رئيس المحطات النووية يكشف لـمصراوي موعد بدء أعمال اختبارات تدشين الوحدة الأولى
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، إن مشروع الضبعة النووي، إحدى ثمار العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر وروسيا؛ والتي تشهد تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، أثمر عن العديد من المشروعات والبرامج المشتركة التي تحقق صالح الشعبَين.
وأضاف الوكيل، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الثلاثاء، أن 19 نوفمبر 2015 كان بمثابة إحياء البرنامج النووي المصري؛ حيث وقعت كل من حكومة روسيا الاتحادية وحكومة جمهورية مصر العربية، اتفاقية حول التعاون المشترك لإنشاء محطة للطاقة النووية في جمهورية مصر العربية.
وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية أنه في عام 2016/ 2017 تم التفاوض مع الجانب الروسي لإنشاء وتشغيل والإمداد بالوقود وتخزين الوقود المستنفد لمحطة نووية مكونة من أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات للوحدة الواحدة من المفاعلات الروسية طراز VVER 1200، وأعقب ذلك توقيع عقود المحطة ودخولها حيز النفاذ في ديسمبر 2017، موضحًا أنه من المخطط، وَفق الخطة الزمنية المقررة للمشروع، بدء أعمال اختبارات التدشين للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027، وسوف يتم التدشين لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، ويتوالى تدشين الوحدات إلى الخدمة تباعاً حتى الوحدة الرابعة عام 2030 .
ونوه الوكيل بأنه سيتم نقل المشروع من مرحلة الإنشاءات والتركيبات إلى مرحلة التشغيل والصيانة التي سوف تمتد إلى أكثر من ستين عاماً؛ لتحقيق الاستدامة كأحد أهم المصادر الآمنة والمأمونة للطاقة، موضحًا أنه تعميق التصنيع المحلي يعد أحد أهم الأهداف الاستراتيجية للبرنامج النووي لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة نسبة المشاركة المحلية.
وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية أنه ستزداد نسب المشاركة المحلية للمشروع بدءًا من الوحدة الأولى بنسبة 20% على الأقل، وصولًا إلى الوحدة الرابعة بنسبة 35% على الأقل؛ مما سينعكس على الاقتصاد المصري وتطوير الصناعة، مشيرًا إلى أن المشروع النووي يحقق العديد من العوائد الاقتصادية والتنموية والاجتماعية للمشروع وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، حيث إن محطة الضبعة تمثل دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أن المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة؛ للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها.
وأكد الوكيل أنه يشارك في التشغيل والصيانة 1000 فرد لكل وحدة طاقة واحدة على مدار العمر التشغيلي 60 عامًا، وكذلك توفير فرص عمل في الصناعات المكملة والمساعدة، ويعد استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء يحافظ على نظافة البيئة؛ مما سيؤدي إلى خفض الاعتمادات اللازمة لنظافة البيئة وللمحافظة على صحة الإنسان، موضحًا أنه يجري تنفيذ برنامج عالمي للتدريب، معتبرًا أن بناء الكوادر البشرية عملية مستمرة؛ لأن الكوادر البشرية من الأمور المهمة في المجال النووي، وتمثل إحدى أهم الركائز الأساسية لتنفيذ وتشغيل وصيانة وإدارة محطات نووية آمنة.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، شهدا، اليوم الثلاثاء، بدء أعمال الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة بمفاعل الضبعة النووية؛ عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية مشروع الضبعة النووي مصر وروسيا طوفان الأقصى المزيد المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يتفقد مشروعات وأعمال البحيرات في مارينا الساحل الشمالي
تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمشروع بحيرة "نيو مارينا"، والمشروعات السكنية بمارينا 8، والموقع العام لمشروع M8 by the lake، يرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز القرى السياحية، وذلك خلال جولته بمدينة العلمين الجديدة.
واستمع وزير الإسكان لشرح تفصيلي للموقف التنفيذي لمشروع بحيرة "نيو مارينا"، حيث أكد رئيس جهاز القرى السياحية، الدكتور مهندس محمد خلف الله، ان المشروع يضم محطتي مضخات وخطي مواسير ونفق مائي وبحيرة نيو مارينا، ويقع المشروع على مساحة إجمالية 820.000م2، مشيرا إلى أن معدل التنفيذ لحجم الحفر اليومي في تزايد.
كما استمع وزير الإسكان، إلى شرح من رئيس جهاز القرى السياحية، عن معدلات تنفيذ أعمال البحيرات بالتوسعات الجنوبية New Marina by the lake، وتابع تفاصيل كافة الأعمال بالمشروع.
وواصل وزير الإسكان جولته بتفقد مشروع مارينا 8 متابعا حجم الأعمال الموجودة بالانشاءات والوحدات المقامة بجانب متابعة أعمال المرافق والطرق بالمشروع، حيث يتم تنفيذ المشروع على مساحة إجمالية 179 فدانا، والذي من المقرر أن يضم منطقة الشاليهات والفيلات بعدد 243 مبنى بإجمالي 917 وحدة تقريباً.
كما تابع الوزير خلال الجولة أعمال رفع كفاءة وتطوير مداخل مارينا بما يتوافق مع رؤية وزارة الإسكان في تطوير ورفع كفاءة المداخل، وإضافة تنسيقات حضارية تتناسب مع أعمال التطوير أيضا للمحاور الخارجية أمام مركز مارينا العلمين السياحي.
وشدد وزير الإسكان على ضرورة دفع معدلات التنفيذ بالمشروعات الجاري تنفيذها بقرى مارينا السياحية، نظراً لأهمية القرى السياحية الواقعة بالساحل الشمالي، وما شهده العام الماضي من إقبال كبير.