قطر تؤكد استمرار وساطتها لإنهاء الحرب في غزة.. التحديات كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، استمرار وساطتها لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدة في الوقت ذاته أن هناك تحديات كبيرة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، أن "جهود الوساطة مستمرة في غزة، وكثير من المعلومات المنشورة مغلوطة"، مضيفا أن "التصعيد الذي يجري في القطاع يؤثر على هذه الجهود الرامية لإنهاء الأزمة".
ولفت إلى أن الدوحة منخرطة في مفاوضات ومناقشات جدية بين طرفي الأزمة في غزة، لكن انقطاع الاتصال وعدم إيصال المساعدات للقطاع، يؤثران على جهود الوساطة.
وشدد على أن التحديات كبيرة لتسوية الأزمة في غزة، خصوصا مع تصاعد وتيرة الحرب، والتي لن تؤدي إلى لمزيد من الخسائر، منوهاً إلى أن بلاده أدخلت إلى غزة بالتعاون مع فرنسا، مساعدات طبية بنحو 11 طناً تشمل أدوية للإسرائيليين المحتجزين هناك.
وأشار إلى أن المساعدات لم تدخل إلا بشكل محدود جداً إلى قطاع غزة، وأنه لا يعمل حالياً في القطاع سوى مستشفى واحد، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر أمام دخول مساعدات كافية لغزة.
وأعرب عن الرفض القطري للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، قائلاً: "الدوحة كانت ولا تزال ترى أن إنهاء التوتر في المنطقة مرتبط بإنهاء الحرب في غزة".
وقبل يومين كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن خطة جديدة قدمتها قطر للاحتلال الإسرائيلي، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن الخطة برعاية الولايات المتحدة وقطر ومصر، وتتضمن إطلاق سراح الأسرى، ومن ثم انسحاب الجنود الإسرائيليين من غزة، وصولاً إلى وقف كامل لإطلاق النار.
وفي التفاصيل، ذكرت المصادر ذاتها أن الخطة ستكون مرحلية ومدتها 90 يوماً، وسيتم بموجبها تعليق الأعمال العسكرية أولاً، ومن ثم ستطلق حماس سراح جميع الرهائن المدنيين، مقابل إفراج الاحتلال عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن "إسرائيل" ستقوم بسحب جنودها من قطاع غزة، إلى جانب توفير حرية الحركة في القطاع، وسحب الطائرات المسيرة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية التي تدخل لغزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في المرحلة الثانية، ستطلق حركة حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات، وستسلم الجثث التي بحوزتها، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وفي المرحلة الثالثة، سيتم إطلاق سراح بقية الجنود والرجال الإسرائيليين، وستسحب "إسرائيل" جنودها من غزة، وفق ما أوردته "وول ستريت جورنال".
ونوهت الصحيفة إلى أن "حماس" و"إسرائيل" لم تقبلا الاتفاق حتى الآن، لكن الجانبين أعلنا عن استعدادهما لإجراء محادثات حول الخطة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية الحرب غزة الوساطة الدوحة الاحتلال حماس حماس غزة قطر الدوحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما في غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، بوجود مفاوضات للتهدئة في قطاع غزة تتناول وقفًا لإطلاق النار في القطاع لأكثر من 40 يوما.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية العبرية، أن مفاوضات التهدئة تبحث وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 42 يوما.
وأضافت "معاريف"، أنه خلال فترة وقف إطلاق النار من المقرر أن تفرج حركة حماس عن محتجزين إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى وجود مسألة معقدة تتعلق بانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض النقاط داخل غزة.
وكان القيادي البارز في حماس خليل الحية أكد في وقت سابق أن الحركة تبحث "في كافة الأبواب والمسارات" لوقف الحرب في غزة.
وأضاف الحية، خلال مقابلة تلفزيونية: "نحن اليوم نبحث في كافة الأبواب والمسارات والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان، ونحن لا نخشى من هذا المطالب، بل نؤكد أننا كشعب فلسطيني، نريد وبكل وضوح وقف العدوان".
وأردف قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة.. شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأبرز: "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".