خبير إسباني: فيخو غير قادر على تغيير موقف مدريد من قضية الصحراء
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن خبير إسباني فيخو غير قادر على تغيير موقف مدريد من قضية الصحراء، من الدفاع عن مصالح إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي إلى العلاقات المتعرجة مع المغرب. هي أبرز التحديات المتعلقة بالسياسة الخارجية عند الزعيم اليميني .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير إسباني: فيخو غير قادر على تغيير موقف مدريد من قضية الصحراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من الدفاع عن مصالح إسبانيا داخل الاتحاد الأوروبي إلى العلاقات المتعرجة مع المغرب. هي أبرز التحديات المتعلقة بالسياسة الخارجية عند الزعيم اليميني الشعبي ، ألبرتو نونيز فيخو، في حالة فوز حزبه بانتخابات 23 يوليوز الحالي.
وحسب اغناسيو مولينا، المحلل الرئيسي في معهد إل كانو الملكي، يفتقر زعيم الحزب الشعبي، إلى سجل حافل في السياسة الدولية، واستنادا إلى حملته الانتخابية، يقول الخبير الإسباني في حديثه لوكالة فرانس برس، “يريد فيخو أن يرسل إشارة بأنه لن يقوم بإجراء تغييرات في السياسة الخارجية” .
ومن بين الملفات الملحة للسياسة الخارجية، سيتعين على نونيز فيخو، أن يولي اهتماما كبيرا للعلاقات مع الجارتين في الجنوب، المغرب والجزائر، حيث سيرث الزعيم المحافظ تبعات المنعطف السياسي، عندما تخلى سانشيث عن موقف إسبانيا الحيادي وقرر دعم خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء كأساس لحل النزاع.
وأدى هذا المنعطف إلى تدهور العلاقات بين مدريد والجزائر، وهو ما دفع بالحزب الشعبي إلى التعبير عن التزامه في برنامجه الانتخابي بتعزيز “علاقة متوازنة مع البلدان المغاربية”، وهو اقتراح مسبق يتعارض مع سياسة الاشتراكي بيدرو سانشيث.
لكن بالنسبة إلى نونيز فيخو، سيكون من الصعب للغاية تغيير الموقف، لأن “المغرب لديه وسائل ضغط تفسر جزئيا تغيير سانشيث للموقف الإسباني التقليدي حول الصحراء”، يقول الخبير مولينا، في إشارة إلى الهجرة غير النظامية، والتي انخفضت بعد عودة العلاقات بين الرباط ومدريد، لكنها يمكن أن تزيد مرة أخرى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحليل الحوار بين إيلون ماسك ووزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي
أولاً: السياق العام
موضوع النقاش
يتعلق بدور شركة “ستارلينك” التابعة لسبيس إكس في دعم الاتصالات العسكرية الأوكرانية خلال الحرب مع روسيا، وتمويل بولندا الجزئي لهذه الخدمات (50 مليون دولار سنوياً).
وجهة النظر البولندية
يعبر الوزير سيكورسكي عن مخاوف من عدم موثوقية سبيس إكس كَمُزوِّد، مُلمحاً إلى البحث عن بدائل إذا استمرت التهديدات بقطع الخدمة.
رد إيلون ماسك
يبالغ في التأكيد على أهمية ستارلينك للجيش الأوكراني (“العمود الفقري للجبهة”)، ويهين الوزير البولندي (“كُن هادئاً أيها الرجل الصغير”)، مُشيراً إلى ضآلة المساهمة البولندية وعدم وجود بديل فعلي لتقنيته.
ثانياً: التأثيرات على العلاقات الدولية والسياسة الخارجية1- توتر العلاقات الثنائية:
قد يؤدي تبادل الاتهامات والتهديدات إلى إضعاف الثقة بين بولندا والولايات المتحدة (مقر سبيس إكس)، خاصة إذا تعاملت الشركة بوصفها “فاعلاً فوق دولي” دون مراعاة الحساسيات السياسية. يُظهر الحوار اختلالاً في موازين القوة، حيث تتحكم شركة خاصة في مورد حيوي لأمن دولة (أوكرانيا) عبر دعم دول ثالثة (بولندا).2- تأثيرات على التنسيق الأوروبي:
إذا بدأت دول أوروبية في التشكيك بموثوقية ستارلينك، قد تدفعها إلى تطوير بنى تحتية اتصالات مستقلة، مما يُغيّر تحالفات التكنولوجيا والأمن داخل الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. قد تُسرع هذه الأزمة من خطط الاتحاد الأوروبي لتعزيز السيادة التكنولوجية (Technological Sovereignty)، كما في مشروع “نظام اتصالات الأقمار الصناعية الأوروبي” (IRIS²).3- دور الشركات الخاصة في الصراعات الدولية:
تُرسخ هذه الحالة نموذجاً جديداً حيث تُصبح الشركات متعددة الجنسيات فاعلاً رئيسياً في إدارة الأزمات، بل وتُهدد باستخدام تقنيتها كأداة ضغط جيوسياسي(مثال: تهديد ماسك بإيقاف ستارلينك). وفقاً لنظرية”الاعتماد المتبادل” في العلاقات الدولية (كوهين وناي)،
يخلق الاعتماد على تقنية شركة خاصة مخاطر أمنية تدفع الدول إلى إعادة تقييم تحالفاتها. و السؤال المطروح هنا.هل نشهد تغييرات في العلاقات الدولية؟ الاجابة نعم، ولكن بشكل تدريجي وفقا للنقاط التالية: الخصخصة المتزايدة للأمن:
تُظهر الأزمة تحولاً نحو خصخصة الموارد الأمنية (كالاتصالات العسكرية)، مما يُضعف احتكار الدول لهذه الأدوار. صعود “القوة التكنولوجية”:
تُصبح التكنولوجيا سلاحاً غير تقليدي يؤثر على السياسة الخارجية، كما في مفهوم “القوة الناعمة” (لجوزيف ناي)، حيث تُمارس الشركات نفوذاً عبر ابتكاراتها. إعادة تعريف السيادة:
قد تدفع الدول إلى تبني استراتيجيات تقلل الاعتماد على الفاعلين الخارجيين، مثل تعزيز الاستثمار في البنى التحتية الوطنية أو تكوين تحالفات تكنولوجية إقليمية. الاستنتاج العلمي هذا الحوار ليس مجرد خلاف ثنائي، بل انعكاس لتحولات بنيوية في النظام الدولي، حيث تُعيد الشركات الخاصة تشكيل ديناميكيات القوة. وفقاً لكتاب “”Every Nation for Itself: Winners and Losers in a G-Zero World” “لي (إيان بريمر)، تُصبح الشركات الكبرى لاعباً مستقلاً يُنافس الدول في السيطرة على الموارد الاستراتيجية. مستقبلاً، قد نرى صراعات بين “الدول” و”الشركات” على إدارة الموارد الحيوية، مما يستدعي تطوير أطر قانونية دولية جديدة لتنظيم هذا التداخل.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.