الرئيس الصومالي: قضية سد النهضة ستحل بالتفاوض
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تحدث عن وصول بلاده إلى البحر الأحمر بوسائل غير سلمية وهذا مؤشر سيئ.
وقال الرئيس الصومالي في تصريحات له اليوم، على هامش زيارته لقطر: كون إثيوبيا دولة مغلقة ليس مبررا لما جرى وتوقيع مذكرة تفاهم مع أقليم أرض الصومال فهدفها هو السيطرة على الأرض.
واضاف الرئيس الصومالي : أنا واثق بأن الاتحاد الإفريقي سيقف إلى جانب الصومال.
وأتم الرئيس الصومالي تصريحاته: أنا متأكد أن قضية سد النهضة ستحسم بالتفاوض.
كانت وكالة الأنباء القطرية "قنا " ذكرت ان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر استقبل صباح اليوم، الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، بمناسبة زيارته للبلاد لحضور حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من الطلبة المرشحين بكلية الزعيم محمد بن عبدالله العطية الجوية.
وخلال الجلسة؛ بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وشارك في اللقاء الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع ، و الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" و الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، و عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة وعدد من كبار المسؤولين.
كما حضرها من الجانب الصومالي عبدالقادر محمد نور وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية وعدد من كبار المسؤولين الصوماليين .
يشار الي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد استقبل بقصر الاتحادية "حسن شيخ محمود" رئيس جمهورية الصومال ، حيث عقدا مباحثات بشأن سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. استجواب رئيس طاقم «نتنياهو» في قضية تسريب وثائق
يخضع تساحي بروفرمان، رئيس طاقم رئيس الوزراء الإسرائيلي، الخميس، للتحقيق في قضية تسريب وثائق من مكتب بنيامين نتنياهو.
ويواجه بروفرمان تحقيقاً بشبهة ارتكاب جريمة خيانة الأمانة، على خلفية الاشتباه في تعديل بروتوكولات اجتماعات مجلس الوزراء خلال الحرب.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أن تساحي برافرمان، هو المشتبه به في ابتزاز ضابط في الجيش الإسرائيلي لـ”تغيير محاضر اجتماعات في زمن الحرب” من خلال تهديده بـ”تسجيل فيديو حساس”، الأمر الذي نفاه “برافرمان” ووصفه بالادعاء الكاذب.
وقد منحت المستشارة القانونية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، والنائب العام، عميت إيسمان، موافقتهما على استجواب بروفرمان، ومن المتوقع أن تقوم الشرطة برفع أمر حظر النشر المفروض على القضية بعد انتهاء التحقيق.
وكشفت مصادر، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن بروفرمان هو المسؤول البارز الذي تم توجيه استفسار غير معتاد بشأنه لرئيس هيئة الأركان.
ويشتبه في حصول بروفرمان على تسجيل حساس يتعلق بضابط عمل مع مكتب نتانياهو، حيث قُدمت شكوى تفيد بأن مكتب رئيس الوزراء، ربما يحاول ابتزاز الضابط من خلال حيازة هذا التسجيل.
من جانبه، نفى بروفرمان بشدة هذه الاتهامات قائلا: “الاتهام الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط أو أنني حاولت ابتزاز شخص ما هو كذب محض، وكذلك التقرير المسيء الذي نشره مايكل شيمش. إنه كذب من أوله إلى آخره، وهدفه إلحاق الضرر بي وبمكتب رئيس الوزراء في ذروة الحرب”.