استكشاف مشهد الذكاء الاصطناعي: ساس تكشف عن 12 توقعاً للعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دبي : البلاد
أصبح الذكاء الاصطناعي موجوداً في كل مكان، ويتم تداول قصص تسرد الوعود والتهديدات التي قد يحملها. فهل سيصل الذكاء الاصطناعي إلى أقصى إمكاناته في العام المقبل؟ وللإجابة عن هذا السؤال، طلبت ساس، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتحليلات، من المديرين التنفيذيين والخبراء في جميع أنحاء الشركة التنبؤ بالاتجاهات والتطورات التجارية والتكنولوجية الرئيسية للذكاء الاصطناعي للعام 2024.
الذكاء الاصطناعي التوليدي سيعمل على تعزيز (وليس استبدال) استراتيجية الذكاء الاصطناعي الشاملة
“تمتلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي قدرات هائلة لفعل الكثير من الأشياء، لكنها لن تتمكن من القيام بكل شيء. وسنشهد في العام 2024 تحوّلاً جوهرياً، إذ ستنتقل المؤسسات من التعامل مع الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره تقنية قائمة بذاتها، إلى دمجه كعامل مكمّل لاستراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بالقطاع. أما في مجال قطاع المصرفي، ستكون البيانات عنصراً مساعداً لمحاكاة اختبارات التحمل وتحليل السيناريوهات على التنبؤ بالمخاطر والحيلولة دون وقوع الخسائر. ويعني ذلك في مجال الرعاية الصحية، وضع الخطط العلاجية الفردية. وعندما يتعلق الأمر بقطاع الصناعة، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي محاكاة الإنتاج لتحديد التحسينات في الجودة والموثوقية والصيانة وكفاءة الطاقة والإنتاجية”.
– بريان هاريس، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في ساس
الذكاء الاصطناعي سيخلق المزيد من فرص العمل
“ساد الكثير من القلق في العام 2023 بشأن الوظائف التي قد يقضي عليها الذكاء الاصطناعي. وبدلاً من ذلك، ستتركز النقاشات في العام 2024 على الوظائف التي سيخلقها الذكاء الاصطناعي. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك الهندسة السريعة التي تربط إمكانات النماذج بآفاق تطبيقاتها في العالم الحقيقي. ويساعد الذكاء الاصطناعي العاملين من مختلف مستويات المهارات والأدوار، ليكونوا أكثر فعالية وكفاءة. ومع أن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في العام 2024 والأعوام اللاحقة قد تؤدي إلى ظهور بعض الاضطرابات قصيرة المدى في سوق العمل، إلا أنها في الوقت ذاته ستخلق العديد من الوظائف والأدوار الجديدة التي ستساعد في دفع النمو الاقتصادي”.
– أودو سغلافو، نائب الرئيس في قسم التحليلات المتقدمة – ساس
الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق المسؤول
“ينبغي علينا كمسوقين ممارسة التسويق المسؤول وبطرق واعية. ويتضمن ذلك الانتباه إلى العيوب المحتملة في الذكاء الاصطناعي، والبقاء على يقظة تامة إزاء ظهور التحيّز. ومع أن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالقدرة على تحسين مبادرات التسويق والإعلان، يجب الاعتراف بأن البيانات والنماذج المتحيزة يمكن أن تؤدي إلى انحراف نتائج والابتعاد عن الدقّة. ونقوم في ساس للتسويق بتنفيذ بطاقات نموذجية تشبه قائمة المكونات، ولكنها تكون مخصصة للذكاء الاصطناعي. وسواء كنت مشاركاً في إنشاء الذكاء الاصطناعي أو تعمل في مجال تطبيقه، يكون من الضروري إدراك تأثيره وتحمل المسؤولية عنه. ولهذا السبب، يمكن لجميع المسوقين مراجعة البطاقات النموذجية، والتحقق من فاعلية خوارزمياتهم وعملها بطريقة عادلة، وتعديلها حسب الحاجة، بغض النظر عن مستوى المعرفة التقنية.
– جنيفر تشيس، المدير التنفيذي للتسويق – ساس
الشركات المالية تتبنى الذكاء الاصطناعي في مواجهة الاحتيال المتزايد
“مع ازدياد يقظة المستهلكين ضد الاحتيال، يتيح ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتكنولوجيا التزييف العميق للمحتالين أدوات قوية لتحسين خططهم التي تكلّف تريليونات الدولارات. وتبدو رسائل التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة أكثر إقناعاً، ويمكن للمجرمين استنساخ الأصوات باستخدام مقاطع صوتية قصيرة والاستعانة بأدوات متاحة بسهولة عبر الإنترنت. إننا ندخل فترة يطلق عليها “عصر الاحتيال المظلم”، الأمر الذي يدفع البنوك والاتحادات الائتمانية إلى اللحاق بسرعة بركب تبني الذكاء الاصطناعي. وتعزى هذه الحاجة الملحّة إلى التغييرات التنظيمية التي تجبر الشركات المالية على تحمل المزيد من المسؤولية عن عمليات الاحتيال المتزايدة، بما في ذلك عمليات الاحتيال الخاصة بالدفع الفوري والأنشطة الاحتيالية الأخرى.
– ستو برادلي، نائب الرئيس الأول لحلول المخاطر والاحتيال والامتثال – ساس
مدراء تكنولوجيا المعلومات يواجهون تحديات هائلة بسبب تقنيات الظل للذكاء الاصطناعي
“لقد واجه مدراء تكنولوجيا المعلومات مشكلة “تكنولوجيا معلومات الظل” من قبل، ويواجهون الآن تحدياً جديداً مع “تقنيات الظل للذكاء الاصطناعي”، وهي الحلول التي تستخدمها بعض المؤسسات أو تقوم بتطويرها من دون الحصول على موافقة رسمية أو مراقبة من قبل تكنولوجيا المعلومات. وسيستمر الموظفون في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لتعزيز الإنتاجية بنوايا حسنة. وسيخوض مدراء تكنولوجيا المعلومات صراعاً يومياً حول مدى تبني أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية هذه، والحواجز التي يجب وضعها لحماية مؤسساتهم من المخاطر المرتبطة بها”.
– جاي أبتشيرتش، المدير التنفيذي للمعلومات – ساس
بلوغ محاكاة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط آفاقاً جديدة
“يعتبر دمج النصوص والصور والصوت في نموذج واحد بمثابة الحدود التالية للذكاء الاصطناعي التوليدي. وبما أنه يُعرف أيضاً باسم الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط، يمكنه معالجة مجموعة متنوعة من المدخلات في وقت واحد، الأمر الذي يتيح المزيد من التطبيقات الواعية للسياق لاتخاذ قرارات فعالة. ومن الأمثلة على ذلك، إنشاء العناصر والبيئات والبيانات المكانية ثلاثية الأبعاد. وسيكون لهذا النوع من الذكاء العديد من التطبيقات في الواقعين المعزز والافتراضي ومحاكاة الأنظمة الفيزيائية المعقدة مثل التوائم الرقمية”.
– مارينيلا بروفي، مستشارة إستراتيجية الذكاء الاصطناعي/الذكاء الاصطناعي التوليدي – ساس
تسارع اعتماد التوأم الرقمي
“تلعب تحليلات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أدواراً حاسمة في قيادة القطاعات الرئيسية للاقتصاد، مثل التصنيع والطاقة والحكومة. ويستخدم العاملون في المصانع وعلى المستوى التنفيذي هذه التقنيات لتحويل كميات هائلة من البيانات إلى قرارات أفضل وأسرع. وفي العام 2024، سوف يتسارع اعتماد تحليلات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من خلال الاستخدام الأوسع لتقنيات التوأم الرقمي التي تحلل أجهزة الاستشعار والبيانات التشغيلية بشكل لحظي، إلى جانب إنشائها نسخاً مكررة من الأنظمة المعقدة، مثل المصانع والمدن الذكية وشبكات الطاقة. ومن خلال التوائم الرقمية، يمكن للمؤسسات تحسين العمليات وجودة المنتجات وتعزيز السلامة وزيادة الموثوقية وتقليل الانبعاثات.
– جيسون مان، نائب رئيس إنترنت الأشياء – ساس
شركات التأمين تستعين بالذكاء الاصطناعي للتصدى لمخاطر المناخ
“تحوّل تغير المناخ من تهديد تخميني إلى تهديد حقيقي بعد عقود من الترقب. وتجاوزت خسائر التأمين العالمية الناجمة عن الكوارث الطبيعية 130 مليار دولار في العام 2022، لتشعر شركات التأمين حول العالم بالضغط نتيجة هذه التحديات. وعلى سبيل المثال، تخضع شركات التأمين الأمريكية للتدقيق بسبب زيادة الأقساط، الأمر الذي قد يجبرها على الانسحاب من الولايات المتضررة من الكوارث المناخية بشدة، مثل كاليفورنيا وفلوريدا، ما يترك عشرات الملايين من المستهلكين في وضع حرج. وفي إطار مساعيها للنجاة من هذه الأزمة، ستتبنى شركات التأمين الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، للاستفادة من إمكانات مخازن البيانات الهائلة لديها لدعم السيولة والقدرة على المنافسة. وإلى جانب المكاسب التي يحققها في التسعير الديناميكي المتميز وتقييم المخاطر، سيساعد الذكاء الاصطناعي تلك الشركات على أتمتة وتعزيز معالجة المطالبات واكتشاف الاحتيال وخدمة العملاء والكثير من المجالات الأخرى”.
– تروي هينز، نائب الرئيس الأول لأبحاث المخاطر والحلول الكمية – ساس
تنامي أهمية الذكاء الاصطناعي في العمل الحكومي
“ستبدأ آثار الذكاء الاصطناعي على القوى العاملة بالظهور في مجالات العمل الحكومي. وتواجه الحكومات مصاعب في جذب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي والاحتفاظ بهم، لأن الخبراء يتقاضون رواتب مرتفعة. ومع ذلك، فإنها ستقوم بتوظيف الخبراء للاستفادة منهم في دعم الإجراءات التنظيمية. وكما هي الحال لدى الشركات، ستتجه الحكومات أيضاً بشكل متزايد إلى تبني حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات، بهدف تعزيز الإنتاجية وأتمتة المهام الروتينية والحدّ من نقص المواهب”.
– ريجي تاونسند، نائب رئيس إدارة أخلاقيات البيانات – ساس
الذكاء الاصطناعي التوليدي يعزز رعاية المرضى
“بهدف تعزيز الصحة وتحسين تجارب المرضى والأعضاء، ستعمل المؤسسات على تطوير أدوات توليدية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في العام 2024 للطب الشخصي، مثل إنشاء صور رمزية خاصة بالمريض، لاستخدامها في التجارب السريرية، وتطوير برامج علاج فردية. وسنشهد أيضاً ظهور أنظمة توليدية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم القرارات السريرية، وتقديم التوجيه في الوقت الفعلي للمستهلكين ومقدمي الخدمات والشركات الصيدلانية”.
– ستيف كيرني، المدير الطبي العالمي – ساس
سيكون النشر الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً لشركات التأمين
“سيشهد العام 2024 توقف إحدى أكبر 100 شركة تأمين عالمية عن العمل نتيجة نشر الذكاء الاصطناعي التوليدي بسرعة كبيرة. وتطرح شركات التأمين في الوقت الحالي أنظمة مستقلة بسرعة مذهلة، من دون تكييف نماذج أعمالها. وتأمل هذه الشركات أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض معالجة المطالبات بسرعة إلى تعويض نتائج الأعمال السيئة خلال السنوات القليلة الماضية. ولكن بعد تسريح الموظفين في العام 2023، ستكون القوى العاملة المتبقية مرهقة للغاية، بحيث لا يمكنها تنفيذ الإشراف المطلوب لنشر الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي وعلى نطاق واسع. ومن شأن الفهم الخاطئ للذكاء الاصطناعي كحل عالمي أن يؤدي إلى صدور عشرات الآلاف من القرارات التجارية الخاطئة، ما قد يهدد بانهيار الشركات والتسبب في أضرار دائمة تطال ثقة المستهلكين والجهات التنظيمية.
– فرانكلين مانشستر، المستشار الاستراتيجي للتأمين العالمي – ساس
الأوساط الأكاديمية تعزز الصحة العامة باستخدام الذكاء الاصطناعي
“تستفيد الصحة العامة من التكنولوجيا الحديثة بمعدل غير مسبوق. وسواء كان الأمر يتعلق في مجال التعامل مع الجرعات الزائدة أو مراقبة الأنفلونزا، يعتبر استخدام البيانات لتوقع التدخلات في مجال الصحة العامة أمراً ضرورياً. لقد أصبح التنبؤ وتطوير النماذج بسرعة حجر الزاوية في عمل الصحة العامة، ولكن تحتاج الحكومة إلى المساعدة. وسنشهد زيادة في عدد الباحثين الأكاديميين الذين يقومون بتطوير النماذج وصياغة التنبؤات القائمة على الذكاء الاصطناعي بالنيابة عن الحكومة. وبعد جائحة “كوفيد-19″، يبدو واضحاً أن حماية السكان ستتطلب توظيف التكنولوجي وتعزيز علاقات التعاون بمستويات استثنائية”.
– الدكتورة ميغان شيفر، مستشارة الصحة العامة الوطنية وأخصائية الأوبئة – ساس
هل ترغب بمعرفة المزيد؟
في ربيع هذا العام، يمكن التحدث مع المديرين التنفيذيين في ساس حول توقعاتهم، واستكشاف أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي والتحليلات. وندعوكم للانضمام إلى قادة الأعمال وخبراء التحليلات في قمة “ساس إنوفيت” في الفترة من 16 إلى 19 أبريل 2024 بمدينة لاس فيغاس. ويمكن المبادرة بالتسجيل اليوم للحصول على تحديثات حول المؤتمر وأسعار الحجز المبكر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ساس الذکاء الاصطناعی التولیدی تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی فی للذکاء الاصطناعی شرکات التأمین الصحة العامة فی العام 2024 فی مجال
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
يحتاج الذكاء الاصطناعي إلى تنظيم وحوكمة وتشريعات قانونية في ظل التطورات المتلاحقة التي تثير الكثير من المخاوف، وذلك للحفاظ على التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأمن، وفقا للكاتب علي أوغوز ديريوز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت" بنسختها التركية.
وقال الكاتب، وهو أستاذ مشارك بجامعة توب للاقتصاد والتكنولوجيا في أنقرة، إن هناك بالفعل جهودا دولية من أجل سن تشريعات تضبط استخدام الذكاء الاصطناعي تضع له أطرا قانونية، حيث يركز الاتحاد الأوروبي حاليا على إدارة المخاطر الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، في حين شرعت الهند بصياغة تدابير تنظيمية أكثر صرامة، لكنه يرى أن تجنب الآثار السلبية يحتاج إلى جهود إضافية وتعاون دولي أوسع.
وأوضح أن تلك الجهود يجب أن تشمل تنظيم العملات المشفرة والأصول الرقمية، لأن مخاطرها تتجاوز الاعتبارات الأمنية وتمسّ سيادة الدول، معتبرا أن جمع الضرائب وإصدار العملات النقدية يجب أن يبقى حكرا على الحكومات.
وحسب رأيه، فإن الجهود التنظيمية في مجال العملات المشفرة يجب أن تركز على مكافحة غسل الأموال وتمويل الأنشطة الإجرامية وعمليات الاحتيال المالي، خاصة أن البورصات غير المنظمة للعملات الرقمية قد تهدد استقرار الأسواق والاقتصادات الوطنية.
إعلان
إجراءات تنظيمية أكثر صرامة
أضاف الكاتب أنه رغم قدرة التكنولوجيا على تسهيل حياتنا اليومية وزيادة كفاءة أعمالنا، فإنها تشكّل تهديدا على مستقبل بعض الوظائف.
وفي هذا السياق، أقر الاتحاد الأوروبي قانونا جديدا للذكاء الاصطناعي يعتمد على تقييم المخاطر، ويفرض قواعد صارمة لمجابهتها، كما يحظر بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُصنَّف بأنها ذات مخاطر غير مقبولة.
وأشار الكاتب إلى أن الهند التي تتبوأ مكانة رائدة إقليميا وعالميا في إدارة بيانات الذكاء الاصطناعي، والتي تبنّت في الماضي نهجا منفتحا تجاه الابتكارات في هذا المجال، قد تكون في طريقها نحو سياسة تنظيمية جديدة أكثر صرامة.
وأضاف أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي كان يتحدث باستمرار عن فوائد الذكاء الاصطناعي ودوره في تعزيز الابتكار والمشاريع الجديدة، اعتمد في الفترة الأخيرة نهجا يلمح إلى أن الهند تسعى لتحقيق توازن بين الابتكار والتنظيم لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وشدد الكاتب على أن تركيا مطالبة بمتابعة التطورات التقنية، ليس فقط في سياق الاتحاد الأوروبي، نظرا لارتباط تركيا بالعديد من المؤسسات الأوروبية في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضا في دول مجموعة بريكس مثل الهند.
وقال إنه من الملاحظ أن تركيا، كدولة تفخر بامتلاكها نفوذا في المجال التكنولوجي، تبنّت مؤخرا موقفا أكثر حذرا تجاه تنظيم الذكاء الاصطناعي، مما يعكس إدراكها للتحديات والفرص المصاحبة لهذه التقنيات.
قمم عالمية منتظرة
ذكر الكاتب أن العديد من الدول ستشارك في اجتماعات وقمم دولية في عام 2025 لمناقشة كيفية الموازنة بين مزايا الذكاء الاصطناعي ومخاطره، ومن بينها "القمة العالمية للذكاء الاصطناعي" التي ستُعقد في العاصمة الفرنسية باريس في فبراير/ شباط 2025.
ومن المنتظر أن تتناول القمة 5 محاور رئيسية، تشمل الذكاء الاصطناعي لصالح الجمهور ومستقبل الوظائف والابتكار والثقافة والثقة في الذكاء الاصطناعي والحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
إعلانوأكد الكاتب أن التعاون الدولي يعدّ ضرورة ملحة للتعامل مع عيوب الذكاء الاصطناعي قبل استفحالها، حيث إن تجاهل هذه العيوب قد يؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل، معتبرا أن هذه الجهود تتطلب مشاركة الحكومات والشركات والمجتمع الدولي لضمان إدارة هذه التقنيات بشكل يخدم الصالح العام.