بوتين: «روساتوم» ستبني 4 وحدات لمحطة الطاقة النووية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استمرار التواصل المستمر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنّهما التقيا خلال قمة روسيا وإفريقيا وجرت مناقشات فيما بينهم حول القضايا الأساسية والإقليمية والدولية والعلاقات بين البلدين، فضلا عن تبادل الآراء حول الأحداث التي تجري في فلسطين، والمرتبطة بالمجال الإنساني.
وأضاف بوتين، خلال مشاركته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في صب الخرسانة للمفاعل الرابعة بمحطة الضبعة النووية، عبر «إكسترا نيوز»، أنّ شركة «روساتوم» ستقوم ببناء 4 وحدات لمحطة الطاقة النووية في مصر، وتقدم 4200 ميجا وات بكل سنة، و73 مليار كيلو وات من الطاقة الكهربائية سنويًا، وبخلاف محطات الفحم الحجري والغازية والتي ليس لها أي انبعاثات وتعد صديقة للبيئة.
وتابع: شركة «روساتوم» هي الرائدة في مجال الطاقة النووية السلمية وتتخذ القرارات والإجراءات الهندسية الحديثة والتقنيات العصرية أيضا، كما تتبع معايير الأمان العالية فوفق لوكالة الطاقة الذرية تعتبر من أكثر المعايير شدة للأمان».
اقرأ أيضاًبوتين: الاقتصاد المصري حصل على صناعة جديدة وهي الطاقة النووية
السيسي وبوتين يشهدان بدء صب الخرسانة بـ «وحدة الكهرباء» رقم 4 بمحطة الضبعة النووية
متحدث الرئاسة: السيسي وبوتين يشاركان في تدشين صب خرسانة محطة الضبعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افريقيا الرئيس الروسي الرئيس المصري السيسي السيسي وبوتين الضبعة النووية الطاقة النووية الطاقة النووية في مصر انشاء محطة الضبعة النووية بوتن بوتين بوتين والسيسي رئيس روسيا رئيس مصر شركة روساتوم فلاديمير بوتين مجال الطاقة النووية محطة الضبعة النووية مصر الرئيس السيسي موسكو الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
أخبار ذات صلةكما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.
المصدر: وام