يعانون من فشل عضوي في المرحلة النهائية.
وقال الدكتور فاتح محمد جول ، المدير التنفيذي لمستشفى الدكتور سليمان فقيه: “إن هذا العمل البطولي الذي قامت به الأسرة ، وهو قرار التبرع بالأعضاء ، تحولي حقًا وأثر إيجابًا على حياة الكثيرين”.
تسلط هذه النجاحات الضوء على أهمية دعم التبرع بالأعضاء. إنها تذكرنا بالآثار التي يمكن أن يحدثها كل شخص في تغيير الحياة ، حتى في أوقات الخسارة الصعبة.
مع احتفال مستشفى الدكتور سليمان فقيه بهذا النجاح الكبير ، فإنه يظهر التزامه بمساعدة الناس ، والابتكار ، ودعم التبرع بالأعضاء والوعي به. إنه دليل على التفاني القوي للعاملين في مجال الرعاية الصحية في إنقاذ الأرواح وإحياء الأمل للكثيرين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مستشفى الدکتور سلیمان فقیه التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف