وكالة سوا الإخبارية:
2025-03-06@13:45:49 GMT

تفاصيل مقتل 21 جنديا إسرائيليا في غزة

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024 ، تفاصيل مقتل 21 جنديا إسرائيليا أمس الاثنين وسط قطاع غزة ، حيث لقوا حتفهم  إثر "انفجار هائل" نجم عن قذيفة فلسطينية أصابت مبنى ملغما أثناء قيام الجنود بتفجير مبانٍ فلسطينية لإنشاء "منطقة عازلة" قرب السياج الحدودي بغزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، مقتل 21 جنديا من الاحتياط في معركة وسط غزة، في واقعة وصفها الإعلام العبري بأنها "الأكثر دموية" منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما وصفتها هيئة البث العبرية بأنها "كارثة".



وقالت الهيئة (رسمية) إن "مبنيين انهارا على جنود الجيش الإسرائيلي قرب السياج الحدودي وسط قطاع غزة، نتيجة لإطلاق نار مضاد للدبابات من قبل المسلحين، مما أدى إلى تفجير المتفجرات التي استخدمها الجنود لتدمير المباني".

ولفتت إلى أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش خلص إلى أن إطلاق المقاتلين الفلسطينيين النار على المبنى أدى إلى تفعيل الألغام وتسبب بانفجار ضخم أطاح بالمبنى.

وذكرت أن الجنود كانوا يفخخون 10 منازل بالألغام، وأنه قرب نهاية العملية عند الساعة 16: 00 أطلق مقاتلون قذائف "آر بي جي" على منزلين متصلين حيث كان يتواجد الجنود قرب الألغام، وفي الوقت نفسه، تم إطلاق قذيفة أخرى على دبابة كانت تقف قرب المكان لتأمين الجنود.

وأفادت الهيئة بأن إنقاذ الجنود من تحت الأنقاض استغرق وقتا طويلا بسبب الانهيار، وأنه تم إرسال وحدات خاصة إلى المكان لإتمام مهمة الانتشال.

ومن المقرر أن يعين الجيش الإسرائيلي فريق تحقيق خاص لفحص ملابسات الحادث لمنع تكراره، بحسب هيئة البث العبرية.

من جهتها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن التحقيق الأولي يفيد بأن "الانفجار وقع عندما كانت قوة مشتركة من قوات المشاة والمدرعات والهندسة، تعمل على إعداد منطقة آمنة (عازلة) وسط قطاع غزة قبل نهاية الحرب".

وقالت: "وقع الحادث المأساوي بينما كانت مجموعة مباني على بعد حوالي 600 متر من السياج الحدودي في جانب غزة، والمخصصة للهدم، مملوءة بمتفجرات (وضعها الجنود) في محاولة لإنشاء منطقة عازلة خالية من أي مباني أو أشخاص، يمكن أن يشكلوا تهديدًا".

وأضافت: "في حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، أطلق مسلح واحد على الأقل، خرج من نفق لم يتم اكتشافه، صاروخًا مضادًا للدبابات على دبابة كانت تؤمن العملية، مما أدى إلى مقتل جنديين في الدبابة وإصابة اثنين آخرين".

وتابعت: "في هذه الأثناء، أطلقت خلية قذيفة آر بي جي تجاه مجمع من منزلين متجاورين تواجد فيهما عشرات الجنود في إطار العملية".

وأوضحت أن التقديرات الأولية تشير إلى أن القذيفة المضادة للدبابات أدت لتفعيل عدة متفجرات زرعتها القوة الإسرائيلية داخل المبنى، "مما أدى إلى انهيار المجمع المزدوج بالكامل بسبب الانفجار الهائل".

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بشكل ممنهج بهدم المباني الفلسطينية التي تتيح قدرات المراقبة وإطلاق النار تجاه إسرائيل".

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت هيئة البث العبرية أن العملية كانت داخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، إلى 221، وفق الهيئة العبرية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وسط قطاع غزة أدى إلى

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات

كشفت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة مستوطنة "نتيف هعسرا".

وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.

وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها "أمراض مزمنة" تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء "جولاني" كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.

وكشف التقرير أن مقاتلي "جولاني" انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق "واتساب" بدلاً من التحرك الميداني الفوري.


وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.

وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء "جولاني"، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.

ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.

وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء "جولاني"، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.

وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر "واتساب".

وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.


وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة "نتيف هعسرا" تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.

بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.

ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء "جولاني" لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.
وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها في "فترة استراحة لمدة أسبوع"، مما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.

وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.


ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة "نتيف هعسرا" إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • أوضاع مزرية داخل الجيش الجزائري تدفع عشرات الضباط والجنود إلى الفرار
  • الجيش الأردني: مقتل 4 مهربين ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات في اشتباكات حدودية
  • الجيش الأردني: مقتل 4 مهربين بعد اشتباكات قرب الحدود السورية
  • لماذا قرر الجيش الإسرائيلي حظر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • بعد الفطار.. هجوم إرهابي على الجيش الباكستاني يودي بحياة 9 مدنييين
  • تفاصيل مقتل تاجر مخدرات وإصابة اثنين في اشتباكات مع الشرطة بالبحيرة
  • تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟