غياب الشناوي يلقي بظلاله على مستقبل مصر في كأس الأمم الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يُذكر أن منتخب مصر تأهل إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الثلاثاء غياب حارس المرمى الأساسي للمنتخب الوطني، محمد الشناوي، عن باقي مباريات كأس الأمم الإفريقية الحالية بسبب الإصابة. جاء هذا الإعلان بعد أن تعرض الشناوي لإصابة في الكتف خلال مباراة المنتخب أمام الرأس الأخضر، التي انتهت بتعادل 2-2.
اقرأ أيضاً : تأجيل بطولة كأس السوبر السعودي لأجل غير مسمى
استبدل الشناوي بالحارس محمد أبو جبل في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع. وأظهرت الأشعة أن الشناوي يعاني من خلع في الكتف، مما يجعله غير قادر على المشاركة في باقي مباريات المنتخب في البطولة.
أشار الاتحاد المصري في بيان نشره على صفحته على موقع فيسبوك إلى أنه تم التنسيق بين الجهاز الطبي للمنتخب ونظيره في نادي الأهلي لوضع خطة علاجية مناسبة للشناوي، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل للحارس.
من جهة أخرى، غادر محمد صلاح، قائد المنتخب المصري، بعثة الفريق في ساحل العاج بسبب الإصابة، حيث عاد إلى ناديه ليفربول الإنجليزي للاستمرار في عملية التعافي والعلاج.
يُذكر أن منتخب مصر تأهل إلى دور الستة عشر في كأس الأمم الإفريقية ، وسيواجه الفريق التحديات المقبلة بغياب الشناوي في حراسة المرمى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر المنتخب المصري امم افريقيا کأس الأمم الإفریقیة
إقرأ أيضاً:
خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.
وقديما قال الشاعر:
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغتر بطيب العيش إنسان
إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:
ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت
نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت
تموت كل البرايا سبحان من لا يموت
وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.
نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.
بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.
ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.
وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.
وذلك كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.
لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.
مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.